صنعاء - عبد العزيز المعرس
طالبت السلطات اليمينة، الإدارة الأميركية التنسيق معها قبل أي ضربات عسكرية على أراضيها في الوقت الذي أعلن فيه البيت الأبيض أن العملية النوعية التي أجرتها قوات خاصة أميركية في اليمن نهاية الشهر الماضي، لم تكن تستهدف زعيم ما يُعرف بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية قاسم الريمي.
وأفاد مسؤول يمني، بأن السلطات اليمنية أبلغت واشنطن بالتحفظات على طريقة شن هجوم محافظة البيضاء الذي قتل فيه مدنيين بينهم نساء وأطفال. وفي 29 يناير/كانون الثاني 2017، نفذت قوات الاستخبارات البحرية الأميركية مداهمة عسكرية ضد معسكر لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في منطقة القيفة في محافظة البيضاء في اليمن.
وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر: إن العملية العسكرية للقوات الأميركية في البيضاء لم تكن “على الإطلاق، تستهدف زعيم تنظيم القاعدة الريمي. وأضاف، في الموجز الصحافي للبيت الأبيض، أن “الهدف من المباغتة كان جمع المعلومات الاستخبارية، وهذا هو ما استلمناه وحصلنا عليه، ولهذا نحن نعتبرها ناجحة”.
وأعلن زعيم تنظيم القاعدة الريمي في تسجيل مرئي منسوب له، أن “الأحمق الجديد (ترامب) في البيت الأبيض قد تلقّى صفعة على وجهه” حسب قوله
وكانت الطائرات الأميركية قصفت الأسابيع الماضية منطقة بيكلا في وسط اليمن استهدفت خلالها عناصر من تنظيم القاعدة وقتل خلال القصف 57 عنصرًا من التنظيم بينهم 16 مدنيًا.
أرسل تعليقك