التونسية أنس جابر تتألق في نهائي بطولة ويمبلدون للتنس وتقترب من الفوز بكأسها
آخر تحديث GMT11:38:39
 العرب اليوم -

التونسية أنس جابر تتألق في نهائي بطولة ويمبلدون للتنس وتقترب من الفوز بكأسها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التونسية أنس جابر تتألق في نهائي بطولة ويمبلدون للتنس وتقترب من الفوز بكأسها

لاعبة التنس التونسية أنس جابر
لندن - زكي شهاب

يجمع المراقبون والمتابعون لمباريات التنس العالمية  في ويمبلدون بين أشهر لاعبيها ولاعباتها أن التونسية  أنس جابر التي حلّت وصيفة في مباريات العام الماضي هي من أكثر المرشّحات  للفوز البطولة لهذا العام . وتعتبر مباراة يوم  السبت للنجمة التونسية العالية أنس جابر فرصة جديدة للفوز بكأس ويمبلدون للسيدات   عندما تواجه ماركيتا فوندروسوفا في النهائي .وتأمل أنس الأكثر شعبية لدى متابعي البطولة  أن تثبّت  لها صاحبة الحظ، الأكبر ل، لاسيما وأنها تطمح لأن تكون أول امرأة أفريقية أو عربية تفوز بلقب إحدى بطولات التنس الكبرى فردي "غراند سلام".
وقالت في مناسبة سابقة  "آمل أن أتمكن من صنع التاريخ ليس فقط لتونس ولكن لأفريق
وتأمل أنس جابر وفقاً لمقرّبين منها وهي  المصنفة في المرتبة السادسة إلى نهائي السيدات وبصفتها المرشحة الأوفر  حظاً أن تلحق الهزيمة بمنافستها  الفتاة البالغة من العمر 28 عاما فوندروسوفا، في المرتبة 42 كما  أيضا إلى كتابة التاريخ، إذا ما أصبحت أول امرأة غير مصنفة ترفع طبق فينوس روزووتر.

و كانت فوندروسوفا التشيكية الجنسية و البالغة من العمر 24 عاما، في لندن كسائحة قد خسرت جابر أمام إيلينا ريباكينا العام الماضي، بعد الجراحة التي أبعدتها عن الملاعب لمدة ستة أشهر.
وقالت فوندروسوفا "أنا ممتنة لوجودي هنا. إنه لمن الجنون أن يحدث هذا".
وً احتلت البطلة التشيكية المركز الثاني في بطولة فرنسا المفتوحة في العام2019 عندما كانت تبلغ من العمر 19 عاما، لذا هي مثل جابر، التي خسرت في نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة بعد شهرين من خيبة أملها في بطولة ويمبلدون، لديها خبرة سابقة في نهائيات غراند سلام.

والمعروف  أن لاعبا واحدا فقط من القارة الإفريقية فاز بلقب الفردي في البطولات الأربع، وهو يوهان كريك من جنوب إفريقيا في بطولة أستراليا المفتوحة عام 1981. كما فاز كريك بالبطولة مرة أخرى بعد عام، على الرغم من أنه بحلول ذلك الوقت كان يمثل الولايات المتحدة.
وفيما تحلم وتسعى أنس جابر إلى أن تصبح أول امرأة تحقق بطولة من القارة، كان دافعها الانتقام في ويمبلدون.
و كانت البطلة الكازاخية يلينا ريباكينا واحدة من أربع بطلات في البطولات الأربع الكبرى اضطرت جابر للفوز عليهن في طريق صعب للوصول إلى النهائي، بعد أن تجاوزت أيضا حاملة لقب بطولة أستراليا المفتوحة، أرينا سابالينكا، الفائزة مرتين ببطولة ويمبلدون، وبيانكا أندريسكو بطلة أمريكا المفتوحة 2019.
وتقول أنس أنه عندما يتعلق الأمر بالمباراة النهائية، لا فرق سواء كنت ستواجه بطلا كبيرا أم لا.
موضحة  "أعتقد أن النهائي هو نهائي.و من يستطع التعامل مع تدفّق المشاعر، فالشخص الذي سيكون أكثر استعدادا في الملعب، سيفوز بالتأكيد في تلك المباراة".
وجاء وصول جابر إلى نهائي كبير آخر في موسم توقف، تعرضت فيه لإصابة وخضعت لعملية جراحية بسيطة في الركبة.
و بطريقة نموذجية بالنسبة للاعبة تُعرف باسم "وزيرة السعادة" في الوطن، فهي ترى الإيجابيات من تلك المشاكل وخيبات الأمل في العام الماضي.
وقالت "علّمتني (الإصابات) كيف أتحلى بالصبر الشديد وأن أقبل ما حدث لي ... لأنه كان خارجا عن إرادتي".
"أعني، إذا أخبرتني أنك (ستتعرض) للإصابة وستكون في نهائي ويمبلدون، فسأخوضها".
تأمل جابر، التي حازت عروضها على الإعجاب، أن تكون محظوظة للمرة الثالثة.
وقالت "سأتعلم الكثير ليس فقط من نهائي ويمبلدون ولكن أيضا من نهائي أمريكا المفتوحة، وسأبذل قصارى جهدي.. ربما كان هذا العام يدور حول المحاولة مرتين وتصحيح الأمر للمرة الثالثة".
وربما لتجنب أشياء تجلب الحظ العاثر، كشفت هذا العام عن ما هو موجود على شاشة قفل هاتفها لتحفيزها هذه المرة، قائلة للصحفيين "ستعرفون بعد النهائي".
ويعد وصولها النهائي الأحدث في سلسلة طويلة من لاعبات التنس التشيكيات اللواتي وصلن إلى نهائيات غراند سلام، مع تسع نهائيات كبرى في الفردي سيدات في السنوات العشر الماضية.
لكن العشب ليس الأفضل بالنسبة لها وبالتأكيد ليست الأرضية الذي كانت تتوقع أن تفوز عليها بلقب كبير.
وًقالت تريسي أوستن المصنفة الأولى عالميا  "هذا هو التخصص الذي تريده (جابر). لقد وضعت ويمبلدون فوق كل شيء آخر. هذا ما أرادته طوال مسيرتها المهنية منذ أن كانت طفلة صغيرة".
"في العام الماضي كانت (حظوظها) إما 50-50 أو (فوز) ريباكينا مع القليل من التفوق. لكنها الآن ضد فوندروسوفا، المرتبة 42 في العالم، غير مصنفة، أول لاعبة نهائي غير مصنفة منذ 60 عاما".
"تذكر أنه في ربع النهائي، خسرت فوندروسوفا 4-1 في المجموعة النهائية (ضد بيغولا) وقلبت ذلك بطريقة ما. لقد وصلت إلى نهائي واحد من قبل، رولان غاروس قبل بضع سنوات، سيكون الأمر ممتعا للغاية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أنس جابر تتأهل لربع نهائي ويمبلدون للتنس

أُنس جابر تنتفض لتهزم أندريسكو وتتقدم في ويمبلدون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التونسية أنس جابر تتألق في نهائي بطولة ويمبلدون للتنس وتقترب من الفوز بكأسها التونسية أنس جابر تتألق في نهائي بطولة ويمبلدون للتنس وتقترب من الفوز بكأسها



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab