اشتباكات ضارية في غزة وإسرائيل تدفع السكان نحو المواصي وقوات الاحتلال تنفي ما تردد عن هروب السنوار إلى مصر
آخر تحديث GMT05:02:20
 العرب اليوم -

اشتباكات ضارية في غزة وإسرائيل تدفع السكان نحو المواصي وقوات الاحتلال تنفي ما تردد عن هروب السنوار إلى مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات ضارية في غزة وإسرائيل تدفع السكان نحو المواصي وقوات الاحتلال تنفي ما تردد عن هروب السنوار إلى مصر

القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
غزة ـ العرب اليوم

بينما تقترب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من الدخول في شهرها الخامس، مع تصاعد أعداد القتلى في صفوف المدنيين الفلسطينيين بشكل يومي، اندلعت اشتباكات ضارية جنوب شرقي مدينة غزة. اندلعت اشتباكات عنيفة، صباح اليوم الثلاثاء، بين مسلحين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في حي الزيتون جنوب شرقي المدينة.
كما قامت المدفعية الإسرائيلية بإطلاق عشرات القذائف على عدة أهداف في المنطقة، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.
في حين دعا الجيش الإسرائيلي سكان منطقتي الزيتون والتركمان في حي الشجاعية إلى إخلائهما نحو منطقة المواصي جنوب القطاع.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش في منشور على مواقع التواصل "نداء عاجل إلى كل السكان المتواجدين في أحياء الزيتون والتركمان في قطاع غزة.. ندعوكم للانتقال فورًا عبر شارع صلاح الدين إلى المنطقة الإنسانية في المواصي".

أما في خان يونس، فأعلنت القوات الإسرائيلية أنها قتلت عشرات المسلحين الفلسطينيين في المدينة الواقعة جنوب القطاع، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
تأتي تلك التطورات الميدانية بالتزامن مع استعدادات إسرائيلية لاجتياح رفح جنوب القطاع، التي تؤوي مئات آلاف النازحين، وسط تحذيرات دولية وأممية من كارثة تلوح في الأفق، لاسيما ألا مكان آمناً يجأ إليه أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني متواجدين في تلك المحافظة المكتظة.

فيما تعتبر منطقة المواصي الواقعة جنوب شرقي وادي غزة، غير مؤهلة لاستقبال النازحين على الإطلاق، لاسيما أنها بالأساس مجرد أراض زراعية قاحلة، لا مخيمات لجوء فيها أو مدارس أممية، كما رفح وخان يونس، يحتمون فيها.

وعلى صعيد منفصل قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، إن مسؤولا كبيرا في الجيش نفى تقريرا إعلاميا عن علم الجيش بأن زعيم حركة «حماس» في غزة يحيى السنوار قد غادر القطاع، مؤكدا على أن الجيش ليس لدي أي معلومات عن خروجه منه.
وجاء تصريح المسؤول الإسرائيلي، الذي لم تسمه الصحيفة، ردا على تقارير أفادت بأن الجهات الأمنية الإسرائيلية لديها معلومات عن خروج السنوار من غزة إلى مصر «عبر الأنفاق».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

الاحتلال يحتجز قافلة مساعدات "الصحة العالمية" لدعم مجمع ناصر الطبي في غزة

 

جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عملياته في مستشفى ناصر بخان يونس لليوم الثاني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات ضارية في غزة وإسرائيل تدفع السكان نحو المواصي وقوات الاحتلال تنفي ما تردد عن هروب السنوار إلى مصر اشتباكات ضارية في غزة وإسرائيل تدفع السكان نحو المواصي وقوات الاحتلال تنفي ما تردد عن هروب السنوار إلى مصر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab