وفد حماس في القاهرة للتفاوض و إندونيسيا ترحّب بالجرحى لحين تماثلهم للشفاء
آخر تحديث GMT17:15:44
 العرب اليوم -

وفد حماس في القاهرة للتفاوض و إندونيسيا ترحّب بالجرحى لحين تماثلهم للشفاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد حماس في القاهرة للتفاوض و إندونيسيا ترحّب بالجرحى لحين تماثلهم للشفاء

آثار الدمار الذي لحق بمنازل بعد قصف طائرات الإسرائيلية لقطاع غزة
القاهرة - شيماء عصام

قتل عشرة فلسطينيين وجرح 40 آخرين في قصف جوي إسرائيلي صباح اليوم، على مربع سكني "دون سابق إنذار" في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.وقال الشهود إن "عمليات محاولة انتشال القتلى لا تزال مستمرة، والأعداد مرشحة للزيادة".وفي وقت سابق الثلاثاء، قُتل 15 فلسطينياً وجرح آخرون من جراء تواصل عمليات القصف الإسرائيلي في مناطق مختلفة من قطاع غزة حسبما أفادت مصادر طبية فلسطينية.

وطال القصف، بحسب المصادر، عدداً من خيام النازحين ومنازل مأهولة ومراكز توزيع طعام، وتركزت الغارات على مناطق في مدينتي رفح وخان يونس في جنوب القطاع ومخيم النصيرات في وسطه.

يأتي ذلك فيما وصل وفد من الحركة الفلسطينية إلى، القاهرة، لإجراء محادثات بشأن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل التي استأنفت الحرب في القطاع.

وأكد عضو المكتب السياسي في حركة حماس، حسام بدران، "ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار" في غزة، لافتاً إلى استمرار التواصل مع الوسطاء من دون طرح أي اقتراح جديد في هذا المعنى.

والاثنين، أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، العمل على التوصل إلى "اتفاق" جديد بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس.

وأشار عضو المكتب السياسي لحماس لوكالة فرانس برس إلى أنه "لا يمكن لهذه الحرب أن تستمر إلى ما لا نهاية، ومن الضروري التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مضيفاً أن "التواصل مع الوسطاء لا يزال مستمراً حتى الآن".

وقال بدران إن حماس وبقية الفصائل الفلسطينية المسلّحة التي تواجه إسرائيل "وافقت على الاقتراح الذي تقدّم به الوسطاء المصريون والقطريون والذي رفضه الاحتلال"، مؤكداً انفتاح حماس على "كل الأفكار التي يمكن ان تؤدي إلى وقف لإطلاق النار".

وفي 2 أبريل/ نيسان الجاري، قدمت إسرائيل ورقة للوسطاء من أجل هدنة في غزة، إلا أن حركة حماس قررت عدم التعاطي معها.

وكان نتنياهو قد صرح من البيت الأبيض، "نعمل حالياً على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع


وانهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد شهرين على دخوله حيز التنفيذ تمكن طرفي النزاع خلاله من تبادل الرهائن والسجناء، إلا أن الجيش الإسرائيلي استأنف هجومه العسكري في قطاع غزة في 18 مارس/ آذار الماضي بعد فشل في التوصل إلى صفقة.

ومنذ ذلك الحين، قتل مئات الفلسطينيين في غارات جوية إسرائيلية.

ويصر نتنياهو وحكومته، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء و الأموات، الذين ما زالوا محتجزين.
في غضون ذلك، حذرت وزارة الصحة في غزة من أن 60 ألف طفل في القطاع "مهددون بمضاعفات صحية خطيرة بسبب معاناتهم من سوء التغذية".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن قطاع غزة أصبح "ساحة قتل"، منتقداً إسرائيل بسبب منعها دخول المساعدات بدلا من احترام "التزاماتها الصريحة" بتلبية احتياجات السكان.

وصرّح غوتيريش للصحافيين "مرّ أكثر من شهر كامل بدون وصول ذرّة مساعدات إلى غزة. لا طعام، لا وقود، لا أدوية، ولا سلع تجارية. ومع نضوب المساعدات، فتحت مجدداً أبواب الرعب".

وأضاف "غزة أصبحت ساحة قتل والمدنيون محاصرون في دوامة موت لا تنتهي".

بيد أن إسرائيل شددت على "عدم وجود نقص في المساعدات" في القطاع.

وفي المقابل قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أورين مارمورستين، على منصة إكس، إن "أكثر من 25 ألف شاحنة دخلت قطاع غزة خلال وقف إطلاق النار"، مضيفاً: "استخدمت حماس هذه المساعدات لإعادة بناء آلتها الحربية"، ومتّهماً غوتيريش بـ"نشر افتراءات ضد إسرائيل".

ورفض غوتيريش مقترحاً إسرائيلياً جديداً للتحكم في إيصال المساعدات إلى غزة، قائلا إنه ينذر "بمزيد من التحكم في المساعدات وتقييدها بشدة حتى آخر سعر حراري وحبة دقيق (طحين)".

والأربعاء، أعرب الرئيس الإندونيسي، برابوو سوبيانتو، عن استعداده لتوفير مأوى مؤقت لفلسطينيين متضررين من الحرب في غزة.

ونزح نحو 400 ألف من سكان غزة في الأسابيع التي تلت استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع الشهر الماضي، وفق الأمم المتحدة.

وصرح برابوو، قبل بدء جولة له في الشرق الأوسط تشمل الإمارات وتركيا ومصر وقطر والأردن، "نحن مستعدون لاستقبال الضحايا الجرحى".

وقال "نحن مستعدون لإرسال طائرات لنقلهم. ونقدّر أن يصل العدد إلى ألف في الدفعة الأولى"، مضيفاً أن الأولوية ستكون للجرحى الفلسطينيين و"الأطفال المصابين بالصدمات والأيتام".

وأشار إلى أنه أوعز لوزير خارجيته للتحدث إلى المسؤولين الفلسطينيين و"الأطراف في المنطقة" بشأن عملية الإجلاء.

وأكد أن الضحايا سيبقون في إندونيسيا فقط إلى حين تماثلهم للشفاء وضمان عودة آمنة لهم.

تأتي تصريحات برابو بعد شهرين من إعلان وزارة الخارجية الإندونيسية، رفضها القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسراً، وذلك في أعقاب اقتراح ترامب نقلهم بشكل دائم من غزة.

من جهة أخرى، بحث وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد، في أبوظبي، مع نظيره المصري، بدر عبد العاطي، المستجدات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط خصوصاً في قطاع غزة إلى جانب قضايا أخرى إقليمية ودولية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.

وأشارت الوكالة إلى أن الجانبين تطرقا إلى "أهمية تعزيز الجهود المبذولة لاستئناف اتفاق التهدئة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، واستعرضا سبل تعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإغاثية الكافية إلى سكانه بشكل عاجل وآمن ودون عوائق".

كما ناقش المسؤول الإماراتي في اجتماع منفصل مع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وسبل تعزيز الاستقرار الإقليمي، إضافة إلى الأولوية الملحة لاستئناف اتفاق التهدئة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وتعزيز الاستجابة للازمة الإنسانية المتفاقمة في غزة وتوفير احتياجات المدنيين في القطاع.

قد يهمك أيضــــــــــــــا 

القيود الإسرائيلية على الإجلاء الطبي من غزة تفاقم معاناة المرضى وآلاف ينتظرون فرصتهم للسفر

دخول الجرحى إلى الأراضى المصرية عبر معبر رفح لتلقى العلاج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد حماس في القاهرة للتفاوض و إندونيسيا ترحّب بالجرحى لحين تماثلهم للشفاء وفد حماس في القاهرة للتفاوض و إندونيسيا ترحّب بالجرحى لحين تماثلهم للشفاء



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 العرب اليوم - منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الأردن و«الإخوان»... الضربة القاضية

GMT 01:58 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

مرض دماغي نادر يضرب ولاية أميركية

GMT 01:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في هجوم روسي على دنيبرو

GMT 09:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

سورية الموحّدة… تستطيع استعادة موقعها

GMT 19:03 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تحيّر جمهورها بصورة وتعليق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab