قمة يونانية تركية تُمثل انفراجة في علاقات البلدين ولتجاوز الخلافات على وقع حرب أوكرانيا
آخر تحديث GMT16:59:37
 العرب اليوم -

قمة يونانية تركية تُمثل انفراجة في علاقات البلدين ولتجاوز الخلافات على وقع حرب أوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قمة يونانية تركية تُمثل انفراجة في علاقات البلدين ولتجاوز الخلافات على وقع حرب أوكرانيا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أثينا - العرب اليوم

يستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكس، في اسطنبول، ما يمثل "انفراجة نسبية" في علاقات البلدين بعد وصول التوتر ذروته عام 2020 إثر محاولات أنقرة التنقيب عن الغاز في مياه متنازع عليها شرق البحر المتوسط.وتنصب المحادثات المرتقبة خلال اللقاء على تعزيز جهود التقارب بين الدولتين الجارتين العضوين في حلف شمال الأطلسي في ظل الهجوم الروسي على أوكرانيا، خصوصاً بعدما استضافت أنقرة، مفاوضات، الجمعة، بين وزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف، والأوكراني دميترو كوليبا، هي الأولى منذ شنت روسيا هجومها.

واغتنم الرئيس التركي زيارة ميتسوتاكس الذي يلتقي الأحد في أسطنبول بطريرك القسطنطينية المسكوني برثلماوس الأول، الزعيم الروحي للأرثوذكس في العالم، ليدعوه إلى مائدة غداء في المقر الرئاسي على ضفة البوسفور.وشهدت العلاقة الخلافية بين أثينا وأنقرة في السنوات الماضية أزمة جديدة مرتبطة بترسيم الحدود البحرية في شرق البحر المتوسط.

وتصاعد التوتر في صيف 2020 عند محاولة تركيا القيام بأعمال تنقيب عن النفط والغاز في المياه المتنازع عليها، غير أن استئناف المفاوضات الثنائية عام 2021 سمح بانفراج نسبي في العلاقات.وقالت الأستاذة المساعدة في العلاقات الدولية في جامعة أثينا أنتونيا زيرفاكي، لوكالة فرانس برس، إن القمة اليونانية التركية تنعقد على خلفية الحرب في أوكرانيا، لكنّه سيتم تقييمها في سياق الحوار اليوناني التركي الذي بدأ بعد خفض التصعيد في أزمة صيف 2020، معتبرة أن اللقاء "مؤشراً إلى جهود تقارب وتفاهم بين البلدين".

وأبدى ميتسوتاكيس الأربعاء "استعداده" للمساهمة في الحوار "بطريقة بناءة خصوصاً وأن البلدين يبديان قلقهما إزاء الشؤون الإقليميّة".وقال خلال مجلس وزراء: "بصفتنا شريكين في حلف شمال الأطلسي، مطلوب منا التحرك في ظل الظروف الحالية" من أجل "محاولة إبقاء منطقتنا بعيداً عن أي أزمة جيوسياسية أخرى، والتنديد بانتهاك (روسيا) القانون الدولي".

وعلى غرار جميع شركائها الأوروبيين نددت أثينا بشدة منذ 24 فبراير بالغزو الروسي لأوكرانيا ووصفته بأنه هجوم يهدف إلى "مراجعة التاريخ" و"انتهاك فاضح للقانون الدولي".

وأوضح مدير مركز الدراسات الاقتصادية والسياسية في اسطنبول سنان أولجن لوكالة فرانس برس، أنه "مع احتمال قيام حرب طويلة في البحر الأسود، من مصلحة البلدين تحسين علاقاتهما الثنائية.. وتسوية خلافاتهما".وتابع أنه "سيعاد توجيه دبلوماسيتهما، إنما كذلك إلى حد ما مجهودهما العسكري، بموجب هذه الأزمة بين أوكرانيا وروسيا" مشيراً إلى أنه بإمكان الدولتين المساهمة في "مختلف مبادرات حلف شمال الأطلسي".

قد يهمك ايضا 

وفد تركي في تل أبيب للتنسيق لزيارة الرئيس الاسرائيلي الى تركيا

أردوغان يكشف عن الهدف المشترك مع الإمارات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة يونانية تركية تُمثل انفراجة في علاقات البلدين ولتجاوز الخلافات على وقع حرب أوكرانيا قمة يونانية تركية تُمثل انفراجة في علاقات البلدين ولتجاوز الخلافات على وقع حرب أوكرانيا



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:37 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي
 العرب اليوم - إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

ريال مدريد يستغل قضايا مانشستر سيتي لخطف رودري

GMT 09:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

ماليزيا تسجل أول إصابة بجدري القرود خلال عام 2024

GMT 16:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وفاة المخرج إيمان الصيرفي عن عمر ناهز 71 عاما

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

"رحلة 404" لـ منى زكي يمثّل مصر في الأوسكار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab