معارك ضارية في الخرطوم والجيش السوداني يقترب من السيطرة على القصر الجمهوري
آخر تحديث GMT20:39:22
 العرب اليوم -

معارك ضارية في الخرطوم والجيش السوداني يقترب من السيطرة على القصر الجمهوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معارك ضارية في الخرطوم والجيش السوداني يقترب من السيطرة على القصر الجمهوري

عناصر من الجيش السوداني
الخرطوم - العرب اليوم

تتواصل المعارك في العاصمة السودانية الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وفي آخر التطورات، تنفذ قوات من الجيش ولواء النخبة بجهاز المخابرات العامة السوداني عمليات تمشيط واسعة في المناطق الجنوبية الغربية لولاية الجزيرة المتاخمة لولاية الخرطوم.

وفق مصادر إعلامية فإن عمليات التمشيط والتمدد تستهدف نحو عشر مناطق تقع إلى الجنوب من الخرطوم ماتزال تتحرك فيها قوات للدعم السريع أبرزها منطقة الشيخ الياقوت وجبل الأولياء والنعيم الجديد وأراك صالح والجديد الثورة.

وحسب معلومات  فإن مسار المعارك في الخرطوم قد يشهد متغيرات مهمة مرتبطة بتحرك مختلف القوات المتأهبة لدخول الخرطوم عبر أكثر من محور في عملية تستهدف إعلان عاصمة البلاد خالية من قوات الدعم السريع خلال الأيام المقبلة.

كما ويشهد وسط العاصمة ومحيط القصر الجمهوري معارك عنيفة إثر هجوم ليلي شنّه الجيش السوداني على قوّات الدعم السريع في المنطقة.

وقال تلفزيون السودان اليوم الخميس إن الجيش السوداني يقترب من السيطرة على القصر الرئاسي في الخرطوم من قوات الدعم السريع في حرب مستمرة منذ عامين تهدد بتقسيم البلاد.

وأفادت مصادر باقتراب الجيش بشكل كبير من إحكام السيطرة الكاملة على القصر الجمهوري.

وفقًا لمصدر بالجيش السوداني للعربية والحدث، حاولت قوات الدعم السريع على مدار الأيام الثلاثة الماضية كسر الطوق المفروض على عناصرها المحاصرة في وسط الخرطوم، عبر شنّ هجمات متكررة ليلًا ونهارًا من المحور الجنوبي الشرقي للعاصمة.

وأضاف المصدر أن الجيش تصدى للهجمات ونصب عدة كمائن وباستخدام طائرات أدت إلى تدمير أكثر من فصيلتين للدعم بمحيط القصر الجمهوري في الخرطوم.

وذكر المصدر بالجيش السوداني للعربية والحدث أن الجيش مستمر في حصار القصر الجمهوري بالخرطوم لافتا الى أنه تم تضييق الخناق على قوات الدعم في القصر الرئاسي وسط الخرطوم وتدمير 30 سيارة قتالية للدعم بمحيط القصر الرئاسي، مشيرا الى أن الجيش سيطر على طرق مهمة تؤدي مباشرة للقصر الرئاسي. وأضاف أنه تم تدمير قوة كبيرة للدعم بشارع القصر الجمهوري وسط الخرطوم. وأوضح أيضا أنه تم تدمير سيارات للدعم أثناء محاولتها الخروج من وسط الخرطوم.
حرب شوارع وتطويق

وأمس الأربعاء أفادت مصادر عسكرية، بتجدد المواجهات في المحور الجنوبي الغربي لمدينة أم درمان في ظل دفع الجيش السوداني بتعزيزات عسكرية في هذا المحور سعيا لتأمين المداخل الغربية للخرطوم واستعادة السيطرة عليها مقرون ذلك بالتحركات في محور جبل الأولياء جنوب الخرطوم.

تأتي هذه التطورات الميدانية المتسارعة بعيد إعلان قائد سلاح المدرعات اللواء دكتور ركن نصر الدين عبد الفتاح أن القوات المسلحة بدأت المرحلة الأخيرة من القضاء على قوات الدعم السريع.

وخلال الأشهر الماضية، احتدمت الاشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش في الخرطوم بعدما استعاد الأخير السيطرة على عدد من المناطق التي كان قد خسرها في بداية الحرب.

وكان الجيش أكد في وقت سابق، أن قواته وصلت إلى مسافة أقل من كيلومتر واحد من القصر الجمهوري الذي سيطرت عليه قوات الدعم السريع في بداية الحرب.

وأسفرت الحرب التي اندلعت في أبريل (نيسان) 2023، عن مقتل عشرات الآلاف وتهجير أكثر من 12 مليون شخص، كما تسببت في أزمة جوع ونزوح هي الأكبر في العالم.

ويتقاسم طرفا النزاع السيطرة على مناطق مختلفة، إذ يمسك الجيش بالشمال والشرق واستعاد مؤخراً مساحات كبيرة من الخرطوم ووسط السودان، بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غربا) وأجزاء من الجنوب.

قد يهمك أيضــــاً:

18 قتيلاً في هجومين لقوات الدعم السريع في غرب السودان

اتهامات لقوات الدعم السريع بقتل 12 في غرب السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك ضارية في الخرطوم والجيش السوداني يقترب من السيطرة على القصر الجمهوري معارك ضارية في الخرطوم والجيش السوداني يقترب من السيطرة على القصر الجمهوري



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - حمادة هلال يكشف حقيقة وجود طلاسم في "المداح"

GMT 02:56 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

قيمة منصة إكس تعود إلى 44 مليار دولار
 العرب اليوم - قيمة منصة إكس تعود إلى 44 مليار دولار

GMT 00:04 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

سيناريوهات رفع الدعم عن الوقود

GMT 02:26 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

فيروس «ميرس» يعود إلى السعودية

GMT 10:32 2025 الأربعاء ,19 آذار/ مارس

أنوشكا تصف الفن بالظالم وترفض الكشف عن عمرها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab