قرار الوفاق الليبية بإنشاء الحرس الرئاسي تثير مخاوف من الاستعانة بكتائب متشددة
آخر تحديث GMT09:14:18
 العرب اليوم -

نص على تشكيل قوة عسكرية نظامية تسمى الحرس الرئاسي

قرار "الوفاق الليبية" بإنشاء الحرس الرئاسي تثير مخاوف من الاستعانة بكتائب متشددة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرار "الوفاق الليبية" بإنشاء الحرس الرئاسي تثير مخاوف من الاستعانة بكتائب متشددة

حكومة الوفاق الوطني الليبية
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أثار آخر قرارات المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية بإنشاء الحرس الرئاسي مخاوف من استعانة هذا الحرس بكتائب متشددة ساعدت رئيس الحكومة المكلف فايز السراج على دخول طرابلس.

والقرار الذي صدر أمس من المجلس الرئاسي ينص على "تشكيل قوة عسكرية نظامية تسمى الحرس الرئاسي مهامها تأمين المقار الرئاسية والسيادية والمؤسسات العامة وأعضاء المجلس وكبار زوار ليبيا"، ويفيد أن "مقر الحرس الرئاسي سيكون العاصمة طرابلس". لكن البند الذي أثار المخاوف في القرار ينص على أن الحرس الرئاسي "يتكون من وحدات الجيش والشرطة الذين اختيروا وأعيدت تبعيتهم من مختلف الوحدات"، مما يفتح الباب أمام ميليشيات متشددة للانخراط في الحرس.

وفي وقت سابق، أعلن السراج في القاهرة أنه سيضم المجموعات المسلحة للجيش والشرطة. واستعان السراج بكتائب متشددة للدخول إلى طرابلس، ومنها كتيبتي النواصي بقيادة عبد الرؤوف كارا، وقوات الإسناد الأمني بقيادة عبد الغني الككلي، ومن المرجح أن مثل هذه المجموعات تنتظر مكافأة من رئيس الحكومة المكلف. ويرتبط كارا بالمشاركة في عدد من الجماعات المسلحة في ليبيا التي أسهمت في إزكاء حالة الفوضى في البلاد في أعقاب سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي، كما أنه متهم بارتكاب العديد من الانتهاكات تجاه المدنيين. فـ"الشيخ الملازم" الذي كان سجينا في عهد القذافي ولم يشارك في الثورة التي أسقطته، أصبح عضوا في المجلس العسكري بطرابلس تحت قيادة عبد الحكيم بلحاج أمير الجماعة الليبية المقاتلة سابقا، الذي يمتلك تاريخا مليئا بالروابط بالجماعات الإرهابية.

وكان المؤتمر الوطني المنحل (حكومة طرابلس التي لم تحظ باعتراف دولي) طلب من هذه الكتائب أن تنضم للجيش والشرطة كأفراد، لكنهم رفضوا هذا المطلب وأصروا على الانضمام كميليشيات. وفي آذار/ مارس الماضي وصل السراج إلى طرابلس لاستلام مهامه، في خطوة رمزية أشارت ظاهريا إلى عودة العاصمة لسيادة الدولة بعد أن قبعت نحو عام ونصف تحت سيطرة ميليشيات "فجر ليبيا" المنتمية إلى المؤتمر الوطني. لكن حكومة السراج المدعومة من الأمم المتحدة لم تتمكن حتى الآن من انتزاع موافقة داخلية من مجلس النواب المنتخب في طبرق وحكومة البيضاء التابعة له التي نالت اعترافا دوليا بسبب خلافات على أيديولوجيات بعض شخصياتها سياسيا وعسكريا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار الوفاق الليبية بإنشاء الحرس الرئاسي تثير مخاوف من الاستعانة بكتائب متشددة قرار الوفاق الليبية بإنشاء الحرس الرئاسي تثير مخاوف من الاستعانة بكتائب متشددة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab