مواجهات بين الجيش الليبي وداعش في بنغازي وأهالي الزنتان يمنعون كوبلر من عبور المدينة
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

فايز السراج يعتبر أنَّ التاريخ سيحمِّل رئيس مجلس النواب عقيلة صالح مسؤولية قضايا كثيرة

مواجهات بين الجيش الليبي و"داعش" في بنغازي وأهالي "الزنتان" يمنعون كوبلر من عبور المدينة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مواجهات بين الجيش الليبي و"داعش" في بنغازي وأهالي "الزنتان" يمنعون كوبلر من عبور المدينة

مواجهات بين الجيش الليبي و"داعش" في بنغازي
طرابلس - مفتاح السعدي

أكد مصدر عسكري في غرفة عمليات الجيش الليبي في محور غرب بنغازي، اندلاع مواجهات عنيفة، اليوم الثلاثاء، بين قوات الجيش الليبي والوحدات المساندة له من جانب وتنظيم "داعش" والتشكيلات المسلحة الموالية له من جانب آخر، في محور الشركة التركية غرب المدينة.

وقال المصدر، إن مقاتلي التنظيم حاولوا التقدم باتجاه مواقع الجيش الليبي المتمركز في منطقة تيكا، تحت قصف مدفعي ثقيل، قادمين من محور الشركة التركية، حيث تصدت لهم القوات واستمرت المعركة التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة عدة ساعات، ولم تتوقف إلا بانسحاب التنظيم إلى مواقعه السابقة.

وأعلن نائب مدير المستشفى الميداني في المحور الغربي لمدينة بنغازي، الدكتور علي السويح السعيطي، وفاة آمر سرية شهداء سلطان التابع للكتيبة "203" العريف علي عطايا الله العلواني السعيطي، جراء الاشتباكات المسلحة ضد تنظيم «داعش».

وكشف مصدر أمني مطلع من مدينة ورشفانة أن الكتيبة “50” المتمركزة في منطقة السواني منعت رتل المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر رفقة باولو سيرا المستشار العسكري للمبعوث الأممي في  ليبيا من المرور إلى منطقة الزنتان .

وقال إنه رغم الاتصال بالكتيبة “50” التابعة للقيادة العامة للقوات العربية الليبية المسلحة لوضع ترتيبات لمرور الرتل الخاص بالمبعوث إلى مدينة الزنتان، لكن أفراد الكتيبة منعوا الرتل من المرور مطالبين برجوعه إلى مدينة طرابلس .

وذكر أن الرتل العسكري المرافق للمبعوث الأممي والتابع للجنة الترتيبات الأمنية التابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المقترحة من قبل بعثة الأمم المتحدة حول التحاور مع الكتيبة “50” لكن الأخيرة رفضت مرور الرتل .

وأضاف أن الرتل العسكري للجنة الترتيبات الأمنية سبق المبعوث الأممي إلى مدينة الزنتان عن طريق منطقة قصر بن غشير إلى السبيعة ومنها إلى مدينة غريان وصولاً إلى الزنتان لتأمين المكان للمبعوث الأممي والوفد المرافق له .

وأشار المصدر إلى أن كوبلر عاد إلى طرابلس حيث استقل طائرة خاصة من مطار معيتيقة للذهاب إلى مطار الزنتان، منوهاً إلى أن أعيان ومشائخ الزنتان رفضوا مقابلته، لعدم دعمه القوات العربية الليبية المسلحة ومساندة الجماعات الإرهابية ووصفه لقوات الجيش بالميليشيات

وأعلن نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسى (ناتو) ألكسندر فيرشبو، إن الحلف قد يقرر مساعدة ليبيا قبل قمته المقررة فى يوليو/تموز المقبل فى “وارسو” إذا طلبت الحكومة الليبية منه الدعم.

وقال على هامش مؤتمر للحلف فى سلوفينيا “مازلنا مستعدين لدعم ليبيا فى بناء مؤسساتها العسكرية إذا تلقينا طلبا من الحكومة الشرعية فى ليبيا إذا حدث ذلك وتلقينا طلبا فقد نستجيب حتى قبل أن تعقد قمة وارسو"، ولم يحدد شكلا محتملا لتلك المساعدة. وتابع "نأمل جميعا أن تعزز الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء فايز السراج سلطتها".

واليوم أعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، إن التاريخ سيحمل رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح مسؤولية قضايا كثيرة، خاصة في المرحلة الحالية التي يمر بها الشعب الليبي وبحثه عن الاستقرار والحل السياسي.

وأضاف السراج خلال حوار صحافي  نشر اليوم الثلاثاء، ردا على سؤال متعلق باتهام عقيلة صالح بتعطيل إجراءات منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني، قائلا: "يجب أن نتوقف عن المناورات السياسية لأن كل هذا ليس في مصلحة ليبيا وشعبها."

واعتبر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أن ما يحدث الان هو "عبث سياسي ويضر بالشعب ويمثل وقود لاستمرار الأزمة الليبية". ورأى أن "تعطيل إجراءات منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني أدى إلى تأخر مباشرة الوزراء لعملهم والقيام بمهامهم".

ولفت السراج خلال الحوار إلى ضرورة أن يدرك الجميع أن طبيعة المرحلة تفرض الابتعاد عن فرض الشروط، وقال إن "أي شخص وطني ولديه فكر عقلاني يجب أن يتسم بالمرونة للخروج من الأزمة".

وحول الخلاف بين المجلس الرئاسي ومجلس النواب أجاب السراج قائلا: "كل مجموعة لديها رؤية مختلفة عن الآخر، وعلى سبيل المثال فبالنسبة لموضوع الاتفاق السياسي الذي وقع في الصخيرات فقد تحدثنا معهم حول حلول تنطلق من أرضية هذا الاتفاق السياسي، وأي شيء آخر خاص بالمجلس الرئاسي نحن على استعداد للتجاوب معه وطرح وزارة جديدة، وإلغاء وزارة، وليس لدينا حق في إعادة الاتفاق السياسي أو تغيير أي من بنوده".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهات بين الجيش الليبي وداعش في بنغازي وأهالي الزنتان يمنعون كوبلر من عبور المدينة مواجهات بين الجيش الليبي وداعش في بنغازي وأهالي الزنتان يمنعون كوبلر من عبور المدينة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab