تفريق مئات المحتجين في بغداد على خلفية تدنيس القرآن والعراق يطمئن البعثات الدبلوماسية بشأن أمنها على أراضيه
آخر تحديث GMT09:28:23
 العرب اليوم -

تفريق مئات المحتجين في بغداد على خلفية تدنيس القرآن والعراق يطمئن البعثات الدبلوماسية بشأن أمنها على أراضيه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفريق مئات المحتجين في بغداد على خلفية تدنيس القرآن والعراق يطمئن البعثات الدبلوماسية بشأن أمنها على أراضيه

الشرطة العراقية حاولت تفريق المحتجون ضد السويد في بغداد
بغداد - العرب اليوم

سعت الحكومة العراقية لطمأنة البعثات الدبلوماسية بخصوص أمنها في البلاد، اليوم (السبت)، مؤكدة أنها لن تسمح بتكرار ما حدث من اقتحام للسفارة السويدية. وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان: «تؤكد وزارة الخارجية الالتزام الكامل باتفاقية فيينا لتنظيم العلاقات الدبلوماسية بين الدول، وتجدد خطابها للبعثات الدبلوماسية المقيمة أن الحكومة العراقية مسؤولة عن توفير الحماية والأمن للطواقم الدبلوماسية العاملة في جميع البعثات».
وأضافت الخارجية العراقية بعد يوم من اقتحام مئات المحتجين لسفارة السويد في بغداد واضرام النار فيها احتجاجاً على خطط لحرق نسخة من القرآن في ستوكهولم. وطرد السفيرة السويدية: «ما تعرضت له سفارة مملكة السويد في بغداد عمل لا يمكن السماح بتكراره... أي فعل يماثله سيكون تحت طائلة المساءلة القانونية».

وقامت القوات الأمنية العراقية في وقت مبكر صباح السبت بتفريق مئات المحتجين المناصرين لمقتدى الصدر الذين حاولوا دخول المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد حيث تقع مقرات سفارات غربية، في تحرّك جديد ضدّ تدنيس القرآن.
وجاءت التظاهرة إثر تداول معلومات نشرتها الصحف عن تدنيس جديد للقرآن. وعلى صفحتها في فيسبوك، نشرت المجموعة اليمينية المتطرفة الدنماركية «دانكسي باتريوتر» الجمعة مقطع فيديو يظهر رجلاً يقوم بحرق ما يبدو أنه مصحف قبل أن يدوس على العلم العراقي.
وأكّدت الشرطة في كوبنهاغن لوسيلة إعلام دنماركية أنه تم حرق كتاب أمام السفارة العراقية، من دون أن تتمكن من تأكيد ما إذا كان هذا الكتاب مصحفاً. وفي اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية، لم تكن الشرطة الدنماركية قادرة على إعطاء تعليق عن القضية.
وتجمّع مئات المحتجين بعيد الساعة الأولى فجراً (22,00 ت غ) في ساحة التحرير في وسط العاصمة العراقية، غالبيتهم شباب، هاتفين «نعم نعم للقرآن» وهم يرفعون صور الزعيم الشيعي مقتدى الصدر.
وعمدت القوات الأمنية إلى قطع جسرين مؤديين إلى المنطقة الخضراء، وهو حيّ شديد التحصين في العاصمة يضمّ مؤسسات حكومية وسفارات.
إلا أن المحتجين الذين قارب عددهم الألف، حاولوا العبور عنوةً ووقعت صدامات بينهم وبين القوات الأمنية التي حاولت إبعادهم، قبل تفريقهم عند الفجر، كما قال مسؤول في وزارة الداخلية.
وكان المتظاهرون يحاولون الوصول إلى السفارة الدنماركية وفق المصدر نفسه.
وهاجم مناصرون للصدر الخميس السفارة السويدية في بغداد وأحرقوها، في ردّ على تجمعين نظما في ستوكهولم جرى خلالهما تدنيس القرآن، الأول في يونيو (حزيران) والثاني الخميس.
وأثارت التجمعان وتصريح الشرطة بتنظيمهما أزمة دبلوماسية بين العراق والسويد، مع طرد العراق للسفيرة السويدية.
وفي وقت مبكر السبت، دانت وزارة الخارجية العراقية «بعبارات شديدة ومكرَّرة، واقعة الإساءة التي تعرّض لها القرآن الكريم، وعلم جُمْهُوريَّة العراق أمام مبنى السفارة العراقيَّة في الدنمارك». وأكدت «الوزارة التزامها التامّ بمتابعة تطورات هذه الوقائع الشنيعة والتي لا يمكن وضعها في سياق حق التعبير وحرية التظاهر». وحذرت من أن «هذه الأفعال تؤجج ردود الفعل وتضع كل الأطراف أمام مواقف حرجة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السوداني يسعى لتشكيل الحكومة العراقية وعينه على الشارع والصدر

التنافس على الحقائب يهدد مشاورات تشكيل الحكومة العراقية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفريق مئات المحتجين في بغداد على خلفية تدنيس القرآن والعراق يطمئن البعثات الدبلوماسية بشأن أمنها على أراضيه تفريق مئات المحتجين في بغداد على خلفية تدنيس القرآن والعراق يطمئن البعثات الدبلوماسية بشأن أمنها على أراضيه



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:28 2024 الإثنين ,08 تموز / يوليو

مخاطر تناول اللحوم والبطاطس معاً على كبار السن
 العرب اليوم - مخاطر تناول اللحوم والبطاطس معاً على كبار السن

GMT 13:58 2024 الأحد ,07 تموز / يوليو

يسرا تشكر تركي آل الشيخ بعد تحقيق حلمها
 العرب اليوم - يسرا تشكر تركي آل الشيخ بعد تحقيق حلمها

GMT 07:43 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

اكتشاف السبب الكامن وراء الصداع النصفي

GMT 08:04 2024 الأحد ,07 تموز / يوليو

غلاق محتمل لموانئ نفطية بسبب العاصفة بيريل

GMT 17:06 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

سوريا تعلن وفاة مستشارة الرئاسة لونا الشبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab