ترامب غاضب على نتنياهو لنكرانه الجميل ويلعنه ويقول لولا دعمي لزالت إسرائيل
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -

ترامب غاضب على نتنياهو لنكرانه الجميل ويلعنه ويقول لولا دعمي لزالت إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب غاضب على نتنياهو لنكرانه الجميل ويلعنه ويقول لولا دعمي لزالت إسرائيل

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب
القدس - ناصر الاسعد

وصف الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو، بأنه تعامل معه بعدم إخلاص ونكران الجميل، على الرغم من كل ما فعله من أجله خلال أربع سنوات ولايته في البيت الأبيض، وقال ترامب: إنه "لم أتحدث معه منذ الانتخابات في الولايات المتحدة، اللعنة عليه".وجاءت أقوال ترامب خلال مقابلتين أجراهما معه المحلل السياسي لموقع "واللا" الإلكتروني العبري، باراك رافيد، لكتابه الجديد بعنوان "سلام ترامب: اتفاقيات أبراهام والانقلاب في الشرق الأوسط"، ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقاطع منهما، أمس.

وتبين أن غضب ترامب على نتنياهو نابع من أن الأخير هنأ الرئيس الأميركي، جو بايدن، بعد فوزه على ترامب في الانتخابات الرئاسية، وفيما كان ترامب لا يزال يحاول التشكيك بنتائجها.وقال ترامب في المقابلة، التي أجراها معه رافيد في نيسان الماضي: إن "بيبي كان الشخص الأول الذي هنأ بايدن"، مضيفاً: إن "الرجل الذي فعلت من أجله أكثر مما فعلت من أجل أي أحد آخر عملت معه.. كان بإمكان بيبي التزام الصمت. لقد ارتكب خطأ مروعاً"، مضيفاً: إن "الانتخابات في هذه الدولة سُرقت".

وتابع ترامب: "أحببت نتنياهو جداً. وزعماء دول أخرى، مثل البرازيل، انتظروا أشهراً (قبل تهنئة بايدن). بوتين، المكسيك. هم أيضاً شعروا بأنه تمّت حياكة الانتخابات".وأعطى ترامب أمثلة على أمور نفذها من أجل نتنياهو، بينها قراره بالاعتراف بسيادة إسرائيل في القدس وهضبة الجولان قبل أيام معدودة من الانتخابات العامة الإسرائيلية في نيسان العام 2019. "لقد قال لي أشخاص: إن هذه هدية تساوي عشرة مليارات دولار. وفعلت ذلك قبل الانتخابات، وهذا ساعده كثيراً. وكان سيخسر الانتخابات من دوني، وبفضلي تعادل".

وقال ترامب: إنه "لو لم أصل إلى الرئاسة الأميركية، أعتقد أنه كان سيتم القضاء على إسرائيل. حسناً؟ هل تريد معرفة الحقيقة؟ حتى الآن أنا أعتقد أنه كان سيتم القضاء على إسرائيل. لم تكن بينهما (نتنياهو وبايدن) صداقة، لأنه لو كانت بينهما صداقة لما أبرموا صفقة مع إيران. وسينفذون ذلك مرة أخرى الآن. وإذا عادوا إلى الاتفاق النووي، ستكون إسرائيل في خطر كبير جداً. خطر كبير جداً".

ويذكر أنه خلال ثلاث جولات انتخابية في العامين 2019 و2020، استخدم نتنياهو ترامب في دعايته الانتخابية من خلال لافتات كبيرة تحمل صورتهما وتحت شعار "مستوى آخر".وقال ترامب: إن نتنياهو "اتصل ببايدن ونشر مقطع فيديو مروع (لتهنئة بايدن). وبدا كأنه يرجو الحصول على محبة. وقلت لنفسي: أنظروا، أنظروا كيف تتغير الأمور. خاب أملي. وفي النهاية هذا أضر شعبيته جداً لدى الجمهور الإسرائيلي. ومثلما تعلم، شعبيتي كبيرة جداً لدى الجمهور الإسرائيلي. وأعتقد أن هذا أضرّه".

وأضاف ترامب: إن قراره بالانسحاب من الاتفاق النووي كان "مرتبطاً بعلاقاتي مع إسرائيل، وليس مع بيبي. وهذه كانت مشاعري تجاه إسرائيل. والأمر الأكبر الذي نفذته لم يكن الجولان أو القدس، وإنما الاتفاق النووي مع إيران".وحول "اتفاقيات أبراهام" التي دفعتها إدارته، قال ترامب: إنه "أنقذت مؤخرة نتنياهو. أعتقد أن هذا ما فعلته. وهذا مضحك جداً يا رجل".

قد يهمك أيضا

ترامب يهنئ الشاب ريتنهاوس بتبرئته من تهم قتل نشطاء BLM

 

ترامب يعبّر عن دعمه للنائب المتهم بالتحريض على العنف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب غاضب على نتنياهو لنكرانه الجميل ويلعنه ويقول لولا دعمي لزالت إسرائيل ترامب غاضب على نتنياهو لنكرانه الجميل ويلعنه ويقول لولا دعمي لزالت إسرائيل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 07:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام
 العرب اليوم - لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab