المدّعي العام لـالجنائية الدولية يبدي قلقاً بالغاً إزاء الصور الآتية من غزة وغوتيريش يحذر من فوضى عالمية
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

المدّعي العام لـ"الجنائية الدولية" يبدي قلقاً بالغاً إزاء الصور الآتية من غزة وغوتيريش يحذر من فوضى عالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المدّعي العام لـ"الجنائية الدولية" يبدي قلقاً بالغاً إزاء الصور الآتية من غزة وغوتيريش يحذر من فوضى عالمية

المحكمة الجنائية الدولية
باريس ـ العرب اليوم

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في خطاب أمام الجمعية العامة، من أن «عالمنا يدخل حقبة الفوضى»، مشيراً إلى أن أي هجوم برّي إسرائيلي محتمل على مدينة رفح «سيزيد بشكل هائل ما هو أصلاً كابوس إنساني، مع تداعيات إقليمية لا تحصى». ومن جانبه أبدى المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، أمس (الأربعاء)، «قلقاً بالغاً إزاء الصور الآتية من غزة»، حيث تتبادل إسرائيل وحركة «حماس» الاتهامات بارتكاب جرائم حرب وفظائع في المعارك الدائرة بينهما منذ 4 أشهر.
وفي مقابلة أجرتها معه «وكالة الصحافة الفرنسية» في باريس حول سير التحقيقات التي يجريها مكتبه بشأن جرائم حرب يحتمل أن تكون قد ارتُكبت في النزاع الدائر بين إسرائيل و«حماس»، قال خان: «لدينا تحقيق نشط».
وأضاف: «نحن نحاول جمع أدلّة، وسنتحرّك عندما تبلغ الأدلّة المستوى المناسب، وهذا أمر يقرّره قضاة المحكمة الجنائية الدولية».
وتابع: «يجب على كلّ شخص أن يشعر بقلق بالغ إزاء الصور الآتية من غزة. يجب على كلّ شخص لديه قلب أن يشعر بقلق شديد بشأن سيادة القانون».

وأوضح المدّعي العام أنّ التحقيقات التي يجريها مكتبه لا تنحصر بالأراضي الفلسطينية وإسرائيل بل تشمل سائر مناطق النزاع في العالم «سواء تعلّق الأمر بالروهينغا أو غزة أو أوكرانيا أو السودان».
وذكّر خان بأنّه أدلى بالعديد من التصريحات وقام بالعديد من الخطوات فيما يتعلّق بالنزاع الراهن.
وقال: «لقد كنت أول مدّعٍ عام يذهب إلى إسرائيل ويدخل رام الله، ولقد ذهبت إلى معبر رفح».
والمحكمة الجنائية الدولية التي تأسّست في 2002 هي المحكمة المستقلة الوحيدة في العالم التي أُنشئت للتحقيق في أخطر الجرائم بما فيها الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضدّ الإنسانية.
وفتحت المحكمة في 2021 تحقيقاً بشأن إسرائيل و«حماس» وغيرها من الفصائل الفلسطينية المسلّحة بشبهة احتمال ارتكاب جرائم حرب.
وسبق لخان أن أشار إلى أنّ هذا التحقيق «توسّع ليشمل التصعيد في الأعمال العدائية والعنف منذ الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023».
لكنّ فرق المحكمة الجنائية الدولية لم تتمكن من دخول غزة أو إجراء تحقيقات في إسرائيل غير المنضوية في المحكمة.
من جهتها، دعت محكمة العدل الدوليّة في نهاية يناير (كانون الثاني) إسرائيل إلى منع ارتكاب أي عمل يُحتمل أن يرقى إلى «إبادة جماعيّة» في غزة، وطالبتها كذلك بالسماح بوصول مساعدات إنسانيّة إلى القطاع.

وفي الإطار ذاته، طلب الرئيس عباس من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اعترافاً أميركياً بالدولة الفلسطينية، وتمكينها من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وقال عباس لبلينكن في لقاء بمقر الرئاسة في رام الله إن الدولة الفلسطينية مفتاح الأمن والسلام.
وانشغلت إسرائيل أمس ببلورة ردها على صفقة مقترحة مع حركة «حماس» تتضمن وقفاً للنار في غزة وتبادل سجناء ورهائن على 3 مراحل. وقال مسؤول إسرائيلي بارز إن «العديد من المطالب الواردة في اقتراح حماس لوقف الحرب لا يمكن قبولها تحت أي ظرف من الظروف».
واندلعت الحرب الراهنة بهجوم غير مسبوق شنّته حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر وأسفر عن مقتل أكثر 1160 شخصاً، معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة أعدتها «وكالة الصحافة الفرنسية»، استناداً إلى أرقام رسمية.
كذلك، احتجز في الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إنّ 132 بينهم ما زالوا في غزة، و29 منهم على الأقلّ يُعتقد أنّهم قُتلوا، بحسب أرقام صادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وشنّت إسرائيل ردّاً على هجوم 7 أكتوبر حملة قصف مركز أتبعتها بهجوم بري واسع في القطاع، ما أسفر عن مقتل 27708 أشخاص غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس».المدّعي العام لـ"الجنائية الدولية" يبدي قلقاً بالغاً إزاء الصور الآتية من غزة وغوتيريش يحذر من فوضى عالمية

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في خطاب أمام الجمعية العامة، من أن «عالمنا يدخل حقبة الفوضى»، مشيراً إلى أن أي هجوم برّي إسرائيلي محتمل على مدينة رفح «سيزيد بشكل هائل ما هو أصلاً كابوس إنساني، مع تداعيات إقليمية لا تحصى».
ومن جانبه أبدى المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، أمس (الأربعاء)، «قلقاً بالغاً إزاء الصور الآتية من غزة»، حيث تتبادل إسرائيل وحركة «حماس» الاتهامات بارتكاب جرائم حرب وفظائع في المعارك الدائرة بينهما منذ 4 أشهر.
وفي مقابلة أجرتها معه «وكالة الصحافة الفرنسية» في باريس حول سير التحقيقات التي يجريها مكتبه بشأن جرائم حرب يحتمل أن تكون قد ارتُكبت في النزاع الدائر بين إسرائيل و«حماس»، قال خان: «لدينا تحقيق نشط».
وأضاف: «نحن نحاول جمع أدلّة، وسنتحرّك عندما تبلغ الأدلّة المستوى المناسب، وهذا أمر يقرّره قضاة المحكمة الجنائية الدولية».
وتابع: «يجب على كلّ شخص أن يشعر بقلق بالغ إزاء الصور الآتية من غزة. يجب على كلّ شخص لديه قلب أن يشعر بقلق شديد بشأن سيادة القانون».

وأوضح المدّعي العام أنّ التحقيقات التي يجريها مكتبه لا تنحصر بالأراضي الفلسطينية وإسرائيل بل تشمل سائر مناطق النزاع في العالم «سواء تعلّق الأمر بالروهينغا أو غزة أو أوكرانيا أو السودان».
وذكّر خان بأنّه أدلى بالعديد من التصريحات وقام بالعديد من الخطوات فيما يتعلّق بالنزاع الراهن.
وقال: «لقد كنت أول مدّعٍ عام يذهب إلى إسرائيل ويدخل رام الله، ولقد ذهبت إلى معبر رفح».
والمحكمة الجنائية الدولية التي تأسّست في 2002 هي المحكمة المستقلة الوحيدة في العالم التي أُنشئت للتحقيق في أخطر الجرائم بما فيها الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضدّ الإنسانية.
وفتحت المحكمة في 2021 تحقيقاً بشأن إسرائيل و«حماس» وغيرها من الفصائل الفلسطينية المسلّحة بشبهة احتمال ارتكاب جرائم حرب.
وسبق لخان أن أشار إلى أنّ هذا التحقيق «توسّع ليشمل التصعيد في الأعمال العدائية والعنف منذ الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023».
لكنّ فرق المحكمة الجنائية الدولية لم تتمكن من دخول غزة أو إجراء تحقيقات في إسرائيل غير المنضوية في المحكمة.
من جهتها، دعت محكمة العدل الدوليّة في نهاية يناير (كانون الثاني) إسرائيل إلى منع ارتكاب أي عمل يُحتمل أن يرقى إلى «إبادة جماعيّة» في غزة، وطالبتها كذلك بالسماح بوصول مساعدات إنسانيّة إلى القطاع.

وفي الإطار ذاته، طلب الرئيس عباس من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اعترافاً أميركياً بالدولة الفلسطينية، وتمكينها من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وقال عباس لبلينكن في لقاء بمقر الرئاسة في رام الله إن الدولة الفلسطينية مفتاح الأمن والسلام.
وانشغلت إسرائيل أمس ببلورة ردها على صفقة مقترحة مع حركة «حماس» تتضمن وقفاً للنار في غزة وتبادل سجناء ورهائن على 3 مراحل. وقال مسؤول إسرائيلي بارز إن «العديد من المطالب الواردة في اقتراح حماس لوقف الحرب لا يمكن قبولها تحت أي ظرف من الظروف».
واندلعت الحرب الراهنة بهجوم غير مسبوق شنّته حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر وأسفر عن مقتل أكثر 1160 شخصاً، معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة أعدتها «وكالة الصحافة الفرنسية»، استناداً إلى أرقام رسمية.
كذلك، احتجز في الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إنّ 132 بينهم ما زالوا في غزة، و29 منهم على الأقلّ يُعتقد أنّهم قُتلوا، بحسب أرقام صادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وشنّت إسرائيل ردّاً على هجوم 7 أكتوبر حملة قصف مركز أتبعتها بهجوم بري واسع في القطاع، ما أسفر عن مقتل 27708 أشخاص غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأصوات ترتفع في مجلس الأمن لوقف النار في غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية

 

مجلس الأمن يدعو لهدنة إنسانية “عاجلة وممتدة” في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدّعي العام لـالجنائية الدولية يبدي قلقاً بالغاً إزاء الصور الآتية من غزة وغوتيريش يحذر من فوضى عالمية المدّعي العام لـالجنائية الدولية يبدي قلقاً بالغاً إزاء الصور الآتية من غزة وغوتيريش يحذر من فوضى عالمية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab