تزايد الشكوك بشأن علاقة تركيا مع متطرفي داعش بسبب مكان قتل البغدادي
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

تم اغتياله في مواقع قريبة من الحدود حيث توجد قوات عسكرية لأنقرة

تزايد الشكوك بشأن علاقة تركيا مع متطرفي "داعش" بسبب مكان قتل البغدادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تزايد الشكوك بشأن علاقة تركيا مع متطرفي "داعش" بسبب مكان قتل البغدادي

أبو بكر البغدادي
واشنطن - العرب اليوم

أثار مقتل زعيم تنظيم "داعشأبو بكر البغدادي، قرب الحدود التركية وفي منطقة داخل سورية يوجد لتركيا حضور عسكري ملموس فيها، شبهات بشأن علاقة أنقرة بالتنظيم المتطرف.

فقد أثار مسؤولون استخباراتيون أميركيون شكوكا بشأن وجود علاقة تربط تركيا بتنظيم داعش، مشيرين إلى أن الدليل على ذلك هو أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي والمتحدث باسمه أبو الحسن المهاجر، قتلا في محافظة إدلب في مواقع قريبة جدا من الحدود التركية، وحيث توجد قوات عسكرية تركية وأخرى موالية لها في تلك المناطق.

وعلى الرغم من أن سؤالا بقي مطروحا لسنوات حول نقاط الالتقاء والتقاطع  المحتملة بين تركيا وتنظيم داعش، فإن الإجابة عليه ظلت غير شافية سواء بتأكيد وجود تلك العلاقة أو نفيها، مع أن الشواهد عليها بقيت كبيرة.

غير أن مقتل البغدادي، ومن بعده المتحدث باسم التنظيم، لم يقتل السؤال، ولا قضى على الشبهات، بل أعادهما أكثر قوة عن ذي قبل.

يشار إلى أن البغدادي قتل في عملية عسكرية أميركية في بلدة بايرشا في محافظة إدلب، التي يخضع معظمها لفصائل مسلحة موالية لأنقرة، كما تنتشر عبرها العشرات من نقاط المراقبة التركية. أما المهاجر فقتل في نقطة أكثر قربا، وهي بلدة جرابلس الحدودية، والتي تسير فيها تركيا دوريات عسكرية.

وبمقتل البغدادي انتقلت محاولات الوصول لإجابة من حيز التكهن والتخمين، إلى أنقاض وبقايا الموقع الذي قتل فيه، بحثا عن دليل مادي.

ففي مقال رأي نشرته وكالة بلومبيرغ، يطرح فيه كاتبه إيلي ليك، وبناء على معلومات سمعها من مسؤولين استخباراتيين أميركيين، العديد من علامات الاستفهام في قصة البغدادي مع تركيا، تبدأ من الأماكن التي قتل فيها البغدادي والمهاجر.

ويتجاوز الكاتب اللحظات الأخيرة في حياة المهاجر والبغدادي، وموقع قتلهما، ويعود إلى البدايات، حيث يشير إلى أنه في بداية الصراع في سورية، سمحت المخابرات التركية بتسلل مسلحين من أوروبا وإفريقيا وبقاع أخرى إلى سورية، بل ودعمت، حسب تقديرات استخباراتية، أسوأ العناصر في الصراع السوري.

واقعة أخرى يستشهد بها كاتب المقال، وهي أن الولايات المتحدة توصلت إلى أن قياديا بارزا في داعش، وهو المسؤول المالي للتنظيم، انتقل عام 2017 للإقامة في تركيا.

ويختم الكاتب بحقيقة أن قوات سورية الديمقراطية، التي تناصبها تركيا العداء وتشن معركة ضدها، هي التي ساعدت الولايات المتحدة في الوصول إلى أماكن اختباء البغدادي والمهاجر.

وفي المقابل، ربما يصل محللو الاستخبارات الأميركية إلى دليل مادي عما إذا كانت تركيا، التي سهلت تسلل المسلحين المتشددين ودعمت فصائل مسلحة متطرفة في سورية، تعرف طوال الوقت مكان اختباء البغدادي.

قد يهمك ايضاً :

بشار الأسد يؤكد أن أبو بكر البغدادي كان في السجون الأميركية في العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد الشكوك بشأن علاقة تركيا مع متطرفي داعش بسبب مكان قتل البغدادي تزايد الشكوك بشأن علاقة تركيا مع متطرفي داعش بسبب مكان قتل البغدادي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab