مراسم تشييع رئيسي ومرافقيه تنطلق في تبريز وسط حشود ضخمة من المشيعين والدفن الخميس
آخر تحديث GMT03:05:11
 العرب اليوم -

مراسم تشييع رئيسي ومرافقيه تنطلق في تبريز وسط حشود ضخمة من المشيعين والدفن الخميس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مراسم تشييع رئيسي ومرافقيه تنطلق في تبريز وسط حشود ضخمة من المشيعين والدفن الخميس

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
طهران ـ العرب اليوم

بدأت، صباح اليوم (الثلاثاء)، مراسم تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وذلك في مدينة تبريز مركز محافظة أذربيجان الشرقية في شمال غربي البلاد، حيث لقي حتفه في حادث تحطم طائرة مروحية، أول من أمس (الأحد)، في منطقة جبلية وعرة. وتوافدت حشود ضخمة من المشيعين إلى الساحة الرئيسية في المدينة، ملوحين بأعلام وصور للرئيس الذي قضى عن 63 عاماً، وللضحايا السبعة الآخرين في الحادث، بحسب صور التقطها «أ.ف.ب.تي.في».

ونُقلت النعوش الثمانية مغطاة بالعلم الإيراني على متن شاحنة وسط الحشود.
وأعلن المرشد الإيراني، علي خامنئي، الحداد 5 أيام في إيران. وبعد مراسم التشييع، سيُنقل جثمان رئيسي إلى مدينة قم وسط إيران في وقت لاحق اليوم، قبل الانتقال إلى طهران، حيث من المقرر أن يؤدي خامنئي الصلاة على الجثامين مساء اليوم، عشية مراسم وداع مهيبة تقام في العاصمة غداً (الأربعاء).
وسيُنقل جثمان رئيسي بعدها إلى محافظة خراسان الجنوبية في شرق البلاد، وسيُوارى الثرى مساء الخميس في مسقطه مدينة مشهد.
وفي كلمة ألقاها مع انطلاق المراسم، أشاد وزير الداخلية أحمد وحيدي بالضحايا، وقال: «أظهر الشعب الإيراني أنه سيحوّل كل مصيبة إلى درج للارتقاء بالأمة إلى أمجاد جديدة».
وأضاف: «نحن، أعضاء الحكومة الذين كان لنا شرف خدمة هذا الرئيس الحبيب، هذا الرئيس المجتهد، نلتزم أمام شعبنا العزيز وقائدنا بالسير على الدرب».

وقضى رئيسي الذي تولى مهامه في عام 2021، في حادث المروحية الذي فُقد الاتصال بها، وقُتل فيه جميع مَن كانوا فيها، وأبرزهم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، في أثناء توجهها بعد ظهر الأحد إلى تبريز، بعد مشاركة الوفد الإيراني في مراسم تدشين سدّ عند الحدود مع أذربيجان حضره الرئيس الإيراني ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف.
وبعد عملية بحث طويلة وشاقة في ظروف مناخية صعبة، شاركت فيها عشرات فرق الإنقاذ الإيرانية بمساعدة فرق تركية مزودة بكاميرا مخصصة للرؤية الليلية والحرارية، عُثر في وقت مبكر من صباح الاثنين على حطام الطائرة عند سفح جبلي في منطقة حرجية وعرة. وأعلنت الحكومة الإيرانية بعد وقت وجيز وفاة رئيسي ومرافقيه.
وضم الوفد رئيسي وأمير عبداللهيان، إضافة إلى إمام الجمعة في مدينة تبريز آية الله علي آل هاشم، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي.
وأمر رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلّحة اللواء محمد باقري (الاثنين)، بفتح تحقيق في سبب تحطّم المروحية. وأفادت وكالة «إيسنا» بأنّ باقري أمر «لجنة رفيعة المستوى بفتح تحقيق في سبب تحطّم مروحية الرئيس».

وبعد إعلان مقتل رئيسي، قدم عديد من الأطراف الدولية والإقليمية التعازي لطهران، من الولايات المتحدة، إلى الاتحاد الأوروبي وفرنسا. كما وقف أعضاء مجلس الأمن الدولي دقيقة صمتاً؛ حداداً على رئيسي وأمير عبداللهيان.
ويخشى أن تتسبب وفاة رئيسي بفترة من عدم الاستقرار السياسي في إيران، في لحظة إقليمية حرجة جراء الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل و «حماس» الحليفة لطهران.
إلا أن خامنئي قال (الأحد) بعد الأنباء عن تعرّض مروحية رئيسي لحادث: «يجب أن يطمئنّ شعبنا العزيز... أنّ إدارة شؤون البلاد لن تُصاب بأيّ خلل».
وأوكل خامنئي، المرشد الإيراني منذ أكثر من 3 عقود وصاحب الكلمة الفصل في السياسات العليا للدولة، محمد مخبر مهام رئيس الجمهورية.
وينصّ الدستور على أن يتولّى النائب الأول لرئيس الجمهورية مهام الرئيس في حال الوفاة، على أن يعمل بالتعاون مع رئيسَي السلطتين التشريعية والقضائية، على إجراء انتخابات رئاسية جديدة في غضون 50 يوماً بعد الوفاة.

وذكر التلفزيون الرسمي (الاثنين) أن الانتخابات ستُجرى في 28 يونيو (حزيران) المقبل.
وعيِّن علي باقري، كبير المفاوضين في الملف النووي ونائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، وزيراً للخارجية بالوكالة خلفاً لأمير عبداللهيان.
وتولى رئيسي رئاسة الجمهورية بعد فوزه في عام 2021 بانتخابات شهدت نسبة امتناع قياسية عن المشاركة، وأُبعد المنافسون الجديون عن خوضها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني

البحث عن طائرة الرئيس الإيراني لا يزال مستمرًا ومسؤول يؤكد أن حياته في خطر ومصادر أجنبية تؤكد وفاته

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراسم تشييع رئيسي ومرافقيه تنطلق في تبريز وسط حشود ضخمة من المشيعين والدفن الخميس مراسم تشييع رئيسي ومرافقيه تنطلق في تبريز وسط حشود ضخمة من المشيعين والدفن الخميس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab