الوفاق تتهم فتحي باشاغا بـالسعي للحصول على منصب السرّاج
آخر تحديث GMT12:10:35
 العرب اليوم -

بسبب زياراته الخارجية وإدانة اعتقال مواطنين من مطار معيتيقة

"الوفاق" تتهم فتحي باشاغا بـ"السعي للحصول على منصب السرّاج"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الوفاق" تتهم فتحي باشاغا بـ"السعي للحصول على منصب السرّاج"

رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج
طرابلس - العرب اليوم

اتهمت القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية، برئاسة فائز السراج، وزير داخليته فتحي باشاغا بـ”السعي للحصول على منصبه في السلطة الجديدة التي يفترض أن تنجم عن الحوار الذي ترعاه في تونس بعثة الأمم المتحدة” التي اتهمتها أيضًا بـ”تجاوز صلاحياتها”، وادعت “قيام الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، بتعزيز مواقع لمرتزقة روس غرب مدينة سرت”.

وقالت عملية “بركان الغضب” التي تشنها قوات الوفاق، في بيان لها مساء أول من أمس، إن “مجموعة جديدة من عصابة مرتزقة (‫فاغنر) قامت بتعزيز مواقعها بمنطقة الخزان (غرب مدينة سرت)، بالإضافة إلى تركيب رادار جديد في المنطقة فور وصولها”.

ونشرت العملية صورة قالت إنها لـ”مرتزقة ‫الجنجاويد” المتحالفين مع ما وصفتها بـ”ميليشيات حفتر الهاربة”، في إشارة إلى قوات الجيش الوطني في شوارع سرت.

وفي غضون ذلك، أعلنت بلدية مصراتة، صباح أمس، عودة بوابة الدافنية (غرب المدينة) للعمل بعد توقف لساعات مساء أول من أمس، وذلك بعد احتجاج عدد من الجرحى وعائلات الشهداء والمفقودين ممن لديهم مطالب عجزت حكومة الوفاق عن تلبيتها. وقالت البلدية إنه تم الاتفاق عقب اجتماع مجلسها بالمحتجين على “إعادة فتح الطريق الساحلي، وإزالة السواتر الترابية، وتشكيل لجنة للتواصل مع الجهات المختصة في حكومة الوفاق لحل هذه المشكلات”.

وتزامن ذلك مع تجديد “قوة حماية طرابلس”، الموالية لحكومة الوفاق، هجومها الحاد على فتحي باشاغا وزير داخليتها، بسبب “زياراته الكثيرة لعدة دول، كان آخرها مصر”، تزامنًا مع إدانته اعتقال مواطنين من مطار معيتيقة الدولي. وتساءلت: “من الذي خول للوزير كل تلك الزيارات، وخاصة زيارته لمصر بعد كل الذي حدث خلال العام المنصرم؟ وكيف له أن يقوم بعمل وزير الخارجية وباقي الوزارات، بل وعمل رئيس الحكومة، دون الرجوع لأحد”، معتبرة أن “الوزير الذي ألهاه سباق الوصول لرئاسة الحكومة نسي وظيفته الأساسية، وحوّلها لأداة لتحقيق أحلامه، وهو ما أثار امتعاض كثيرين”.

واستغربت “القوة” كذلك ما سمته “تعنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، وتمسكها بقائمة حوارها المرفوضة”، وأشارت إلى أن البعثة “تحولت من وسيط بيننا إلى حاكم علينا، وتجاوزت بذلك صلاحياتها المحدودة الموجودة من أجلها”.

وذكرت البعثة أنه “لا يحق لها أن تفرض قائمة ترضي بها الأحزاب السياسية، والدول الفاعلة عبر وسطائها وعملائها، وتغيّب فيها تمثيل المدن الكبرى، ولم تضع فيها من ينوب عن القوى العسكرية والأمنية، ولا يوجد في حوارها هذا من يمثل قرار الشعب الليبي في مستقبل بلاده”.

وحرضت “قوة حماية طرابلس” القادة الأمنيين والعسكريين كافة، والنخب وعمداء البلديات، على “عقد اجتماعات طارئة، والتظاهر للوقوف ضد كل هذه الترهات”، لافتة إلى أن “البلاد لن تنجو بمرحلة انتقالية جديدة، يضعها مجموعة من عملاء الدول أصحاب المصالح في بلادنا، ولن نستطيع الوصول بها إلى بر الأمان، إلا من خلال حوار ليبي - ليبي، يشترك فيه كل أفراد الشعب، دون انتقاء أو محاباة أو استثناء”.

وفي المقابل، نأت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق بنفسها عن رسالة وجهها رئيس المجلس الأعلى للمصالحة إلى المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة، ستيفاني ويليامز، للمطالبة بترشيح عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، لرئاسة المجلس الرئاسي الجديد في البلاد. ونفت الوزارة إحالتها رسالة هذا المجلس عبر بريدها السري، مؤكدة أنها “ليست ساعي بريد ينقل أفكار واعتقادات بعض الأشخاص”.

ومن جهة أخرى، واصلت تركيا استفزازها للجيش الوطني، بقيادة المشير حفتر، عبر تأكيدها “استمرار تعاونها العسكري مع حكومة الوفاق وقواتها”، في تهديد مباشر لتفاهمات جنيف وغدامس بشأن وقف إطلاق النار في ليبيا.

ونقلت أمس وكالة “الأناضول” التركية للأنباء، عن مصادر أمنية تركية، أن “الجيش التركي يواصل تدريب قوات الوفاق في 5 مراكز داخل ليبيا”، مشيرة إلى “استفادة أكثر من ألفي مقاتل حتى الآن من التدريبات المقدمة في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استمرار تدريب أكثر من 200 فرد لقوات الوفاق، بما في ذلك دورات متنوعة للضفادع البشرية وخفر السواحل”، علاوة على “مشاركة 30 فردًا بوزارة الداخلية بحكومة الوفاق أيضًا في تدريبات على العمليات الخاصة”، مشيرة إلى أنه “من المقرر أيضًا مشاركة 500 آخرين في وقت لاحق”.

قد يهمك أيضا:

اعتقال عميد بلدية بني وليد ومسؤولين في وزارات ومصالح حكومية في طرابلس
رئيس حكومة "الوفاق" يتراجع عن الاستقالة من منصبه

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوفاق تتهم فتحي باشاغا بـالسعي للحصول على منصب السرّاج الوفاق تتهم فتحي باشاغا بـالسعي للحصول على منصب السرّاج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab