الإفراج عن أحد وجوه الحراك الجزائري واتهامات الفساد تُلاحق رئيس وزراء بوتفليقة السابق
آخر تحديث GMT11:59:17
 العرب اليوم -

يأتي ذلك تزامنًا مع بدء محكمة الاستئناف في العاصمة محاكمة سياسيين سابقين

الإفراج عن أحد وجوه الحراك الجزائري واتهامات الفساد تُلاحق رئيس وزراء "بوتفليقة" السابق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإفراج عن أحد وجوه الحراك الجزائري واتهامات الفساد تُلاحق رئيس وزراء "بوتفليقة" السابق

الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر - العرب اليوم

برّأت محكمة في الجزائر أمس، فضيل بومالة، أحد وجوه الحراك الشعبي الذي تشهده البلاد منذ سنة، من تهمة "المساس بسلامة وحدة الوطن".

وجاء هذا تزامنًا مع بدء محكمة الاستئناف في العاصمة محاكمة سياسيين سابقين بينهم رئيسا وزراء في عهد عبد العزيز بوتفليقة، وعدد من كبار رجال الأعمال، سبق أن حكم عليهم بالسجن النافذ بتهم فساد.

واستعاد بومالة حريته أمس بعد 5 أشهر قضاها في "الحبس التعسفي"، بحسب تصريحات أحد المحامين المدافعين عنه.

فأصدقاء الكاتب المتميز والناشطين بالحراك، كانوا متفائلين بحكم لمصلحته قياسا إلى ما جرى في بداية المحاكمة التي جرت الأسبوع الماضي، عندما ثبت أن التهمة الموجهة له، لا تستند لوقائع تؤكدها، مثل الفيديوهات "المسيئة للجيش" التي قالت الشرطة إنه نشرها بحساباته بشبكة التواصل الاجتماعي، والتي لم تعرضها النيابة أثناء المحاكمة.

يشار إلى أن ما جرى أمس، هو نطق بالحكم بعدما وضعت القضية في المداولة منذ 7 أيام.

وقال بومالة للقاضي يوم المحاكمة، "أنا مواطن ومثقف يعارض النظام وليس الدولة.

لكن السلطة في بلادي تتعمد الخلط بين مهاجمتها سياسيا وضرب وحدة البلاد".

وتجمَع عدد كبير من الناشطين والصحافيين ورفاق بومالة، أمام السجن (شرقي العاصمة)، لحظة خروجه.

 وواجه السجين صعوبة في المشي لكثرة الأشخاص المحيطين به.

وسلَمه رجل كبير في السن، كان يحاول الوصول إليه لمصافحته، حمامة بيضاء وطلب منه أن يأخذها بين يديه ويطلق سراحها، كناية على أن بومالة بات حرَا طليقا.

 وصرَح الناشط بصوت عال: "لم يمن علي أحد بحريتي لأنني إنسان حر.

أنا إنسان بريء ولم أكن أنتظر البراءة من أحد".

وأبدى ناشطون أمس تفاؤلاً باحتمال صدور حكم مماثل بالبراءة عن الناشط السياسي الآخر كريم طابو، الذي سيحاكم الأربعاء المقبل، وهو الذي يشترك مع بومالة في نفس التهمة.

من جهة أخرى، طالب رئيس الوزراء سابقا عبد المالك سلال، أمس، أثناء مثوله أمام محكمة الاستئناف في العاصمة، بإحضار الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، شاهداً في قضية فساد تتعلق بنشاط تركيب السيارات.

وقال سلال للقاضي: «مهمتي كانت التنسيق بين الوزراء، والرئيس بوتفليقة هو المسؤول عن تنفيذ السياسات التي سطَرها بنفسه».

وأكد أنه «لم أسرق سنتيما واحدا طوال مساري المهني الطويل كموظف في الدولة».

وقال سلال أيضا إن بوتفيلقة «كان يتابع كل صغيرة وكبيرة، عن طريق شقيقه (السعيد بوتفليقة، مستشاره سابقا) رغم أنه كان غائبا»، وكان يقصد عاجزا عن التسيير بسبب المرض.

يشار إلى أن السعيد يقضي عقوبة 15 سنة سجنا بتهمة «التآمر على الجيش والدولة».

وأصدرت محكمة الجنح أحكامها في هذا الملف عشية الاستحقاق الرئاسي، ونال المتهمون عقوبات قاسية، وأهمهم رئيس الوزراء سابقا أحمد أويحيى (15 سنة) وعبد المالك سلال (12 سنة) ووزيرا الصناعة سابقا يوسف يوسفي ومحجوب بدة (10 سنوات لكليهما).

وحضر هؤلاء جلسة أمس. ودان القضاء في هذه القضية، وزير الصناعة الأسبق عبد السلام بوشوارب، غيابيا بـ20 سنة سجنا وتم إطلاق مذكرة اعتقال دولية ضده.

أقرأ أيضأ:

الرئيس عبد المجيد تبون يهنئ أعوان الحماية المدنية

أبو الغيط في الجزائر لبحث ملفات إقليمية وعربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفراج عن أحد وجوه الحراك الجزائري واتهامات الفساد تُلاحق رئيس وزراء بوتفليقة السابق الإفراج عن أحد وجوه الحراك الجزائري واتهامات الفساد تُلاحق رئيس وزراء بوتفليقة السابق



النجمات اللبنانيات بتصاميم فساتين عصرية مُميزة

بيروت ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - بايدن يرد على منتقديه ويؤكد أن العمر زاده حكمة

GMT 21:52 2024 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

ابتكار طريقة جديدة لتسريع التئام الجروح
 العرب اليوم - ابتكار طريقة جديدة لتسريع التئام الجروح

GMT 14:17 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

يوفنتوس يكشف عن قميصه الجديد فى الموسم المقبل

GMT 04:37 2024 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

هزة أرضية بقوة 4.6 تضرب جنوب غرب إيران

GMT 13:34 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

وجهات سياحية أوروبية لقضاء إجازة صيفية لا تنتسى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab