مقتل 14 مواطنًا في قصفٍ لطائرات حربية على مناطق يسيطر عليها تنظيم "داعش" في مدينة حلب

فتحت طائرات حربية ليل أمس نيران رشاشاتها الثقيلة على  مناطق في مدينة معرة النعمان، والأطراف الجنوبية لبلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما ارتفع إلى 4 هم رجلان اثنان وطفل وطفلة، عدد القتلى الذين قضوا يوم أمس، جراء قصف طائرات حربية لمناطق في مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، فيما فتحت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي ولم ترد انباء عن إصابات

وسقطت قذيفتا هاون بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، على مناطق في بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، دون أنباء عن إصابات، بينما دارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة اخرى، في محور تل فرزات وأطراف بلدة البحارية بمنطقة المرج وحوش نصري في الغوطة الشرقية، في محاولة من القوات الحكومية للتقدم في المنطقة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما وردت معلومات عن مقتل مواطن وسقوط عدد من الجرحى  بعد منتصف ليل أمس، جراء سقوط قذيفة أطلقتها القوات الحكومية وفتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الطريق الواصل بين قريتي افرة ودير مقرن بوادي بردى.

وارتفع عدد القتلى السوريين يوم الجمعة 16 سبتمبر/أيلول 2016 إلى 31 بينهم 5 مقاتلين في المعارك المتواصلة في البلاد منذ أعوام عدة، ففي محافظة حلب قتل 14 مواطناً هم 4 مواطنين بينهم طفلان جراء قصفٍ لطائرات حربية على مناطق في بلدة دير حافر وقريتي الإمام وأبو سوسة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، و5 مواطنين بينهم سيدة وابنتاها وطفلتها إثر قصف لمناطق في محور بلدة مسكنة، وطفلان قتلا في غارات على تبارة كلش بريف حلب الشرقي، و3 مواطنين بينهم شقيقان اثنان جراء انفجار لغم ارضي في الاراضي الزراعية لبلدة صوران في ريف حلب الشمالي كان قد زرعه تنظيم "داعش" في وقت سابق

وقتل 4 مواطنين بينهم 3 مقاتلين من الفصائل الإسلامية أحدهم قيادي في محافظة ريف دمشق خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية وحي جوبر، وشخص قتل إثر إصابته برصاص قناص في مدينة الزبداني، وفي محافظة إدلب قتل 4 مواطنين بينهم مقاتل من الفصائل الإسلامية قتل خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف حماه، وطفل ورجلان قتلوا جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة خان شيخون، وفي محافظة حماة قتل 4 مواطنين هم رجلان اثنان من بلدة حلقايا قتلوا إثر قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في قرية كوكب، ورجل قتل جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في قرية زور الحيصة، وطفل من بلدة اللطامنة قتل في قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة خان شيخون بإدلب، وفي محافظة دير الزور قتل 3 مواطنين هم رجل واثنين من اولاده جراء قصف طائرات حربية لمناطق في قرية الحسينية بريف دير الزور الغربي، وفي محافظة درعا قتل مقاتل من الفصائل الإسلامية إثر إصابته خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف القنيطرة أول أمس، وفي محافظة القنيطرة قتلت شابة تعمل متطوعة في منظمة إغاثية متأثرة بجراح أصيبت بها جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق في بلدة خان أرنبة.

وعثر على جثة سائق حافلة مقتولاً في حرش قرية الخاروفية في ريف منبج الجنوبي، بعد فقدان الاتصال معه لنحو يومين، دون معلومات عن أسباب وظروف قتله، وشابان اثنان قضيا جراء انفجار قذيفة لم تكن قد انفجرت من قبل في منطقة غصم بريف درعا، كما قتل اللواء الركن محمود حسن رئيس أركان الفوج 147 بالقوات الحكومية متأثراً بجراح أصيب بها خلال اشتباكات مع جبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني والفصائل الإسلامية والمقاتلة في منطقة الكليات العسكرية جنوب حلب في وقت سابق، فيما قتل عنصر من القوات الحكومية جراء إصابته في قصف واشتباكات مع الفصائل الإسلامية في حي جوبر عند الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق.

ونفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، غارتين على مناطق في مدينة الرقة المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في سوريا، دون أنباء عن إصابات.

وقصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، مناطق في بلدة تيرمعلة في ريف حمص الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات، ترافق مع اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة اخرى، في محور سنيسل وجوالك في ريف حمص الشمالي، وقصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، مناطق في بلدتي العيس وتل ممو في ريف حلب الجنوبي، بعدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض، ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما سقطت عدة قذائف أطلقتها  القوات الحكومية بعد منتصف ليل أمس على مناطق في أطراف مشروع 1070 شقة، عقبه سقوط عدة قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية على منطقة الكليات العسكرية بمنطقة الراموسة جنوب حلب  الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، ما أدى لأضرار مادية، في حين ارتفع إلى 4 بينهم طفلان عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف لطائرات حربية على مناطق في بلدة دير حافر في ريف حلب الشرقي، ونفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، غارة على منطقة في بلدة سوحا في ريف حماة الشرقي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.

وفتحت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة ابطع في ريف درعا الغربي، دون أنباء عن إصابات.

وقتل اللواء الركن محمود حسن رئيس أركان الفوج 147 بالقوات الحكومية متأثراً بجراح أصيب بها خلال اشتباكات مع جبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني والفصائل الإسلامية والمقاتلة في منطقة الكليات العسكرية جنوب حلب في وقت سابق.

ونُشر في الـ 10 من شهر أيلول / سبتمبر الجاري أن المعرك الأعنف أسفرت عن المعارك الأعنف، التي هدفت لفك الحصار عن أحياء حلب الشرقية بعد محاصرتها من قبل القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، والتي ترافقت مع مئات الغارات الجوية وقصف بآلاف القذائف والصواريخ، أسفرت عن وقوع أعلى خسارة بشرية في معركة واحدة، حيث قتل أكثر من 2200 مدني ومقاتل من الفصائل وعنصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وأصيب نحو 4 آلاف مدني بجراح، فيما أصيب نحو 5 آلاف آخرين من الفصائل والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها بجراح، حيث تم توثيق مقتل 625 عنصراً على الأقل من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، هم 392 عنصراً من القوات الحكومية من ضمنهم 52 ضابطاً من رتبة ملازم أول إلى رتبة لواء، و35 عنصراً على الأقل من حزب الله اللبناني، و198 من المسلحين السوريين والعراقيين واللبنانيين والآسيويين ومن جنسيات عربية، قتلوا في القصف والتفجيرات والاشتباكات مع الفصائل، إضافة الى 948 مقاتلاً من الفصائل قضوا في هذه الاشتباكات التي بدأت في الـ 31 من تموز / يوليو الفائت، من ضمنهم نحو 600 من مقاتلي الفصائل وجبهة فتح الشام من الجنسية السورية، بينهم أكثر من 50 مقاتل طفل دون سن الـ 18، في حين أن البقية من مقاتلي الفصائل وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامية التركستاني من جنسيات سورية وغير سورية، ومن ضمنهم عشرات القياديين والقادة الميدانيين، قضوا جميعاً في الغارات المكثفة للطائرات الروسية والتابعة للنظام والقصف المدفعي والصاروخي المكثف والاشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية.

و تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ الـ 31 من شهر تموز / يوليو وحتى فجر اليوم الـ 10 من شهر آب / أغسطس الجاري، من توثيق مقتل 718 مدني بينهم 175 طفلاً و84 مواطنة وهم:: 262 قتيلاً مدنياً بينهم 62 طفلاً و26 مواطنة قتلوا جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على أحياء مدينة حلب، و8 مواطنين قتلوا في قصف مدفعي وصاروخي لالقوات الحكومية على مناطق في الاحياء التي تسيطر علهيا الفصائل بالقسم الشرقي من مدينة حلب، و210 قتيلاً مدنياً بينهم 73 طفلاً و29 مواطنة، إثر سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق سيطرة القوات الحكومية بمدينة حلب، إضافة لثلاثة مواطنين هم طبيب الأطفال الوحيد في الحي ورجل وسيدة قتلوا جراء قصف للفصائل على مناطق في حي الشيخ مقصود الذي تسيطر عليه الوحدات الكردية بمدينة حلب، بالإضافة الى توثيق مقتل 184 مواطن مدني بينهم 34 طفلاً و22 مواطنة جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على عدة مناطق في أرياف حلب الغربية والجنوبية والشمالية، إضافة لمقتل رجل برصاص قناص على طريق حلب - عفرين، واتهم نشطاء كرد الفصائل بإطلاق النار عليه وقتله، فيما قتل مواطنان بظروف مجهولة، في حين قتل 3 آخرين بتفجير دراجة نارية مفخخة من قبل تنظيم "داعش" في منطقة الخلفتلي في ريف حلب الشمالي، كما قتل ما لا يقل عن 41 بينهم 6 أطفال و6 مواطنات على الأقل، وبينهم 13 على الأقل من عائلة واحدة، جراء مجزرتين نفذتهما الطائرات التركية باستهدافها لمنطقتي مغر الصريصات وجب الكوسا في ريف جرابلس الجنوبي، خلال سيطرة مقاتلي مجلسي جرابلس ومنبج العسكريين عليهما، في حين قتل 4 مواطنين في قصف للطائرات التركية على مزرعة العلا وقرية الكعيبة في ريف حلب الشمالي الشرقي.

واستهدفت الطائرات الحربية بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في قرية سكيك في ريف إدلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة، واستهدفت طائرات حربية بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة مناطق في مدينة الأتارب وبلدات دارة عزة وأورم الكبرى وقبتان الجبل ومعارة الأرتيق وكفرناها وخان العسل في ريف حلب الغربي، ومناطق أخرى في بلدات كفرحمرة والمنصورة وحريتان وعندان في ريف حلب الشمالي، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح في مدينة الأتارب وبلدتي عندان وحريتان، ومعلومات عن قتيلين اثنين في الاتارب، فيما عثر على جثة سائق حافلة مقتولاً في حرش قرية الخاروفية في ريف منبج الجنوبي، بعد فقدان الاتصال معه لنحو يومين، دون معلومات عن أسباب وظروف قتله، واستهدف تنظيم "داعش" مناطق في حيي الجورة والقصور بمدينة دير الزور، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وجددت القوات الحكومية قصفها بعدة قذائف لمناطق في بلدة حربنفسة في ريف حماة الجنوبي، عقبها استهدفت الفصائل تمركزات لالقوات الحكومية في قريتي المبطن ومريود في ريف حماة الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية، بينما استهدف الطيران المروحي والحربي مناطق في قرية كوكب في ريف حماة الشمالي، كما استهدفت الطائرات الحربية بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في بلدة صوران وقرى الزوار ومحيط بلدتي معان ومعردس في ريف حماة الشمالي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.

وسمع دوي عدة انفجارات في منطقة قصر الحير في ريف حمص الشرقي، ناجمة عن تبادل قصف بين القوات الحكومية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط منطقة بالقرب من قصر الحير، دون معلومات عن الخسائر البشرية، بينما استهدف الطيران الحربي مناطق في مدينة تلبيسة وقريتي الغنطو وتيرمعلة في ريف حمص الشمالي، ترافق مع استهداف القوات الحكومية بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في مدينة تلبيسة، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى اللحظة، في حين دارت اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط بلدة الغنطو.

وقضى شخص جراء استهدافه بنيران قناصة حزب الله اللبناني في أطراف مدينة الزبداني، بينما استهدفت القوات الحكومية تمركزاً لمقاتلين في منطقة أطراف جرود الجراجير بالقلمون الغربي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف التنظيم، كذلك استهدفت القوات الحكومية وحزب الله اللبناني بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة مناطق في قرية إفرة وطريق إفرة - دير مقرن بوادي بردى.

و قتل عنصر من القوات الحكومية جراء الاشتباكات التي تجددت عند مغيب شمس اليوم، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وفيلق الرحمن من طرف آخر في الأطراف الشمالية لحي جوبر بأطراف العاصمة.

واستهدف مسلحون مجهولون بعبوة ناسفة سيارة تقل مقاتلي جيش مقاتل في الفصائل المقاتلة بمنطقة في طريق طفس - داعل في ريف درعا الغربي، ما أسفر عن إصابة قيادي في هذا الجيش وعدد من مقاتلي الفصائل بجراح، كما انفجرت قذيفة بسبعة شبان في منطقة غصم في ريف درعا، حيث قضى اثنان منهما وأصيب الآخرون بجراح بليغة، فيما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها على مناطق في بلدة إبطع ومحيطها، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما أصيب ناشط إعلامي من درعا البلد بمدينة درعا بجراح، جراء استهدافه من قبل القوات الحكومية خلال اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في ريف القنيطرة الأوسط، وسمع دوي انفجار في ريف السويداء الغربي، ناجم عن تفجير القوات الحكومية منطقة مزرعة العيد بين بلدتي عريقة وداما في ريف السويداء الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية.