إغلاق عدد من الجسور و تأهب أمني في السودان قبيل إحتجاجات مدنية
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

إغلاق عدد من الجسور و تأهب أمني في السودان قبيل إحتجاجات مدنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إغلاق عدد من الجسور و تأهب أمني في السودان قبيل إحتجاجات مدنية

المظاهرات في السودان
الخرطوم - العرب اليوم

انتشرت، اليوم الأحد، قوات أمنية هجينة بكثافة وسط العاصمة السودانية الخرطوم وعلى مداخل الجسور الرئيسية الرابطة بين مدن العاصمة الثلاثة، الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، منعا لوصول محتجين ينظمون مسيرة جديدة نحو القصر الرئاسي مطالبين بالحكم المدني وإبعاد الجيش عن الحياة السياسية. وقال شهود عيان لمصدر إعلامي  إن أفرادا مسلحين دخلوا إلى بعض المؤسسات القريبة من القصر الرئاسي وطلبوا من العاملين المغادرة مبررين ذلك بـ"إجراءات أمنية". وتأتي هذه التطورات في ظل غموض كبير حول وضع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الذي نفى مكتبه وضعه مجددا تحت الإقامة الجبرية بعد أن تحدثت تقارير عن وقف خطاب كان يعتزم فيه تقديم استقالته الجمعة. في الاثناء أدانت الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة العنف "المميت" الذي استخدمته السلطات السودانية ضد المحتجين السلميين؛ وطالبتا باحترام حقوق الإنسان ووقف الانتهاكات. وهدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس السبت، بأن بلاده سترد على أولئك الذين يسعون إلى إعاقة تطلعات الشعب السوداني الرامية للوصول إلى حكومة ديمقراطية بقيادة مدنية والذين يقفون في طريق المساءلة والعدالة والسلام.

 ومنذ أكثر من شهرين يشهد الشارع السوداني احتجاجات مستمرة رفضا للإجراءات التي اتخذها قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، والتي أعلن بموجبها حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء. ووجهت تلك الإجراءات باحتجاجات شعبية لا تزال مستمرة حتى اليوم رغم الاستخدام المفرط للقوة ضدها والذي أدى إلى مقتل 53 شخصا وإصابة المئات بالرصاص الحي وعبوات الغاز المسيل للدموع. وبالتزامن مع استمرار التصعيد في الشارع؛ طرحت مجموعة من المبادرات لحل الأزمة السياسية أبرزها تلك التي طرحها حزب الأمة القومي وتجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير ومدراء الجامعات السودانية. وتتباين تلك المبادرات في محتواها؛ ففي حين يدعو بعضها لإبعاد الجيش عن المشهد السياسي؛ تركز أخرى على إيجاد صيغ جديدة الشراكة بين المكونين المدني والعسكري ووضع خارطة طريق لإدارة البلاد وصولا لإجراء انتخابات عامة؛ لكن جميع تلك المبادرات تصطدم برفض الشارع لأي صيغ تفاوض مع العسكر.

 وفي ظل هذه الأوضاع المضطربة؛ تتزايد المخاوف من التداعيات الأمنية والسياسية والاقتصادية للاحتجاجات الشعبية. وقال البرهان إن بلاده تواجه تحديات وجودية لا يمكن "التغافل عنها"، مشيرا، في خطاب بمناسبة الذكرى السادسـة والستين لاستقلال السودان، إلى أن بناء الدولة السودانية الحديثة القائمة على أسس الحرية والسلام والعدالة لن يأتي إلا بالتوافق والتراضي الوطني ونبذ الفُرقة والتشتت.

قد يهمك ايضا 

رئيس الوزراء السوداني يرجئ استقالته استجابة لوساطات وطنية ودولية

"الأمة القومي" يُسلم البرهان رؤيته لحل أزمة السودان ودعوات للتظاهر رفضاً للاتفاق السياسي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغلاق عدد من الجسور و تأهب أمني في السودان قبيل إحتجاجات مدنية إغلاق عدد من الجسور و تأهب أمني في السودان قبيل إحتجاجات مدنية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab