ترامب يؤكد أنه لن يمنح لبنان المزيد من الوقت بينما تصر واشنطن على رؤية نتائج سريعة في الملفات الأمنية والسياسية
آخر تحديث GMT14:31:36
 العرب اليوم -
وفاة الفنان إحسان الترك بعد معاناته مع المرض عن عمر الـ71 حماس تدين مجزرة جيش الاحتلال في بيت لاهيا شمال غزة انطلاق القمر الاصطناعي البحريني "المنذر" على متن صاروخ "فالكون 9" من قاعدة "فاندنبيرغ" بالولايات المتحدة أعاصير قوية تضرب ولايات أميركية وتتسبب في دمار وخسائر بشرية حماس تربط الإفراج عن رهينة أمريكي إسرائيلي وأربعة جثامين بتنفيذ إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة غوغل تضيف مزايا تخصيص جديدة إلى جيميني تعتمد على سجل البحث لتحسين تجربة المستخدم إيلون ماسك يكشف عن خطط لإطلاق الصاروخ "ستارشيب" نحو المريخ بحلول نهاية عام 2026 وزارة شؤون المرأة توقع مذكرة تفاهم مع نظيرتها التشيلية لتعزيز دعم المرأة الفلسطينية وتمكينها مسؤولة أممية تطالب بفتح تحقيقات دولية في استشهاد معتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي حركة الجهاد تستنكر بشدة القرار الأوروبي والأمريكي بحجب قناة الأقصى الفضائية وتعتبره استهدافًا للإعلام الفلسطيني
أخر الأخبار

ترامب يؤكد أنه لن يمنح لبنان المزيد من الوقت بينما تصر واشنطن على رؤية نتائج سريعة في الملفات الأمنية والسياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه لن يمنح لبنان المزيد من الوقت بينما تصر واشنطن على رؤية نتائج سريعة في الملفات الأمنية والسياسية

سيارات لمدنيين لبنانيين في طريقها إلى بلدة عينا الشعب متحدية القوات الإسرائيلية
واشنطن ـ العرب اليوم

أبلغت الإدارة الأميركية السلطات اللبنانية بمواقف من الممكن اعتبارها "متشدّدة" حول الأوضاع في الجنوب وأداء الحكومة الأمنيّ.وعلمت مصادر مطلعة على النقاشات الأميركية اللبنانية والتي جرت خلال الأسابيع القليلة الماضية، أن المسؤولين في البيت الأبيض وفي وزارة الخارجية ابلغوا الحكومة اللبنانية أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد خلال وقت قصير جداً أن يرى نتائج".

كما أضاف المسؤولين أن "لا وقت لإضاعته ويجب ان تصل الامور بين لبنان وإسرائيل الى إنجازات يمكن الإعلان عنها في مهلة أسابيع"

أما الأخطر في كل هذه الرسائل التي تولّى ايصالها عدة مسؤولين أميركيين الى الحكومة في بيروت، بحسب شخصيات اطّلعت عليها إيصال تهديد واضح بأن "ترامب سيسمح بتحركات إسرائيلية عسكرية واسعة في لبنان إن لم تصل الأمور الى النتائج المطلوبة"

ما يضع الحكومة اللبنانية أمام تحدّيات حقيقية خصوصاً لجهة الاطار الزمني، لاسيما أنه تمّ انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة حديثاً، وبالتالي فإن الحكم الجديد يحتاج وقتا لإعادة ترتيب وضع الأجهزة الأمنية والعسكرية، وبسط سلطة الدولة على الأراضي اللبنانية وتجنيد عناصر جديدة لضمّها الى الجيش اللبناني.
وكان الاميركيون أصروا خلال الاسابيع القليلة الماضية على إيجاد صيغة جديدة لتحلّ محلّ اتفاق و
قف اطلاق النار مع إسرائيل، الذي مدّد حتى منتصف شهر فبراير الماضي.
ومنذ ايام أعلنت نائبة الموفد الخاص الى الشرق الأوسط مورغان اورتاغوس "أن الولايات المتحدة ستجمع لبنان وإسرائيل لمحادثات دبلوماسية مخصصة لحلّ قضايا عالقة وهي اطلاق سراح السجناء والخلافات على النقاط الحدودية عند الخط الأزرق والنقاط الخمس حيث بقي الجيش الإسرائيلي"

أما الاختلاف الأكبر في هذا الإعلان مقارنة مع ما سبقه فيقوم على أن الولايات المتحدة تنظر الى "عقد مجموعات العمل التي يقودها دبلوماسيون لحلّ القضايا"
لكن الأطراف اللبنانيين باتوا يدركون الآن، أن إدارة ترامب تفرض عليهم تحوّلاً اساسياً في إدارة المفاوضات مع إسرائيل. فمنذ المفاوضات الثنائية العام 1992، لم يحصل أن كانت المفاوضات بين البلدين على المستوى "الدبلوماسي" والدبلوماسية تعبّر عند انخراطها في التفاوض عن تمثيل رسمي للدولة أكان لبنان او إسرائيل.

وقد عبّر لبنانيون من العاصمة واشنطن، عن نوع من القلق حيال هذه الخطوة، خصوصاً انها غابت عن المسألة اللبنانية الإسرائيلية لثلاثة عقود.

علما أن هناك مخارج كثيرة يمكن العودة اليها مثل تشكيل وفد لبناني كما حصل في مفاوضات 17 أيار 1983 الذي ترأسه سفير سابق وكان من بين أعضائه شخصيات دبلوماسية وقضائية وعسكرية.
إلا أن الحكومة اللبنانية مترددة جداً امام هكذا طروحات، وقد اعتبرت ان الاجتماعات لا تعني "مفاوضات مباشرة بين لبنان وإسرائيل"، وتريد ابقاءها في اطار تطبيق القرار 1701 ووقف اطلاق النار الاخير بين لبنان واسرائيل.
لكن الولايات المتحدة قد تتخطّى هذه العقدة، دون التخلي عن اصرارها على رؤية نتائج ملموسة من الحكومة اللبنانية.

علما أن هناك ثلاثة مطالب أميركية واضحة، ألا وهي منع أي تهريب اسلحة او اموال عبر المرافىء والحدود الى حزب الله، وتحقيق انتشار متين للجيش اللبناني في الجنوب، والبدء في القضاء على قدرات حزب الله العسكرية على الاراضي اللبنانية خلف نهر الليطاني.
وقد تبلورت تلك المطالب في عدة بيانات رسمية صدرت عن الإدارة الأميركية، وهذا ما عبّرت عنه تصريحات رسمية للخارجية الأميركية مركزة على دعم الجيش اللبناني.

فقدّ أكّد متحدث باسم وزارة الخارجية أن مبلغ 95 مليون أميركي من صندوق المساعدات العسكرية الخارجية متوفّر للبنان. وأضاف ان "الولايات المتحدة لديها ثقة بالجيش اللبناني لكن الطريق ما زال طويلاً".

كما أكد في تصريح ان واشنطن ستتابع دعم الجيش اللبناني فيما يعمل على زيادة قدراته". وتابع قائلا "إن تعزيز قوة الجيش ومساعدته على بسط سيادة لبنان على طول منطقة جنوب الليطاني هو الحلّ الوحيد الممكن للأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق"

كذلك أشار إلى ضرورة أن يتعاطى الجيش ا مع وجود حزب الله جنوب الليطاني. وقال "قامت إسرائيل باستهداف مواقع حزب الله في جنوب الليطاني ومن المهم أن يكون الجيش اللبناني قادراً ان يفعل ذلك لوحده". وتابع "لذلك نحن ندعم تعزيز الجيش الذي حقق تقدّماً عظيماً في ظل قيادة الرئيس جوزيف عون وعليه ان يحتكر القوة داخل لبنان"

لا تجد الحكومة اللبنانية أنها في موقع سهل، فهي من جهة تريد التأكد من أنها تطبّق البيان الوزاري، وتحافظ على الاستقرار داخل البلاد، كما عليها تحرير أراضيها من الوجود العسكري الاسرائيلي ووقف الغارات التي يشنّها الطيران الحربي الاسرائيلي على عناصر حزب الله ومستودعاته.كما عليها ان تتجاوب مع المطالب الاميركية.

وربما تكون احدى المهمات الصعبة في واشنطن هي التخاطب مع الادارة الحالية، فاللبنانيون يعرفون الآن ان نائبة الموفد مورغان اورتاغوس تمسك بملف لبنان، وهي تشدد في كل مناسبة على موضوع السيادة اللبنانية وبأسرع وقت، كما ان باقي فريق ترامب معروف بعدائه المستحكم لحزب الله، ويعتبره ارهابياً، ويجب القضاء عليه الآن وليس غداً.

قد يهمك ايضا

السعودية تُبدي استعدادها للتوسط بين ترامب وإيران بشأن الاتفاق النووي

 

ترمب ونتنياهو يجددان التهديدات ضد غزة وسط رفض عربي لتحركات تهجير الفلسطينيين ومباحثات عربية مرتقبة في قمة القاهرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يؤكد أنه لن يمنح لبنان المزيد من الوقت بينما تصر واشنطن على رؤية نتائج سريعة في الملفات الأمنية والسياسية ترامب يؤكد أنه لن يمنح لبنان المزيد من الوقت بينما تصر واشنطن على رؤية نتائج سريعة في الملفات الأمنية والسياسية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:28 2025 السبت ,15 آذار/ مارس

هالة صدقي تكشف مفاجأة عن دورها في "إش إش"
 العرب اليوم - هالة صدقي تكشف مفاجأة عن دورها في "إش إش"

GMT 19:18 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

رسميا بايرن ميونخ يمدد عقد كيميتش

GMT 13:37 2025 الجمعة ,14 آذار/ مارس

امتحان داخلي وعربي ودولي للبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab