حكومة اليمن تجدد تحذيرها من قنبلة  ناقلة النفط صافر الموقوتة
آخر تحديث GMT06:10:42
 العرب اليوم -
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

حكومة اليمن تجدد تحذيرها من قنبلة ناقلة النفط "صافر" الموقوتة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة اليمن تجدد تحذيرها من قنبلة  ناقلة النفط "صافر" الموقوتة

الناقلة النفطية المتهالكة "صافر"
صنعاء - العرب اليوم

جدد وزير المياه والبيئة في الحكومة اليمنية توفيق الشرجبي تحذيرات بلاده من خطورة التداعيات المحتملة لناقلة النفط المتهالكة «صافر» التي قال إنها «باتت قنبلة موقوتة قد تؤدي إلى أكبر كارثة تلوث على مستوى العالم في التاريخ الحديث بعد استمرار تعنت ميليشيات الحوثي في عدم السماح لفريق الأمم المتحدة بالبدء بأعمال صيانة الناقلة واحتواء الكارثة».
ودعا الشرجبي في تصريحات رسمية بمناسبة اليوم العالمي للبيئة المجتمع الدولي لمضاعفة استخدام وسائل الضغط كافة على ميليشيات الحوثي الانقلابية من أجل السماح بالتفريغ الفوري للنفط الخام المخزن في الناقلة صافر، والتوقف عن وضع العراقيل لتفادي الكارثة التي قد تحل باليمن ودول الإقليم وتؤثر بصورة بالغة على الأمن الغذائي والنظم البيئية في البحر الأحمر وخليج عدن، وقد تصل إلى أبعد من ذلك، وفق تعبيره. وأشار إلى ما تتعرض له البيئة في بلاده من «تدمير ممنهج وإساءة دمرت النظم الإيكولوجية، خصوصاً مع زرع ميليشيات الحوثي الألغام في البر والبحر».
تحذيرات الشرجبي جاءت بعد أيام من انتقاده بياناً لمجلس الأمن بخصوص الناقلة نفسها وصفه بأنه «خطوة غير كافية ودون المستوى». وقال الوزير إن «الدعوات الدولية والإقليمية والمحلية مستمرة منذ سنوات لكنها لم تتمكن من السماح لمفتشي الأمم المتحدة بالوصول إلى الناقلة الراسية قبالة سواحل الحديدة مهددة بحدوث أكبر تسرب نفطي في التاريخ بسبب الرفض المتكرر للميليشيا الانقلابية الحوثية».
وأضاف أن «بيان مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وصول آمن وغير مشروط لخبراء الأمم المتحدة لإجراء تقييم محايد وشامل من دون تأخير هي خطوة دون مستوى التهديد البيئي والإنساني الخطير»، داعياً في الوقت نفسه إلى إصدار قرار دولي جديد مكمل لقرارات مجلس الأمن السابقة بخصوص «صافر» ويتضمن آلية تطبيقية على الأرض تضمن تفريغ النفط فوراً.
وكان أعضاء مجلس الأمن عبروا في بيان، الجمعة الماضي، عن «قلقهم البالغ» من تردي وضع ناقلة «صافر» قبالة ساحل الحديدة اليمني، مطالبين جماعة الحوثي المدعومة من إيران بالسماح «من دون تأخير» لفريق خبراء من الأمم المتحدة بأن يتفقّدوا هذا الخزان النفطي المتهالك، تمهيداً لاتخاذ قرار في شأن إصلاحه أو إفراغ محتوياته قبل وقوع كارثة بيئية وإنسانية في المنطقة.
وجاء البيان بعدما عقد أعضاء مجلس الأمن جلسة مشاورات بطلب من بريطانيا، واستمعوا خلالها إلى إحاطتين من المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إنغر أندرسن ومديرة العمليات والمناصرة لدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية رينا غيلاني حول «المخاطر البيئية والإنسانية المتزايدة» التي تشكلها ناقلة النفط.
وفي حين جدد أعضاء مجلس الأمن «تأكيد مسؤولية الحوثيين عن هذا الوضع»، معبرين عن «قلقهم البالغ حيال تنامي خطر تمزق الناقلة صافر أو انفجارها، ما سيؤدي إلى كارثة بيئية واقتصادية وبحرية وإنسانية لليمن والمنطقة» كان قادة الجماعة أعلنوا وصولهم إلى طريق مسدودة مع الأمم المتحدة بهذا الشأن.
وكانت الأمم المتحدة تحدثت أكثر من مرة عن التوصل إلى اتفاقات مع قادة الميليشيات بشأن السماح للوصول إلى الخزان النفطي العائم الذي يحمل نحو 1.1 مليون برميل. غير أن الجماعة دائماً ما كانت تعود للانقلاب على هذه التفاهمات بطرح شروط تعسفية جديدة.
وسبق أن قدمت الحكومة اليمنية شكوى لمجلس الأمن أملاً في الحصول على ضغط دولي لتفادي الكارثة المحتملة، إذ ترى أن تفريغ النفط من الخزان هي الخطوة الأهم، مقترحة أن يتم بيعه بنظر الأمم المتحدة وصرف عائداته لمصلحة القطاع الصحي في مناطق سيطرة الجماعة الانقلابية.

قد يهمك ايضا:

وزير الدفاع اليمني يؤكد أن معركة مأرب مصيرية

تدمير مواقع حوثية بمدفعية الجيش اليمني وطيران التحالف غرب مأرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة اليمن تجدد تحذيرها من قنبلة  ناقلة النفط صافر الموقوتة حكومة اليمن تجدد تحذيرها من قنبلة  ناقلة النفط صافر الموقوتة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 العرب اليوم - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab