نواب ليبيون يطالبون بسحب الثقة من حكومة الدبيبة تزامناً مع لقاءات نادرة بين الجيش وقادة الميليشيات في طرابلس
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

نواب ليبيون يطالبون بسحب الثقة من حكومة الدبيبة تزامناً مع لقاءات نادرة بين الجيش وقادة الميليشيات في طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نواب ليبيون يطالبون بسحب الثقة من حكومة الدبيبة تزامناً مع لقاءات نادرة بين الجيش وقادة الميليشيات في طرابلس

رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة
طرابلس - العرب اليوم

استبق أعضاء في «مجلس النواب الليبي» جلسة مقررة الاثنين المقبل بمقره في مدينة طبرق (أقصى شرق البلاد) لمساءلة «حكومة الوحدة»، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، للمطالبة بسحب الثقة منها، وسط معلومات عن «اتصالات نادرة» بين قادة عسكريين موالين للحكومة، وممثلي الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، الذي واصل حملته الانتخابية غير الرسمية بحضوره لعمل فني بمدينة بنغازي.ودعا 29 من أعضاء المجلس عن إقليم برقة، في بيان مساء أول من أمس، باقي زملائهم لتحمل «مسؤولية استمرار هذه الحكومة»، التي اعتبروها «ناقوس خطر على الأمة الليبية»، وطالبوا في المقابل بـ«سحب الثقة منها فورا، وتكليف حكومة جديدة». واتهم البيان حكومة «الوحدة» الوطنية، بعد مضى ثلاثة أرباع مدتها، بعدم تقديم أبسط الخدمات للمواطنين، أو توحيد مؤسسات الدولة، وعدوها «طرفاً في الصراع»، وأنها «أصبحت حكومة لطرابلس فقط، ولأصحاب المصالح الخاصة». وقال البيان إن الحكومة «زادت الهوة بين أبناء الوطن، وزرعت الكره بينهم»، وحث على «اختيار شخصية وطنية قادرة على توحيد المؤسسات، ولم شمل الليبيين». معتبرا أن «الحكومة لم تلتزم بخريطة الطريق التي نالت بموجبها الثقة، وأصبحت حكومة فُرقة وفتنة، بدلاً من أن تكون حكومة لجميع الأطراف لتصل إلى الانتخابات في موعدها»، على حد قول البيان.
إلى ذلك، تعتزم «اللجنة العسكرية المشتركة»، المعروفة باسم «5+5»، عقد اجتماع مطلع الشهر المقبل في جنيف مع ممثلي الدول، التي تحتفظ بوجود عسكري في ليبيا، وذلك لبحث سحب قواتها وجميع المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية. وفي هذا السياق قال أحد أعضاء الجيش الوطني باللجنة إنها تسعى حثيثا لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية قبل الانتخابات، المقررة في 24 ديسمبر المقبل. في غضون ذلك، أدرج حفتر في بيان وزعه مكتبه حضوره، مساء أول من أمس، لمسرحية بالمسرح الشعبي بنغازي في إطار «دعمه للحركة الثقافية والفنية في البلاد، وتشجيع شرائح المبدعين من أدباء وكتاب وفنانين وصحافيين، وتعزيز الفكر والثقافة في محاربة الأفكار المُتطرفة والهدامة». وفي تطور لافت للانتباه، عقد قادة عسكريون من طرفي الصراع في ليبيا، اجتماعا نادراً، هو الأول من نوعه بشكل علني، بعد الحملة العسكرية التي شنها الجيش الوطني لتحرير العاصمة طرابلس في أبريل (نيسان) عام 2019. واجتمع مساء أول من أمس بمنطقة الشويرف محمد الحصان، آمر «الكتيبة 166» للحماية والحراسة التابعة لرئاسة أركان القوات، المحسوبة على السلطة الانتقالية في البلاد، مع العقيد عمر مراجع، آمر لواء طارق بن زياد التابع للجيش الوطني. وعقب الاجتماع أعلنت «الكتيبة 166» عن اتفاق مفاجئ بين الطرفين لتشكيل قوة مشتركة لحفظ أمن طريق «النهر الصناعي» شمالاً، وصولاً لآبار الحساونة، الذي يعد المصدر المائي المهم لكل الليبيين. مشيرة إلى أن الاجتماع تم عقب اتصالات معلنة وتكليف من حكومة «الوحدة». وقال متحدث باسم «عملية بركان الغضب»، التي تشنها قوات الحكومة، إن الاجتماع تم بأمر من رئيسها الدبيبة، ورئيس الأركان العامة لقواتها الفريق محمد الحداد. لافتا إلى أن زيارة الحصان كانت لتأمين مناطق التماس بين الطرفين. ونفى أن يكون الاجتماع مقدمة لانشقاق الحصان، الذي ينتمي إلى مدينة مصراتة بغرب البلاد، ونقل عنه قوله إن «الوضع تحت السيطرة، ونحن لن نبيع دماء شهدائنا، ولن نتخلى عن مبدئنا». من جهته، نفى العميد ناصر القايد، مدير إدارة التوجيه المعنوي بقوات الحكومة، صحة ما يشاع من وجود «إرهابيين في قاعدة الوطية الجوية، والتي قال إنها تخضع لسيطرة وزارة الدفاع ورئاسة الأركان». وأكد في تصريحات تلفزيونية مساء أول من أمس «رفض محاولات السلطات التونسية تصدير مشاكلها إلى ليبيا». مشيرا إلى أن المزاعم التونسية تهدف لوصف ليبيا بالإرهاب على عكس الواقع، وإلى أن أغلب المقاتلين الإرهابيين في ليبيا قدموا من تونس.
من جهة ثانية، هيمن ملف تأمين الانتخابات المقبلة على الاجتماع الافتراضي، الذي عقده مساء أول من أمس خالد مازن، وزير الداخلية مع ريتشارد نورلاند، السفير والمبعوث الأميركي الخاص لدى ليبيا، حيث أكد مازن تجهيز نحو 35 ألفا من رجال الشرطة لتأمين الانتخابات، لافتا إلى الأعباء الاقتصادية للهجرة غير الشرعية. كما ناقش ليزلي أوردمان، نائب نورلاند رفقة ممثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مع مسؤولي وزارة الداخلية، وعماد السايح رئيس المفوضية العليا للانتخابات، تمكين الليبيين من التصويت بأمان وحرية يوم الانتخابات. ونقل ليزلي عن نورلاند تأكيده على دعم الولايات المتحدة للانتخابات لتحقيق خريطة طريق ملتقى الحوار السياسي، وتلبية توقعات الشعب الليبي. بموازاة ذلك، بدأ أمس موسى الكوني، عضو المجلس الرئاسي، زيارة لتشاد في جولته الأفريقية لعدد من دول الجوار قصد تنسيق حماية الحدود والتصدي للإرهاب

قد يهمك ايضا

الدبيبة يعلن شروطه للقاء حفتر ويوضح موقفه إزاء إمكانية ترشح سيف الإسلام القذافي للرئاسة الليبية.

رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة يتعهد مجدداً بإجراء الإنتخابات الليبية في موعدها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب ليبيون يطالبون بسحب الثقة من حكومة الدبيبة تزامناً مع لقاءات نادرة بين الجيش وقادة الميليشيات في طرابلس نواب ليبيون يطالبون بسحب الثقة من حكومة الدبيبة تزامناً مع لقاءات نادرة بين الجيش وقادة الميليشيات في طرابلس



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 العرب اليوم - غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها

GMT 16:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

إياد نصار يتحدث عن تحديات مسلسله في رمضان

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab