ضربة للأحزاب السياسية الكبيرة في انتخابات رئاسة تونس ونِسبة المُشاركة 45
آخر تحديث GMT13:20:44
 العرب اليوم -

تُرجِّح نتائج غير رسميّة خوض مُرشّح مُستقل وآخر مسجون الجولة الثانية

ضربة للأحزاب السياسية الكبيرة في انتخابات رئاسة تونس ونِسبة المُشاركة 45%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضربة للأحزاب السياسية الكبيرة في انتخابات رئاسة تونس ونِسبة المُشاركة 45%

الانتخابات التونسية
تونس - العرب اليوم

فجَّرت نتائج أولية غير رسمية مفاجأة كبيرة في الانتخابات التونسية، بعدما أظهرت وصول مرشحين من خارج الأحزاب السياسية الكبيرة إلى الجولة الثانية من السباق المقررة الشهر المقبل، بينما بلغت نسبة المشاركة 45 في المائة، متراجعة بشكل كبير عن الاستحقاقات السابقة التي شهدت مشاركة نحو ثلثي الناخبين.

وكشفت نتائج استطلاعات رأي أجرتها مؤسسة "سيغما كونساي" المتخصصة بالتوازي مع الاقتراع، تصدر المرشح المستقل قيس سعيد، وهو أستاذ قانون دستوري معروف بمواقفه المحافظة وظهوره التلفزيوني، بحصوله على 19.5 في المائة من أصوات الناخبين، يليه رجل الأعمال المسجون بشبهة تبييض الأموال والتهرب الضريبي نبيل القروي، بنسبة 15.5 في المائة.

وحسب الاستطلاعين حل مرشح "حركة النهضة" عبدالفتاح مورو في المركز الثالث بنحو 11 في المائة، يليه وزير الدفاع عبدالكريم الزبيدي بنحو 9.5 في المائة، ثم رئيس الحكومة يوسف الشاهد بنسبة 7.5 في المائة، ويفترض أن تعلن النتائج الرسمية خلال ساعات.

ورغم كثرة المرشحين للرئاسة الذين بلغ عددهم 26، سجلت الانتخابات تراجعا في نسبة المشاركة، وفتحت مكاتب الاقتراع في تونس صباح الأحد أبوابها أمام الناخبين لاختيار رئيس جديد تمتد ولايته حتى 2024.

وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بافون، إن غالبية مراكز الاقتراع كافة فتحت أبوابها في الوقت المحدد بعد توفير المواد الانتخابية وضمان توافد الموظفين التابعين للهيئة، باستثناء 331 مكتبا فتحت أبوابها بتأخير ساعتين وأغلقت أبوابها قبل ساعتين في محافظات القصرين وجندوبة وسيدي بوزيد وقفصة المهددة من قبل تنظيمات متطرفة، ولم تتجاوز نسبة الإقبال 16.31 في المائة، ثم بلغت 27.84 في المائة عند الساعة الثالثة قبل ثلاث ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع. وأكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات فابيو كاستلو عدم وجود خروقات خلال الساعات الأولى لعمليات التصويت إثر جمع معطيات في 41 مكتب اقتراع تشملها المراقبة.

وأكد محمود الميري (أستاذ تعليم ثانوي) أن «كثرة المرشحين من نفس العائلات السياسية وتشتت الأصوات وغياب مواجهات سياسية قوية قد يكون وراء الإحجام النسبي».

قد يهمك أيضا:

تونس على صفيح ساخن وجدل يسيطر على مصير الرئاسة

أعداد الملاحظين الأجانب المراقبون على الانتخابات التونسية تجاوز الآلاف

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربة للأحزاب السياسية الكبيرة في انتخابات رئاسة تونس ونِسبة المُشاركة 45 ضربة للأحزاب السياسية الكبيرة في انتخابات رئاسة تونس ونِسبة المُشاركة 45



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab