مقترح سني لاختيار بديل عبد المهدي من غير مكونه يلاقي رفضا من كتلة شيعية
آخر تحديث GMT02:48:57
 العرب اليوم -

احتكر المنصب منذ اول انتخابات جرت بعد عام 2003

مقترح سني لاختيار بديل عبد المهدي من غير مكونه يلاقي رفضا من كتلة شيعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقترح سني لاختيار بديل عبد المهدي من غير مكونه يلاقي رفضا من كتلة شيعية

رئيس مجلس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي
بغداد – نجلاء الطائي

اقترح النائب عن السنة في البرلمان العراقي رعد الدهلكي يوم الاثنين اختيار رئيس مجلس للوزراء بدلا من المستقيل عادل عبد المهدي من غير المكون الشيعي الذي احتكر المنصب منذ اول انتخابات جرت بعد عام 2003.

وقال الدهلكي وهو نائب رئيس كتلة تحالف "القوى العراقية" في البرلمان في بيان اليوم، ان "اولى عتبات المحاصصة كانت  من خلال اختزال مرشحي الرئاسات الثلاث بمكونات معينة، بالتالي اذا ما ارادت الجهات التي تدعي رفضها المحاصصة ان تطبق الشعارات التي رفعتها، فعليها ان ترشح شخصية من مكون اخر غير الشيعي لرئاسة الوزراء وان تترك خيار الموافقة عليه للجماهير بعيدا عن القوى السياسية".

واضاف ان "هذه الخطوة هي الرسالة الحقيقية لتجاوز الطائفية وهو ما فعله سابقا تحالف القوى حين رشح اسماء من جميع المكونات لحقيبة الدفاع متجاوزا العناوين الضيقة وهذا ما نريد ان نراه اليوم من القوى الشيعية المنادية بالاصلاح وتجاوز الطائفية اما دون ذلك فعلى الجميع الاعتراف بالفشل والذهاب للشعب ليقول كلمته لما فيه خير العراق وشعبه".

وبعد سقوط نظام صدام حسين اعتمدت القوى السياسية الكبرى من الشيعة، والكورد، والسنة نظام المحاصصة في توزيع المناصب للرئاسات الثلاث رئاسة الوزراء، والجمهورية، والبرلمان.

بالمقابل رفض حيدر الفوادي رئيس كتلة "عطاء" النيابية بزعامة فالح الفياض التصريحات التي اطلقها الدهلكي واصفا تلك التصريحات بأنها "رقص على جراحات محافظات الوسط والجنوب"

 واستغرب الفوادي في رده "من طريقة الطرح ان يتم إلغاء المحاصصة عن طريق ترشيح شخصية غير شيعية لرئاسة مجلس الوزراء  وهل عجز الشيعة عن تقديم شخصيات كفوءة ومستقلة".

وقال في بيان ان "هذه الرسالة جاءت غير موفقة وهي شعارات زائفة ولا تعالج المشاكل التي يعاني منها ابناء البلد ومع الأسف بعض الشخصيات بداءات تستثمر الفرصة للحصول على مكاسب معينة على حساب معاناة محافظات الوسط والجنوب".

ونجحت الاحتجاجات الدامية التي انطلقت منذ اوائل شهر اكتوبر الماضي في العاصمة بغداد والمحافظات ذات الغالبية الشيعية من توليد ضغط شعبي ادى الى الاطاحة برئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي وحكومته.

ويرفض المتظاهرون ان يتسنم اي تشكّل القوى والاحزاب التي شاركت في العملية السياسية منذ عام 2003 والى الان حكومة جديدة في العراق بدلا من حكومة عبد المهدي، ويؤكدون على المضي في اجراء انتخابات مبكرة بإشراف اممي.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مصادر طبية عراقية تؤكد 3 قتلى وأكثر من 20 جريحا إثر إطلاق ميليشيات الرصاص الحي على المتظاهرين وسط مدينة النجف

الاحتجاجات الشعبية تمنع انعقاد جلسات البرلمان اللبناني للأسبوع الثاني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقترح سني لاختيار بديل عبد المهدي من غير مكونه يلاقي رفضا من كتلة شيعية مقترح سني لاختيار بديل عبد المهدي من غير مكونه يلاقي رفضا من كتلة شيعية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab