اشتباكات عنيفة في خان يونس و 150 ألف نازح عن المدينة خلال يوم واحد وإسرائيل تتنصل من إطلاق النار على قافلة للأونروا
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

اشتباكات عنيفة في خان يونس و 150 ألف نازح عن المدينة خلال يوم واحد وإسرائيل تتنصل من إطلاق النار على قافلة للأونروا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات عنيفة في خان يونس و 150 ألف نازح عن المدينة خلال يوم واحد وإسرائيل تتنصل من إطلاق النار على قافلة للأونروا

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف وسط البلد في خان يونس وتنسف مباني سكنية
خان يونس ـ العرب اليوم

مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ292، تتوالى فصول المعاناة الإنسانية لسكان القطاع، بين مواجهة بنية تحتية مدمرة بشكل كامل وتفش للأمراض وانهيار شبه كلي للقطاع الصحي، يضاف لكل ذلك عدم وجود أماكن آمنة على الإطلاق. وحول هذا، قدرت منظمات أممية وإنسانية أن 82% من كامل مساحة القطاع هي مناطق عمليات عسكرية، وبالتالي تتقلص مساحة الأماكن التي من المفترض أنها "آمنة" وفقا للجيش الإسائيلي بشكل مستمر.

مع ارتفاع حدة المعارك المعارك في خان يونس وعودة التوغلات والاجتياحات البرية الإسرائيلية فيها، أعلنت الأمم المتحدة أن نحو 150 ألفا نزحوا عن المدينة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأشار المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحافي إلى أن كل "أوامر الإخلاء الإسرائيلية تقلب حياة الناس رأساً على عقب". وأكد أن "أوامر الإخلاء" التي أصدرتها إسرائيل في وقت قصير جداً عن طريق إرسال منشورات قبل الهجوم "يزيد من المخاطر على حياة الفلسطينيين".

ولفت إلى أن "الناس اضطروا إلى الفرار دون أن يأخذوا أي شيء معهم"، مبيناً عدم وجود بنية تحتية في المناطق التي توجه إليها النازحون.

ونقل مصدر في القطاع عن مصادر حكومية فلسطينية في غزة أن مناطق متعددة في خان يونس تعرضت للعشرات من الغارات الجوية خلال الليلة الماضية، وأن الدفاع المدني الفلسطيني أفاد بتلقيه "عشرات البلاغات من الأهالي بوجود عشرات المصابين والشهداء داخل منازل تعرضت للقصف وفي الطرقات، لا أحد يستطيع الوصول إليهم بسبب إطلاق الدبابات والمسيرات النار".

يأتي هذا وسط اشتباكات ضارية بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في محاور التقدم في بلدة بني سهيلا وشرق القرارة شرق خانيونس، وفي تل السلطان والشابورة بمخيم رفح.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية برية في البلدات الشرقية لخان يونس وسط ضربات جوية ومدفعية هي الأعنف منذ بداية الحرب قبل نحو عشرة أشهر.

وأفادت مصادر بتمركز عدد من الأليات الإسرائيلية في وسط بلدة بني سهيلا وعند أطراف بلدات القرارة وخزاعة وعبسان وحي الشيخ ناصر. كما أفيد عن نسف ست منازل صباح الأربعاء في بني سهيلة، ومواصلة القصف المدفعي وإطلاق نار متكرر من طائرات كواد كابتر المسيرة.
تكيف مع الواقع الميداني

ومع هذا الواقع، تحاول حماس التكيف مع البيئة الجديدة التي تفرضها القوات الإسرائيلية ميدانيا، حيث تحدثت مصادر إسرائيلية متعددة مؤخرا أن الجناح المسلح للحركة عمد مؤخرا إلى اعتماد استرايتيجية الكمائن وتفجير البيوت المفخخة، كما حدث في منطقة يبنا في مخيم رفح عندما استدرج عناصر القسام مجموعة من الجنود الإسرائيليين إلى نفق، ثم قاموا بتفجيره.

كما أعلنت حماس عن أن مقاتليها استهدفوا بكمائن عدة دبابات وآليات وتجمعات للجيش الإسرائيلي في بلدتي بني سهيلة والقرارة.

وفي وقت ينفذ فيه الطيران الحربي عشرات الغارات مستهدفا منازل للمدنيين وأهدافا للفصائل الفلسطينية، هجر عدة مئات الاف النازحين الذين بات غالبيتهم ليلتهم الثالثة في الطرقات وفي محيط مستشفيات خانيونس ورفح ودير البلح.

ويرى مراقبون أن الجيش الإسرائيلي يتقصد الانتقام من المدنيين للضغط على حماس كي لا تطلق صواريخ باتجاه إسرائيل، سواء من جنوبي القطاع أو من مدينة غزة.

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الجيش ليس لديه معلومات عن حادث إطلاق نار على قافلة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كانت متجهة إلى مدينة غزة، الأحد، مشيراً إلى عزم الجيش التحقيق في الأمر إن وردت إليه تفاصيل.

وقال أدرعي لوكالة أنباء العالم العربي (AWP): "أمس الأول وردت تقارير عن تعرض سيارة تابعة للأمم المتحدة لحادث خلال تنقلها على المحور الإنساني.. الحادث كما ورد في التقرير لم يرد إلى الجيش الذي يعمل على مدار الساعة لتنسيق أنشطة المنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة".

وأضاف: "لا علم لدينا بهذا الحادث الذي وردت بشأنه تقارير، وإذا نقلت الجهات المعنية إلينا المعلومات الكافية والدقيقة عن الحادث وتوقيته ومكانه وغير ذلك، سنتمكن من التحقيق وفحص هذه التقارير".

كان المفوض العام للوكالة، فيليبي لازاريني، قال، الاثنين، إن قافلة تابعة للوكالة تعرضت خلال توجهها إلى مدينة غزة بشمال القطاع لإطلاق نار كثيف من قبل قوات إسرائيلية.

وأضاف، عبر منصة "إكس"، أن الحادث وقع جنوب وادي غزة، الأحد، ولم يسفر عن سقوط ضحايا بعد احتماء فريق القافلة، لكن إحدى مركبات القافلة تعرضت لأضرار بالغة".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

إدانات عربية وإقليمية لهجوم إسرائيل الدامي على مواصي خان يونس

الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على غرب خان يونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات عنيفة في خان يونس و 150 ألف نازح عن المدينة خلال يوم واحد وإسرائيل تتنصل من إطلاق النار على قافلة للأونروا اشتباكات عنيفة في خان يونس و 150 ألف نازح عن المدينة خلال يوم واحد وإسرائيل تتنصل من إطلاق النار على قافلة للأونروا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab