بعد اقتحام المستشفى الإندونيسي قبل الهدنة الجيش الإسرائيلي يواصل إحتلاله  الشفاء بعدها
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

بعد اقتحام المستشفى الإندونيسي قبل الهدنة الجيش الإسرائيلي يواصل إحتلاله الشفاء بعدها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد اقتحام المستشفى الإندونيسي قبل الهدنة الجيش الإسرائيلي يواصل إحتلاله  الشفاء بعدها

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
غزّة - سميرة المصري

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، أن المستشفيات في قطاع غزة لا يتوفر فيها أي مقومات صحية بشكل عام. نتيجة الحرب الهمجية التي شنّتها قوات الإحتلال في الأسابيع الماضية. و قبل ساعات من بدء سريان الهدنة في قطاع غزة، أكد المدير العام لوزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي اقتحم المستشفى الإندونيسي، وقتل امرأة وأصاب 3 كما اعتقل 3 آخرين.

و أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"،  أن  بوابات ومحيط  محيط المستشفى الإندونيسي ومحيطه ومولدات الكهرباء فيه تعرّضوا اقصف طيران ومدفعية مصدرها الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس.

وقصف الطيران الإسرائيلي وفق الوكالة المولد الرئيسي للكهرباء في المستشفى الإندونيسي، ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن جميع أقسامه.

كما قصفت الدبابات الإسرائيلية المتمركزة حول المستشفى، محيطه وبواباته الرئيسية.

وذكرت مصادر طبية تابعة لحماس: "تعرض أجزاء في المستشفى الإندونيسي لقصف، وهناك خوف على حياة المرضى والأطباء".

ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات إخبارية فلسطينية فيديوهات قالوا إنها لاحتراق مولد الكهرباء الرئيسي في المستشفى

و قبل الهدنة صعّد الجيش الإسرائيلي من استهدافه لأنحاء القطاع قبل ساعات قليلة من بدء سريانها في قطاع غزة.

وشهد مخيم جباليا شمالي القطاع، والنصيرات في الوسط، وخان يونس ورفح في الجنوب قصفا مكثفا أسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، بالإضافة إلى استهداف مستشفيات عدة.
و تسري الهدنة لمدة 4 أيام تبدأ من صباح الجمعة، ويرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية من الجانبين.
    سيتم خلال هذه الفترة الإفراج عن 50 رهينة إسرائيلية من النساء والأطفال دون 19 عاما، وبالمقابل يفرج مقابل كل واحد منهم عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال لدى الجانب الإسرائيلي.
    سيتم يوميا إدخال 200 شاحنة مواد إغاثية وطبية و4 شاحنات وقود وغاز طهي "لكافة مناطق قطاع غزة" خلال الهدنة.
    الطيران الإسرائيلي سيوقف تحليقه فوق غزة لـ6 ساعات يوميا خلال الهدنة، اعتبارا من 10 صباحا.

وشنت إسرائيل قصفها المدمر على غزة بعد أن اقتحم مسلحون من حماس السياج الحدودي في 7 أكتوبر، مما أسفر، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 240 رهينة.

ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 14 ألفا من سكان غزة بينهم نحو 6000 طفل، حسبما أفاد المسؤولون بالقطاع.


وأضاف في تصريحات  له فجر اليوم ، أن المنطقة الشمالية تعاني مستشفياتها من انهيار تام، حيث أضحت مستشفيات الشفاء والإندونيسي وغيرها ثكنات عسكرية.

كذلك أوضح أن الجيش الإسرائيلي لم يغادر مستشفى الشفاء حتى الآن، مشيراً إلى أنه اقتحم المستشفى الإندونيسي في سيناريو متكرر لما حدث في الشفاء.
قتل مصابة واعتقال آخرين

وقال إن الجيش الإسرائيلي قام بقتل إحدى المصابات واعتقال ثلاثة جرحى آخرين في المستشفى الإندونيسي، وأرهب الموجودين وسط إطلاق نار كثيف.

ورجح أن تكون القوات الإسرائيلية متمركزة في محيط المستشفى وليس في داخله.

وفي وقت سابق أكد الجيش الإسرائيلي في بيان، بشأن تقييمه العملياتي لخطوط وقف إطلاق النار، أن قواته دمرت في وقت مبكر من الصباح نفقا جرى العثور عليه تحت مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.

وبحسب البيان، فقد قامت قوات الجيش الإسرائيلي "بقيادة الفرقة 36 ومشاركة قوات خاصة من وحدة يهلوم، بتدمير طريق من الأنفاق تحت الأرض، وعدد من فتحات الأنفاق في منطقة مستشفى الشفاء".

وتتهم إسرائيل حركة حماس باستخدام أنفاق تحت مستشفى الشفاء في عمليات عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مقتل 5 أشخاص على الأقل في قصف إسرائيلي لمقر حركة "فتح" شرق نابلس

غارات مكثفة على محيط المستشفى الإندونيسي شمال القطاع ومقتل 26 بقصف إسرائيلي على خان يونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد اقتحام المستشفى الإندونيسي قبل الهدنة الجيش الإسرائيلي يواصل إحتلاله  الشفاء بعدها بعد اقتحام المستشفى الإندونيسي قبل الهدنة الجيش الإسرائيلي يواصل إحتلاله  الشفاء بعدها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab