أنقاض الموصل تعادل ثلاثة أضعاف حجم الهرم الأكبر في الجيزة
آخر تحديث GMT06:18:03
 العرب اليوم -

خلفته 9 أشهر من القتال الذي تكلل بتحريرها من داعش""

أنقاض الموصل تعادل ثلاثة أضعاف حجم الهرم الأكبر في الجيزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنقاض الموصل تعادل ثلاثة أضعاف حجم الهرم الأكبر في الجيزة

أنقاض الموصل
بغداد – نجلاء الطائي

 تواجه مدينة الموصل تحديًا كبيرًا بوجود كميات هائلة من الأنقاض الناتجة عن تدمير واسع النطاق للبنية التحتية والمنازل ، ومشكلة كيفية التعامل معها ، خصوصًا وأن هذه الانقاض غالبًا ما تكون مختلطة مع المواد غير المنفجرة والمفخخات والمواد الخطرة الأخرى المحتملة ، بالاضافة للجثث التي تركت تحت هذه الانقاض ولم يتم رفعها حتى الآن وذلك بعد 9 أشهر من القتال العنيف الذي تكلل بتحريرها من قبضة "داعش"   

 تشير التقديرات اعتمادًا على تقييم الأضرار من تحليل صور الأقمار الصناعية التي قام بها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وبرنامج البيئة  ,إلى وجود نحو 8 ملايين طن من الأنقاض التي خلفتها العمليات العسكرية في الموصل والتي تعادل ثلاثة أضعاف حجم الهرم الأكبر في الجيزة.

ويقول حسن بارتو مدير برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة في ورشة عمل أقيمت لتقييم الاضرار "بعد نحو تسعة أشهر من تحرير الموصل، نعتقد أن الوقت قد حان الآن للتخطيط لإزالة الأنقاض بطريقة منظمة لضمان القيام بذلك بشكل صحيح, هذا ليس فقط من الناحية الاقتصادية ولكن كون التخلص من الأنقاض، دونما تخطيط مسبق، يمكن أن يخلق مخاطر صحية وبيئية خطيرة ومسؤوليات اقتصادية مرهقة في المستقبل".

وأوضح المنسق الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية مازن طلعت، أن وضع خطة شاملة لإدارة الأنقاض تعتمد على الأدلة وتمكن من التخلص من الأنقاض وإعادة تدويرها بطريقة بيئية أمر أساسي لضمان عودة سكان الموصل إلى المدينة وإعادة بناء منازلهم واستعادة سبل العيش بطريقة مستدامة.

وجمعت ورشة العمل بين الإدارات الحكومية الرئيسة في الموصل لتنفيذ جهود إزالة الأنقاض مع خبراء في إزالة الألغام والمتفجرات، موضوع المباني التاريخية، والمسائل القانونية، والبيئة، وممثلين من المجتمعات المحلية والقطاع الخاص، كما شاركت منظمات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى.

وقدّم خبراء متخصصون في مجال إدارة الأنقاض النتائج التي توصلوا إليها من التقييم الميداني الشامل في الموصل ونظام النمذجة لوضع سيناريوهات لإزالة الأنقاض على أساس منهجيات تشغيلية مختلفة. وقد قام المشاركون في حلقة العمل بمراجعة السيناريوهات استناداً إلى أولوياتهم، وسيساعد ذلك على إكمال عملية تخطيط إدارة الأنقاض.

واتفق المشاركون  على ضرورة وضع خطة توجيهية لإدارة الأنقاض في المدينة تضم كافة المعنيين وتوفر خارطة طريق لتوجيه جميع الجهات الفاعلة . وتم الاتفاق على إنشاء لجنة لتطوير خطة تشاركية لإدارة الأنقاض بقيادة بلدية الموصل وبمشاركة المعنيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقاض الموصل تعادل ثلاثة أضعاف حجم الهرم الأكبر في الجيزة أنقاض الموصل تعادل ثلاثة أضعاف حجم الهرم الأكبر في الجيزة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab