خليفة حفتر يتعهَّد بالتصدي للعدوان التركي وحماية ثروات ليبيا
آخر تحديث GMT06:59:30
 العرب اليوم -

أكد أن تركيا تمارس عدوانها الهمجي وتنشئ غرف عمليات

خليفة حفتر يتعهَّد بالتصدي للعدوان التركي وحماية ثروات ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خليفة حفتر يتعهَّد بالتصدي للعدوان التركي وحماية ثروات ليبيا

قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس - العرب اليوم

 قال قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، الثلاثاء، إن الجيش سيواصل بناء قواته المسلحة من أجل حماية ليبيا من الغزو التركي، مشيرا إلى استمرار أنقرة في إنشاء غرف عمليات داخل البلاد ونقل سلاح ومرتزقة، سعيا للسيطرة على ثروات ليبيا لمعالجة أزماتها الاقتصادية.وأضاف المشير حفتر في تصريحات صحيفة أن "تركيا تمارس عدوانها الهمجي على ليبيا، فتنشئ غرف عمليات، وترسل ضباطها، وكذلك المرتزقة والسلاح لقتال الجيش الوطني الليبي".

وحذر قائد الجيش الوطني الليبي من أن بلاده تتعرض للخطر بسبب التدخل التركي، قائلا: "وطننا يتعرض لخطر داهم يهدد حاضره ومستقبله من خلال الاستعمار التركي البغيض".وأكد المشير حفتر أن الجيش الوطني الليبي سيواصل بناء قواته المسلحة من أجل حماية الأراضي الليبي من الغزو، وقطع الطريق أمام الإرهاب.وتعهد قائد الجيش الوطني الليبي بعدم السماح باستغلال الفترة الحالية في جلب مزيد من الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا، مشيرا إلى استمرار استجابته للمطالب الملحة من المجتمع الدولي للشروع في ترتيبات التسوية السياسية.

واجتمع القائد العام للجيش الوطني الليبي، الاثنين، برؤساء الأركان ومدراء الإدارات بالقيادة العامة وأمراء غرف العمليات العسكرية.وجاء الاجتماع بعد يوم من الضربات الجوية التي استهدفت قاعدة الوطية الخاضعة لسيطرة ميليشيات طرابلس.وبدا من الضربات الجوية والاجتماع الذي أعقبها أن الجيش الوطني الليبي يستعد لدخول مرحلة جديدة.فقد استهدف الاجتماع استعراض الترتيبات والخطط اللازمة في الفترة المقبلة، فضلا عن مناقشة الملفات المتعلقة بمهام القوات المسلحة.ويبدو أنه عقد لرسم أبرز معالم تحركات الجيش الوطني، سعيا لمواجهة التدخلات العسكرية لأنقرة والميليشيات الموالية لها، إذ شكل استهداف قاعدة الوطية نقطة فاصلة في تحركات الميدان الليبي.

قد يهمك ايضـــًا :

الجيش الليبي يتصدى لكتائب الوفاق ويمنعها من التقدم باتجاه سرت

حفتر يتمسك بـ"توزيع عادل" لإيرادات النفط في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة حفتر يتعهَّد بالتصدي للعدوان التركي وحماية ثروات ليبيا خليفة حفتر يتعهَّد بالتصدي للعدوان التركي وحماية ثروات ليبيا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab