إصابة 11 شخصًا وسط تحوُّل الاحتجاجات ضد الحكومة اللبنانية لأعمال عنف
آخر تحديث GMT07:44:07
 العرب اليوم -

مواجهات مع الجيش في الشمال واشتباكات في طرابلس وبيروت

إصابة 11 شخصًا وسط تحوُّل الاحتجاجات ضد الحكومة اللبنانية لأعمال عنف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إصابة 11 شخصًا وسط تحوُّل الاحتجاجات ضد الحكومة اللبنانية لأعمال عنف

احتجاجات لبنان - صورة أرشيفية
بيروت - العرب اليوم

أصيب ما لا يقل عن أحد عشر شخصا في مظاهرات تخللتها اشتباكات اندلعت في وقت متأخر من مساء الجمعة حتى الساعات الأولى من صباح السبت في احتجاجات مناهضة للحكومة جرت في جميع أنحاء لبنان، وفقا لتقرير وسائل الإعلام.

وأصيب اثنان من المتظاهرين في وسط بيروت ونقلهما الصليب الأحمر اللبناني إلى المستشفى بينما أصيب تسعة آخرون في احتجاجات في طرابلس شمال لبنان وأرسلوا إلى مستشفى محلي، واستؤنفت المظاهرات على الصعيد الوطني في لبنان ضد الظروف المعيشية الصعبة في البلاد.

وتحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف عندما أشعلت المظاهرة النار في مبنى إداري شهير في بيروت، ودمرت متاجر في نفس المبنى ما تسبب في أضرار جسيمة.

واستخدمت شرطة مكافحة الشغب القنابل المسيلة للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين ومنعهم من تدمير الممتلكات في المنطقة.

في وقت سابق من العام الجاري، اندلعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في لبنان وأصيب ما لا يقل عن 220 شخصًا من كلا الجانبين في أعلى حصيلة في ثلاثة أشهر من المظاهرات المناهضة للمؤسسة.

بدأت الاحتجاجات المناهضة للحكومة منذ 17 أكتوبر العام الماضي، حيث زادت الأزمة الاقتصادية المتفاقمة من الضغط لتشكيل حكومة جديدة.

وأدت الاحتجاجات إلى استقالة رئيس الوزراء السابق سعد الحريري وتعيين حسن دياب في هذا المنصب.

وقال المتظاهرون المناهضون للحكومة، الذين يلومون إلى حد كبير اقتصاد البلاد المزري على السياسيين الفاسدين، إن الحدود غير قانونية وقد حولوا غضبهم ضد مسؤولي البنوك والقطاع المالي.

تصاعدت حدة الاحتجاجات في لبنان، ليل الجمعة/ السبت، لا سيما في مدينتي طرابلس وبيروت، وتخللتها أعمال عنف، رغم إعلان الحكومة عن اتخاذ تدابير مالية في جلسة طارئة.

وشهدت العاصمة بيروت مواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية، وأعمال عنف، وتحطيم واجهات محال تجارية في منطقة اللعازرية.

وشهدت شوارع طرابلس أعمال عنف حيث قام عدد من الشبان بإشعال مستوعبات النفايات وبقطع الطرق بالإطارات وبهجمات على أملاك عامة ومصارف ومحال تجارية.

وعملت عناصر الجيش على تسيير دوريات راجلة وملاحقة المحتجين وإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم، فيما شهدت ساحة عبدالحميد كرامي اشتباكات بين المحتجين وعناصر الجيش وقوى الأمن الذين يتعرضون للرشق بالحجارة وقنابل المولوتوف، ويردون بإطلاق القنابل المسيلة للدموع.

وأفادت غرفة عمليات جهاز الطوارئ والإغاثة في "الجمعية الطبية الإسلامية" بأن الحصيلة النهائية للاشتباك الذي حصل ليلا بين الجيش ومتظاهرين في طرابلس، بلغت أكثر من 49 جريحا، بينهم 6 عسكريين.

كانت الحكومة أعلنت الاتفاق على اتخاذ تدابير من شأنها دعم الليرة اللبنانية، بينها أن يعمل المصرف المركزي على ضخ الدولار في السوق.

قد يهمك أيضا:

"إعلاميون مِن أجل الحرية" اللبنانية تُناشد السلطة بتحمُّل مسؤولية سلامة المتظاهرين

اندلاع مواجهات حادّة بين الأمن وموالين لـ"حزب الله" و"أمل" في بيروت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصابة 11 شخصًا وسط تحوُّل الاحتجاجات ضد الحكومة اللبنانية لأعمال عنف إصابة 11 شخصًا وسط تحوُّل الاحتجاجات ضد الحكومة اللبنانية لأعمال عنف



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab