الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يؤكّد أنّ نهر النيل ليس حكرًا لطرف ومياهه ضرورة لبقاء مصر
آخر تحديث GMT04:46:24
 العرب اليوم -

شدّد على أنّ القاهرة أمضت عقدًا كاملًا في مفاوضات مضنية

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يؤكّد أنّ نهر النيل ليس حكرًا لطرف ومياهه ضرورة لبقاء مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يؤكّد أنّ نهر النيل ليس حكرًا لطرف ومياهه ضرورة لبقاء مصر

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
القاهرة - العرب اليوم

أكّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء أمس (الثلاثاء)، إن نهر النيل ليس حكرًا لطرف، ومياهه بالنسبة لمصر ضرورة للبقاء، جاء ذلك في كلمة ألقاها عبر الفيديو أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث استعرض مخاوف بلاده بشأن سد النهضة قائلًا: “فيما يتعلق بموضوع سد النهضة أود أن أنقل إليكم تصاعد قلق الأمة المصرية البالغ حيال هذا المشروع الذي تشيّده دولة جارة وصديقة على نهر وهب الحياة لملايين البشر... عبر آلاف السنين”.

وأضاف: “لقد أمضينا ما يقرب من عقد كامل في مفاوضات مضنية... مع أشقائنا في السودان وإثيوبيا سعيًا منّا للتوصل إلى اتفاق ينظم عمليتي ملء وتشغيل السد ويحقق التوازن المطلوب بين متطلبات التنمية للشعب الإثيوبي الصديق وبين صون مصالح مصر المائية... وضمان حقها في الحياة”.

وتابع: “وقد خضنا على مدى العام الجاري جولات متعاقبة من المفاوضات المكثفة، حيث بذلت حكومة الولايات المتحدة الأميركية جهودًا مقدَّرة... لتقريب مواقف الدول الثلاث من خلال المحادثات التي رعتها بمعاونة البنك الدولي على مدى عدة أشهر كما انخرطنا بكل صدق في النقاشات التي جرت بمبادرة من أخي رئيس وزراء السودان، ومن بعدها في الجولات التفاوضية التي دعت إليها جمهورية جنوب أفريقيا بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي إلا أن تلك الجهود لم تسفر للأسف عن النتائج المرجوة منها”.

وقال: “إن نهر النيل ليس حكرًا لطرف ومياهه بالنسبة لمصر ضرورة للبقاء دون انتقاص من حقوق الأشقاء”.

وتابع: “ولقد أكدت تلبية مجلس الأمن دعوة مصر لعقد جلسة للتشاور حول الموضوع في التاسع والعشرين من يونيو (حزيران) الماضي، لخطورة وأهمية هذه القضية واتصالها المباشر بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين، الأمر الذي يضع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية دفع جميع الأطراف للتوصل إلى الاتفاق المنشود الذي يحقق مصالحنا المشتركة، إلا أنه لا ينبغي أن يمتد أمد التفاوض إلى ما لا نهاية في محاولة لفرض الأمر الواقع لأن شعوبنا تتوق إلى الاستقرار والتنمية وإلى حقبة جديدة واعدة من التعاون”.

وفيما يتعلق بالملف الليبي، قال السيسي إن مصر تتمسك بمسار التسوية السياسية بقيادة الأمم المتحدة على أساس الاتفاق السياسي الموقَّع في الصخيرات ومخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة الذي أطلقه رئيس مجلس النواب وقائد الجيش الوطني الليبيان “والذي يعد مبادرة سياسية مشتركة وشاملة لإنهاء الصراع في ليبيا ويتضمن خطوات محددة وجدولًا زمنيًا واضحًا لاستعادة النظام وإقامة حكومة توافقية... ترقى لتطلعات الشعب الليبي”.

وفي سياق كلمته قال الرئيس المصري: “من المؤسف أن يستمر المجتمع الدولي في غض الطرف عن دعم حفنة من الدول للإرهابيين سواء بالمال والسلاح أو بتوفير الملاذ الآمن والمنابر الإعلامية والسياسية بل وتسهيل انتقال المقاتلين الإرهابيين إلى مناطق الصراعات خصوصًا إلى ليبيا... وسوريا من قبلها”.

وأضاف: “يمتد حرص مصر على إرساء السلم والأمن الدوليين ليشمل تجنيب الشعوب ويلات النزاعات المسلحة من خلال إطلاق عمليات سياسية شاملة تستند إلى المرجعيات التي تضمنتها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.

قد يهمك ايضا:

السيسي يوجه رسالة إلى الأمير محمد بن سلمان
السيسي يدعو إلى محاسبة الدول الخارقة للقانون الدولي أمام الجمعية العامة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يؤكّد أنّ نهر النيل ليس حكرًا لطرف ومياهه ضرورة لبقاء مصر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يؤكّد أنّ نهر النيل ليس حكرًا لطرف ومياهه ضرورة لبقاء مصر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab