حزب الله يستهدف قاعدة غليلوت والجيش الإسرائيلي يتصدى لثلاث مسيرات فوق البحر الأحمر
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

حزب الله يستهدف قاعدة "غليلوت" والجيش الإسرائيلي يتصدى لثلاث مسيرات فوق البحر الأحمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب الله يستهدف قاعدة "غليلوت" والجيش الإسرائيلي يتصدى لثلاث مسيرات فوق البحر الأحمر

طائرة مسيرة
بيروت ـ العرب اليوم

أعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف قبيل فجر السبت، قاعدة غليلوت التابعة للاستخبارات العسكرية وسط إسرائيل، بحسب بيان له.وقال الحزب في بيانه إنه عناصره قصفوا "عند الساعة 02:30 من فجر يوم السبت قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية"، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي عن تفعيل صفارات الإنذار في عدد من المناطق الإسرائيلية في ذات التوقيت

وصباح السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي إنه اعترض ثلاث طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر، حاولت الإقتراب من إسرائيل.

وأوضح الجيش في بيان له إنه "دمر ثلاث طائرات مسيرة أطلقت من الشرق فوق البحر الأحمر قبل دخولها الأراضي الإسرائيلية".

وفجر اليوم، أعلنت السلطات الإسرائيلية إصابة ما لا يقل عن 19 شخصاً ليل الجمعة السبت في الطيرة وسط إسرائيل، جراء سقوط صاروخ على مبنى.

وبحسب منشور لوزارة الخارجية الإسرائيلية عبر منصة "إكس" نشرت خلاله صوراً للمبنى المستهدف، قالت إن "هذه نتيجة ضربة مباشرة لصاروخ أطلقه حزب الله على مدينة الطيرة العربية الإسرائيلية ما أدى إلى إصابة 19 مدنياً بجروح"، وأوضحت الصور آثار انفجار ومبنى تظهر فيه فجوة خلال ساعات الليل.

وقالت الشرطة الإٍسرائيلية إن هناك عدداً من الإصابات جراء الاستهداف، أربعة منهم "إصابتهم متوسطة والبقية جروحهم طفيفة".

وأشار الجيش الإسرائيلي عبر تلغرام إلى أنه حدد مكان إطلاق المقذوفات من لبنان باتجاه وسط إسرائيل، موضحاً إنه اعترض عدداً منها.

ويوم الخميس، أوقع قصف صاروخي من لبنان سبعة قتلى بينهم أربعة تايلانديين يعملون في قطاع الزراعة في بلدة المطلة شمالي إسرائيل حسبما أعلنت السلطات الإسرائيلية.

أما في لبنان، قتل 52 شخصاً على الأقل الجمعة، في غارات إسرائيلية مباغتة على شرق البلاد، إذ لم يصدر الجيش الإسرائيلي إنذارات إخلاء قبل تنفيذها، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن ضاحية بيروت الجنوبية استُهدفت بعشر غارات إسرائيلية على الأقل فجر الجمعة، بعد إنذارات بإخلاء مبان في المنطقة.

ونقل بيان صادر عن مكتب ميقاتي قوله إن "توسيع العدو الإسرائيلي مجدداً نطاق عدوانه على المناطق اللبنانية.. واستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت مرة أخرى بغارات تدميرية، كلها مؤشرات تؤكد رفض العدو الإسرائيلي كل المساعي التي تبذل لوقف إطلاق النار" على حد تعبيره.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن شن غارات على أهداف لحزب الله في منطقتَي بيروت والنبطية في الجنوب، ومدينة صور الساحلية.

ونفى مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي طلب الولايات المتحدة من لبنان إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد.

وأوضح ميقاتي أن موقف الحكومة اللبنانية واضح بشأن السعي إلى التوصل لوقف إطلاق النار من الجانبين وتنفيذ القرار 1701 بشكل كامل.

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصدرين لبنانيين، قالت إنهما لسياسي كبير وآخر دبلوماسي رفيع المستوى، قولهما إن المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين طلب من لبنان هذا الأسبوع إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد مع إسرائيل، في إطار الجهود الرامية لدفع المفاوضات التي تهدف إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان.

وكان موقع أكسيوس قد نقل عن مصدر مطلع أن المبعوث الأمريكي الخاص بلبنان آموس هوكشتاين سيعود مباشرة إلى واشنطن ولن يتوجه إلى بيروت بعد أن انهى مباحثاته في إسرائيل الخميس.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماعه مع المبعوثين الأمريكيين، إن الأهمية ليست بالاتفاق، بل بقدرة إسرائيل وإصرارها على تطبيق أي اتفاق وإحباط أي تهديد لأمنها من لبنان.

وفي ذات السياق، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن المبعوثين الأمريكيين أحرزا تقدماً كبيراً لإنجاز تسوية على جبهة لبنان.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن مشروع اتفاق إنهاء الحرب على الجبهة الشمالية لن يتضمن منطقة أمنية في جنوب لبنان.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر حكومية أن الخطة التي أعدها الموفدان الأمريكيان تنص على انسحاب حزب الله من المناطق الحدودية مع شمال إسرائيل في جنوب لبنان فضلاً عن انسحاب الجيش الإسرائيلي من هذه المنطقة التي ينبغي أن ينتشر فيها الجيش اللبناني والقوة الدولية.

وجاء في هذه الخطة أيضاً أن الجيش اللبناني سيكون مسؤولاً عن منع حزب الله من إعادة تسليح نفسه على أن تحتفظ إسرائيل بحق الدفاع عن نفسها ضمن احترام القانون الدولي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأنه "يقدر" دعم واشنطن، لكنه يرفض في الوقت نفسه الخضوع لضغوطها.

وفي ظل الحديث عن مفاوضات مستمرة، كرر مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيار لاكروا الجمعة، أن الجنود الأمميين باقون في لبنان، مؤكداً أن "تخليهم" عن مواقعهم قد يؤدي إلى خطر "احتلالها من جانب طرف أو آخر".

وحذّرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، من الخطر الذي تشكّله الحرب على مواقع أثرية ولا سيما في مدينتَي بعلبك في الشرق، وصور في الجنوب، اللتين تعرضتا لغارات كثيفة خلال اليمين الماضيين.

وكتبت بلاسخارت على منصة "إكس"، "تواجه مدن فينيقية قديمة ضاربة في عمق التاريخ، خطراً شديداً قد يؤدي إلى تدميرها".

فيما أعربت منظمة الصحة العالمية الجمعة، عن "قلق بالغ" من الهجمات الإسرائيلية التي تطال مرافق صحية وعاملين في القطاع الصحي في لبنان، مؤكدة أن "الرعاية الصحية يجب ألا تكون هدفاً وأن العاملين في المجال الصحي يجب ألا يكونوا هدفاً أيضاً".

قد يهمك أيضــــاً:

اليونيفيل يعلن أُن صاروخاً أصاب مقرها في الناقورة أُطلق من الشمال من قبل حزب الله أو مجموعة تابعة له

حزب الله يقصف قاعدة بحرية إسرائيلية قرب حيفا بالصواريخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يستهدف قاعدة غليلوت والجيش الإسرائيلي يتصدى لثلاث مسيرات فوق البحر الأحمر حزب الله يستهدف قاعدة غليلوت والجيش الإسرائيلي يتصدى لثلاث مسيرات فوق البحر الأحمر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab