الداخلية العراقية تطيح بـجلاد داعش في مدينة كركوك
آخر تحديث GMT04:25:42
 العرب اليوم -

مرشحون يفشلون في استبعاد نواب من البرلمان

الداخلية العراقية تطيح بـ"جلاد داعش" في مدينة كركوك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الداخلية العراقية تطيح بـ"جلاد داعش" في مدينة كركوك

وزارة الداخلية العراقية
بغداد – نجلاء الطائي

أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الاربعاء، توقيف أحد قادة "داعش" متخصص في الجلد في مدينة كركوك.

وقال المتحدث باسم الوزارة، اللواء سعد معن، في بيان الأربعاء، إن مديرية استخبارات ومكافحة تطرف كركوك العاملة ضمن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية أوقفت أحد قادة داعش التطرفي في منطقة حي الواسطي في كركوك، لافتًا إلى أن موقوفين كان يعمل بصفة جلاد في مايسمى تنظيمات كركوك التطرفية، وتم احالة المتهم للقضاء لأكمال اوراقه التحقيقية.

وتلتزم الحكومة العراقية الصمت إزاء الاعتداءات الأمنية الأخيرة في مدينة الموصل، التي شهدت تفجيرات عدة بواسطة سيارات مفخخة وعبوات ناسفة، ذهب ضحيتها عدد من المدنيين وأفراد الأمن، في وقت تتصاعد تحذيرات زعامات سياسية عراقية، من خطورة عودة نشاط تنظيم "داعش" إلى المدينة.

وأكد ضابط في قيادة العمليات المشتركة أن أي أوامر جديدة لم تصدر لاتخاذ خطط طارئة لحماية الموصل، مبينًا أنّ معلوماتنا الاستخبارية أكدت وجود مخاطر تحيط بالموصل، وأنّ الإجراءات الأمنية أضعف بكثير من المطلوب.

من جهته، دعا محافظ الموصل السابق، أثيل النجيفي، إلى التعاون لإنقاذ الموصل، مشددًا على ضرورة منع الفاسدين من الاستمرار في العبث بالموصل، ووضع حلول سريعة، فالموصل تسببت بضررٍ للعراق، وسيتكرر ذلك إذا اختل الأمن فيها، أو نشطت خلايا "داعش" مجددًا، أو إذا استمر العابثون الفاسدون، فستحصل كارثة جديدة للعراق".

وكان مسؤولون عراقيون حذروا في وقت سابق من خطورة الصراع السياسي في العراق، خاصة فيما يتعلق بالخلاف على حقيبتي الداخلية والدفاع، على الملف الأمني، حيث بدأت تداعياته تظهر بعودة العنف مجددًا، في ظل تخبط أمني واضح في عدد من مناطق البلاد، وسط تحذيرات من مغبة عدم حسم الوزارتين.

وفي غضون ذلك انتقد مجلس النواب العراقي، الأربعاء، تناول وسائل اعلام محلية قضية امتيازات اعضائه، عادا هذا الامر بـ"الاستهداف الممنهج".

وابدت الدائرة الإعلامية في مجلس النواب في بيان اليوم "استغرابها الشديد من الاستهداف الممنهج الذي تقوم به بعض وسائل الاعلام في تكرار تناولها لامتيازات مجلس النواب بطريقة فجة وعدائية تتعدى الحقيقة إلى أغراض سياسية مشبوهة".

واردف البيان "مع ان الوصول الى جميع الحقائق بشأن امتيازات النواب متاحة وفي غاية اليسر والسهولة وخاصة للخبراء والمسؤولين والصحافيين المحترفين إلا أننا لا نخفي صدمتنا من ركون البعض لدعايات تحركها ماكينات إعلامية ومواقع تواصل اجتماعي تعتمد التضليل والتزييف والمبالغة وتشويه الحقائق في عملها بهدف تسقيط السلطة التشريعية".

واردف البيان أن "البعض من الإعلاميين اختار بقصد أو بدونه الانخراط في الحرب النفسية والدعائية الجارية ضد مجلس النواب وساهم بالترويج لما ينسجه خيال قلة قليلة من وسائل إعلام مغرضة اعتادت التصيد بالماء العكر بعدما نجح مجلس النواب في إنقاذ العملية السياسية من خلال انتخاب رئيس الجمهورية ومنح الثقة للحكومة الجديدة والبدء بمرحلة جديدة تسهم بتحقيق التنمية والازدهار وتتسم بالاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني".

ونوه البيان إلى أن ماتم ترويجه عن امتيازات خيالية للسيدات والسادة النواب مبالغ به كثيرا فالارقام المتداولة بشأن إيجار سكن السيدات والسادة النواب تم التلاعب بها لتقديم صورة غير حقيقية عن المبالغ المرصودة فمبلغ الـ3 ملايين دينار المذكورة في بعض وسائل الاعلام لايتم منحها عشوائيًا وإنما تخضع لإجراءات إدارية وقانونية واليات ليست سهلة كما أن أغلب عروض الإيجار المقدمة لتصل إلى هذا المبلغ شهريًا".

واوضح البيان أن "صرف بدلات الإيجار يتم بموجب تعليمات تنفيذ الموازنة العامة لسنة ٢٠١٠ الصادرة عن وزارة المالية، وبالتالي فان الامر ليس خاصًا بمجلس النواب حصرًا وإن إلغاء تخصيصات بدلات الإيجار يجب ان يكون على مستوى جميع مؤسسات الدولة ومن قبل الجهة نفسها التي اصدرت التعليمات".

واشار إلى أن موازنة مجلس النواب لعام 2018 تبلغ 234،477.000.000 مليار دينار عراقي وأن باب الرواتب في هذه الموازنة يقدر بـ 208.651.000.000 ونسبة باب الرواتب في موازنة مجلس النواب هي 89‎%‎ في حين ان الموازنة العامة الاتحادية لعام 2018 تقدر ب104.158.000.000.000

وتابع البيان أن "نسبة ميزانية مجلس النواب مقارنة بالموازنة العامة للدولة لعام ٢٠١٨ كنموذج هي ٠،٠٠٢ اَي اثنان بالألف وأن راتب السيدات والسادة النواب يبلغ 7 ملايين دينار وليس كما يدعي البعض عبر وسائل الاعلام بانه يبلغ 25 مليون دينار وتارة 35 مليون دينار".

وذكر البيان أن المجلس شرع قانون مجلس النواب وتشكيلاته لتنظم مهامه وتشكيلاته وفقًا للأليات والسياقات المعتمدة بصورة علنية فإن القانون لا يتضمن أي امتيازات كما يتم الترويج له اذ ان الطعن المقدم على بعض فقراته من الحكومة لايمنع حق المجلس ودوره كسلطة منفصلة عن باقي السلطات تمارس عملها بعيدًا عن أي تاثيرات جانبية وتضمن حقوق اعضاءها واستحقاقتهم المشروعة.

بالمقابل ردت المحكمة الاتحادية العليا طعون سبعة مرشحين لانتخابات مجلس النواب، لافتة إلى أن المدعين بامكانهم اللجوء إلى طريق الطعن المنصوص عليه في المادة (52) من الدستور.

وقال المتحدث الرسمي للمحكمة إياس الساموك، إن المحكمة الاتحادية العليا عقدت جلستها اليوم الاربعاء المصادف 21نوفمبر/تشرين الثاني 2018، برئاسة القاضي مدحت المحمود وحضور القضاء الاعضاء كافة.

واضاف أن الجلسة كانت مخصصة للنظر في طعون أقامها سبعة مرشحين يطالبون فيها باستبعاد فائزين في انتخابات مجلس النواب.

وأشار إلى أن المحكمة ردت تلك الطعون؛ لأن النظر فيها أصبح خارج اختصاصها، وابلغت المدعين بان عملية المصادقة على نتائج الانتخابات قد تمت من قبلها، لاثبات اللجوء إلى طريق الطعن المنصوص عليه في المادة (52) من الدستور، والتي تنص على أولًا:- يبت مجلس النواب في صحة عضوية أعضائه، خلال ثلاثين يومًا من تاريخ تسجيل الاعتراض، بأغلبية ثلثي أعضائه، ثانيًا:- يجوز الطعن في قرار المجلس أمام المحكمة الاتحادية العليا، خلال ثلاثين يومًا من تاريخ صدوره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية العراقية تطيح بـجلاد داعش في مدينة كركوك الداخلية العراقية تطيح بـجلاد داعش في مدينة كركوك



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab