أردوغان يؤكّد أن أنقرة وموسكو ستُحددان الجماعات التي ستخرج من المنطقة العازلة
آخر تحديث GMT16:18:09
 العرب اليوم -

أوضح أنه سيتم منعهم من مواصلة نشطاهم في محافظة إدلب

أردوغان يؤكّد أن أنقرة وموسكو ستُحددان الجماعات التي ستخرج من المنطقة العازلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يؤكّد أن أنقرة وموسكو ستُحددان الجماعات التي ستخرج من المنطقة العازلة

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن أنقرة وموسكو ستحددان معًا المجموعات المتطرفة التي سيتم إخراجها من المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب.

وأشار أردوغان إلى أن المعارضة السورية - بموجب ما تم الاتفاق عليه - ستحافظ على المناطق التي تنتشر فيها حاليًا فيما سيتم تحديد المجموعات المتطرفة، وستعمل تركيا وروسيا على منعها من مواصلة نشاطاتها في المنطقة.

وأقرَّ أردوغان بوجود اختلافات بين الدول الثلاث "في الرأي والرؤية"، لكنه أعرب عن أمله في مواصلة التعاون مع موسكو وطهران.

وأوضح أردوغان أنه سيتم اتخاذ إجراءات عدة شرق نهر الفرات في سورية منها فرض مناطق آمنة على غرار ما فعلته تركيا في شمال غربي سورية.

وكان أردوغان قد حذر في وقت سابق من شن عمليات عسكرية جديدة بمحاذاة الحدود التركية بعد هجومها السابق في سورية.

ورحَّبت فصائل معارضة مدعومة من أنقرة بالاتفاق الذي جرى توقيعه بين روسيا وتركيا الأسبوع الماضي بشأن إدلب، بينما أعلنت فصائل أخرى رفضها للاتفاقية والتمسك بسلاحها وأراضيها.

تتوالى ردود الفعل على الاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب , بين مؤيد ومعارض.

"وثمّنت الجبهة الوطنية للتحرير" ما سمته الانتصار الكبير للدبلوماسية التركية، وأعلنت عدم تخليها عن سلاحها تحسبًا لما وصفته بغدر روسيا وإيران وقوات النظام، على حد تعبيرها.

"ورفضت جبهة النصرة"، التي تحمل اسم "هيئة تحرير الشام"، تسيطر على الجزء الأكبر من مساحة محافظة إدلب، إعلان موقفها حتى الآن، غير أنها عبر وكالة إباء الإخبارية التابعة لها شككت في نوايا تركيا، واتهمتها بالسعي وراء مصالحها.

ورفض تنظيم "حراس الدين" في محافظة إدلب المرتبط بالقاعدة والحزب الإسلامي التركستاني، الاتفاق القاضي بانسحاب جماعات المعارضة من المنطقة المنزوعة السلاح وحث المسلحين على شن عمليات جديدة.

وتنذر تلك المواقف بتعقيدات قد تلقي بظلالها على تنفيذ الاتفاق على أرض الواقع ومع قرب انتهاء المهلة التي منحتها روسيا وتركيا للجماعات المسلحة كي تخرج من إدلب المحددة بالخامس عشر من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يؤكّد أن أنقرة وموسكو ستُحددان الجماعات التي ستخرج من المنطقة العازلة أردوغان يؤكّد أن أنقرة وموسكو ستُحددان الجماعات التي ستخرج من المنطقة العازلة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab