مسلحون يعتدون على رُعاة الأغنام في جبل السلوم بالضرب ويفتكون بشاتهم
آخر تحديث GMT20:30:31
 العرب اليوم -

جماعتا جند الخلافة وعقبة بن نافع يرهبون ساكني المناطق المحاذية للجبال

مسلحون يعتدون على رُعاة الأغنام في جبل السلوم بالضرب ويفتكون بشاتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسلحون يعتدون على رُعاة الأغنام في جبل السلوم بالضرب ويفتكون بشاتهم

وحدات من الحرس الوطني، في تونس
تونس - حياة الغانمي

نفذت وحدات من الحرس الوطني، في تونس، عملية تمشيط في دورية مشتركة في جبل السلوم بعد تلقيها شهادة من راعييْن اثنين تعرّضا لاعتداء بالعنف من قبل 5 مسلحين مرفوقين بشاب يتراوح  سنّه بين 20 و23 عامًا.

وتعرّض الشيخان حسب ما أفادت مصادر العرب اليوم إلى الضرب والاعتداء بالعنف من قبل المجموعة الإرهابية التي حاولت السطو على الخرفان التي كانت بحوزة الراعيين حسب شهادتهما في منطقة عين النوبة من جبل السلوم، وعندما حاول أحدهما التصدي ومنعهم من الاستيلاء على خروفين اثنين تعرّض إلى الضرب بأخمس سلاح الكلاشنيكوف. وحسب نفس المصادر الأمنية، فإنه لم يتم العثور على عناصر إرهابية في المكان المذكور. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء على رعاة من أجل افتكاك أغنامهم...

وسبق أن لقي الطفل الراعي مبروك سلطاني حتفه على أيدي إرهابيين بطريقة في غاية الوحشية.. وكان عمر الطفل مبروك ستة عشر عامًا وكان يعيش مع والدته في قرية تونسية صغيرة اسمها أولاد سلاطنية في معتمدية جلمة (في ولاية سيدي بوزيد) وسط تونس الغربي.

وقد تعرَّض هؤلاء  لاعتداء من قبل أعضاء من تنظيم "جند الخلافة" الإرهابي، وهو فرع انشق عن "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" وبايع تنظيم "داعش" وقطع الإرهابيون رأس الطفل الراعي مبروك. أمَّا ابن عمه شكري البالغ من العمر خمسة عشر عامًا، فلم يكن فقط شاهد عيان على إعدام ابن عمه، بل لقد طلب الإرهابيون منه أيضًا أن ينقل رأس مبروك إلى أسرته.

واعتدى إرهابيون على أحد الرعاة  بالضرب مما تسبب له في كسور على مستوى فقرات أسفل الظهر .كما قام الإرهابيين بسلبه معزتين ..وقد تم نقله إلى المستشفى الجهوي في القصرين وقتها أين تلقى الإسعافات الأولية. اختطف إرهابيون  راعي أغنام آخر  قرب جبل سمامة" في ولاية القصرين، وأبقوه يومين ثم أطلقوا سراحه بعد أن سلبوه أغنامه واتفقوا معه على تزويدهم بمعلومات عن رجال الأمن التونسيين..

وتعددت حالات الاعتداء على الرعاة وافتكاك أغنامهم ورغم ذلك ما زالوا يصعدون إلى الجبال ويرعون أغنامهم هناك. وتحت سفوح تلك الجبال في تونس يسكن حوالي 50 ألف شخص داخل قرى نائية وتجمعات سكانية صغيرة منسية، يغيب عنها تدخل الدولة، حيث تفتقد للخدمات الضرورية وتعيش كلها أوضاعًا اجتماعية صعبة، وتعاني من الخصاصة والحرمان.وإضافة إلى عدم الشعور بالأمن من خطر الإرهابيين الذين يتخذون من جبالهم موطنًا لهم، فهؤلاء الذين أخذوا منهم الكثير لا يزالون يسكنون بالقرب منهم. وبين ساكنو هذه المناطق، هناك من فقد ابنه في عملية إرهابية وآخر نجح الإرهاب في استقطاب أقاربه وتجنيدهم لصالحه، وآخر فقد بصره أو بُترت أحد أطرافه جرّاء انفجار لغم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلحون يعتدون على رُعاة الأغنام في جبل السلوم بالضرب ويفتكون بشاتهم مسلحون يعتدون على رُعاة الأغنام في جبل السلوم بالضرب ويفتكون بشاتهم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab