ضابط بحرية أميركي ينتظر المحاكمة في تهمة قتل أسير من تنظيم داعش
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

تعد القضية غير عادية بسبب خطورة الادعاءات ضد جندي من النخبة

ضابط بحرية أميركي ينتظر المحاكمة في تهمة قتل أسير من تنظيم "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضابط بحرية أميركي ينتظر المحاكمة في تهمة قتل أسير من تنظيم "داعش"

إدوارد غالاغر ضابط بحرية أميركية مُقلد بوسام بريء من تهمة القتل وجرائم أخرى
واشنطن - يوسف مكي

أدّعى ضابط بحرية أميركية مُقلد بوسام، أنه بريء من تهمة القتل وجرائم أخرى، حيث يُقال إنه قتل أحد أسرى تنظيم "داعش"، في سن المراهقة في العراق، وأطلق نار على مدنيين عراقيين عُزل.

وقد تم سجن إدوارد غالاغر، رئيس العمليات الخاصة في نافي سيلز، قوة العمليات الخاصة الابتدائية للبحرية الأميركية وأحد مكونات القيادة الحربية البحرية الخاصة، منذ اعتقاله في سبتمبر / أيلول، وقال أحد القضاة إنه سيحكم في الأسبوع المقبل بشأن ما إذا كان من المقرر اعتبار غالاغر من قدامى المحاربين، بعدما خدم في البحرية 19 عاما، قبل محاكمته، حيث من المقرر محاكمته في 19 فبراير/ شباط.

وقال المحامي فيل ستاكهاوس، للصحافيين خارج قاعة المحكمة في قاعدة بحرية في سان دييغو"لم يقتل أي شخص. لم يطلق النار على أناس أبرياء في الشارع."

ورسم المدعون العامون صورة لمقاتل مُدرب بحرفية، ينطلق من خلف القضبان في عام 2017، في عملية انتشاره الثامنة، ويطلق النار على مدنيين عراقيين، ويطعن أحد أسرى مقاتلي داعش حتى الموت، ويقدر عمره حوالي 15 عاما، ثم يلتقط صورة مع الجثة.

أقرأ يضًا

- قوة حماية رئيس الحكومة العراقية تغلق مجمعاً يسكن فيه العبادي

وتعد القضية غير عادية بسبب خطورة الادعاءات ضد جندي من النخبة، ولأن القضية تشمل روايات زملائه في البحرية، حيث يتبع مجموعة شديدة الترابط حتى بالمعايير العسكرية، وفي إحالة غالاغر، سلّم ممثلو الادعاء أكثر من 1700 صفحة من الوثائق، بما في ذلك الرسائل النصية التي يقولون إنها تظهر أنه حاول ترهيب الشهود، ولكن ستاكهاوس قال إن غالاغر تم اتهامه زورًا من جانب زملائه الساخطين الذين أرادوا التخلص منه، كما أن العديد من شهود الحكومة أشاروا الآن إلى أنهم لا يتذكرون بوضوح ما حدث، واقترح إطلاق سراح غالاغر بأمر وقائي بالابتعاد عن الشهود.

وأظهر غالاغر، الذي حصل على النجمة البرونزية مرتين، القليل من العاطفة بينما كان يجلس في قاعة المحكمة بزي رسمي، حيث يرتدي الزي العسكري، وحال أُدين، سيواجه عقوبة السجن مدى الحياة، وفي جلسة استماع استغرقت يومين في القاعدة البحرية في نوفمبر/ تشرين الثاني، قال المحققون إن غالاغر طعن الصبي المراهق التابع لداعش في رقبته وجسده بسكين، بعد أن تم تسليمه إلى القاعدة الأميركية سيلز في مدينة الموصل العراقية، وكان من المقرر أن يعالج الصبي من جروح أصيب بها من قبل الجيش العراقي وسجنته خلال غارة جوية في مايو / أيار 2017.

وقال جو واربينسكي، الخبير في خدمات التحقيق الجنائي البحري، للمحكمة إن طبيب سيلز، قال له إنه يعتقد أنه طعن الصبي عندما سار غالاغر دون أن يقول أي شيء على الإطلاق، ثم بدأ في طعنه، وبعد ذلك، قال ممثلو الادعاء إنه التقط صورا لنفسه مع الجثة، وأمسك بسكينه في يده وأمسك الجسم عن طريق إمساك الرأس بيده الأخرى وتفاخر قائلا: "حصلت على هذا بسكينتي، بسكينة الصيد."

وأضاف واربينسكي الذي تحدث إلى تسعة أعضاء في فريق سيلز 7، إنه أُبلغ بأن غالاغر أطلق النار على حشود من العراقيين، وهو متهم بإطلاق النار على رجل مسّن يحمل قنينة ماء في الموصل في يونيو / حزيران 2017، وفتاة تسير على ضفة النهر في المنطقة نفسها بعد شهر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- برهم صالح في أنقرة للبحث مع أردوغان سبل تعزيز العلاقات المشتركة

- الجيش الليبي يعثر على معمل متفجرات لـ"داعش" قرب غدوة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضابط بحرية أميركي ينتظر المحاكمة في تهمة قتل أسير من تنظيم داعش ضابط بحرية أميركي ينتظر المحاكمة في تهمة قتل أسير من تنظيم داعش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab