إسرائيل توسّع المنطقة الإنسانية في غزة لاستيعاب مليون نازح استعداداً لعملية رفح وتحذيرات من تفاقم الأوضاع في الضفة
آخر تحديث GMT04:44:06
 العرب اليوم -

إسرائيل توسّع المنطقة الإنسانية في غزة لاستيعاب مليون نازح استعداداً لعملية رفح وتحذيرات من تفاقم الأوضاع في الضفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل توسّع المنطقة الإنسانية في غزة لاستيعاب مليون نازح استعداداً لعملية رفح وتحذيرات من تفاقم الأوضاع في الضفة

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

تعمل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على توسيع المنطقة الإنسانية بقطاع غزة، في إطار التجهيزات لعملية برية في مدينة رفح، بجنوب قطاع غزة. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، نقلاً عن مصادر: «ستقوم إسرائيل بتوسيع المنطقة الإنسانية في غزة، وستكون أوسع بكثير من تلك المنطقة الموجودة بالمواصي»، مشيرة إلى أن توسيع المنطقة الإنسانية يعني إيجاد مزيد من المساحات لتوجه النازحين إليها.

ووفق الهيئة، فإن المنطقة الإنسانية ستمتد من المواصي جنوباً على طول الشريط الساحلي حتى أطراف منطقة النصيرات، وستصل القدرة الاستيعابية للنازحين في هذه المنطقة إلى مليون نازح، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».
وذكرت الهيئة أنه سيكون هناك خمس مستشفيات ميدانية بهذه المنطقة، بالإضافة إلى المستشفيات الدائمة العاملة بها.
وفي سياق متصل حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين من ازدياد الأوضاع في الضفة الغربية سوءا بما في ذلك مخيمات اللاجئين.

وأضاف عبر منصة إكس أن العملية التي نفذتها القوات الإسرائيلية مؤخرا في مخيم نور شمس "سببت خسائر في الأرواح وألحقت أضرارا بالغة بالمنازل والخدمات العامة".
ومضى قائلا إن مئات بينهم ما لا يقل عن 112 طفلا فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
كما أشار لازاريني إلى أن القيود على الحركة وعنف المستوطنين الإسرائيليين يحولان دون حصول أهالي الضفة على عمل وتحرمهم من كسب قوتهم كما "تفرض حالة من الخوف المستديم".
وقال "حان الوقت لإنهاء الاحتلال ومعالجة أطول صراع بلا حل عبر السبل السياسية ومن خلال التزام حقيقي بالسلام".

وبدأت القوات الإسرائيلية مداهمة كبيرة في الساعات الأولى من صباح الجمعة في منطقة نور شمس بالقرب من مدينة طولكرم الفلسطينية، وتبادلت إطلاق النار مع مسلحين حتى أمس السبت.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الأحد أن 14 مسلحا فلسطينيا قتلوا في تبادل لإطلاق النار، كما أصيب تسعة جنود. وقال سكان نور شمس إن خمسة مسلحين فقط حتى الآن من بين القتلى. وقالت السلطات إن أحدهم طالب يبلغ من العمر 16 عاما.

واعتقل آلاف الفلسطينيين وقُتل مئات خلال عمليات نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ بداية حرب غزة، وكان معظمهم من أعضاء جماعات مسلحة لكن كان بينهم أيضا شبان يرشقون القوات بالحجارة ومدنيون.
وقالت السلطات الفلسطينية إن سائق سيارة إسعاف فلسطينيا قُتل أمس السبت وهو في طريقه لنقل جرحى سقطوا خلال هجوم آخر شنه مستوطنون يهود.
والضفة الغربية وغزة من بين الأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولة مستقلة عليها. وانهارت محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة قبل عقد من الزمن.

قد يهمك أيضــــاً:

نتنياهو يتراجع ويسعى لتحديد موعد جديد لبحث مسألة رفح في واشنطن

نتنياهو لن يرسل وفدا إلى واشنطن بعد "غياب الفيتو الأميركي"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل توسّع المنطقة الإنسانية في غزة لاستيعاب مليون نازح استعداداً لعملية رفح وتحذيرات من تفاقم الأوضاع في الضفة إسرائيل توسّع المنطقة الإنسانية في غزة لاستيعاب مليون نازح استعداداً لعملية رفح وتحذيرات من تفاقم الأوضاع في الضفة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab