إسرائيل تعرض على السنوار خروجا آمناً من غزة مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن
آخر تحديث GMT02:36:09
 العرب اليوم -

إسرائيل تعرض على السنوار خروجا آمناً من غزة مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تعرض على السنوار خروجا آمناً من غزة مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن

يحيى السنوار زعيم ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة وخارجها
غزة ـ العرب اليوم

طرح مسؤول إسرائيلي إمكانية عرض ممر آمن على زعيم حماس يحيى السنوار للخروج من غزة، بمجرد إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في الأراضي الفلسطينية، بحسب ما أوردته "سي إن إن وبلومبرغ".وقال منسق إسرائيل للرهائن والمفقودين جال هيرش لجيسيكا دين من شبكة "سي إن إن" يوم الأحد، إنه إذا أعيد جميع الرهائن الـ 101 المتبقين، "أعتقد أننا سنوافق على بناء ممر آمن" للسنوار "ممر آمن له ولمن يريد الانضمام إليه للخروج من غزة".

وقال هيرش إن هذه الشروط، إلى جانب "نزع السلاح والتطرف" في غزة، يمكن أن تساعد في استعادة غزة وإنهاء الحرب.

يوم الثلاثاء، شرح هيرش الفكرة في مقابلة مع بلومبرغ، قائلاً إن إسرائيل اقترحت بالفعل ممرا آمنا للسنوار.

وقال لبلومبرغ: "أنا مستعد لتوفير ممر آمن للسنوار وعائلته، وكل من يريد الانضمام إليه. نريد عودة الرهائن. نريد نزع السلاح وإزالة التطرف بالطبع.. نظام جديد سيدير ​​غزة".

وقال لبلومبرغ إن عرض الممر الآمن وُضِع على الطاولة قبل يوم ونصف، لكنه لم يذكر ما كان الرد.

وقال لبلومبرغ إن إسرائيل ستكون منفتحة على إطلاق سراح السجناء الذين تحتجزهم كجزء من أي صفقة.

وتتهم إسرائيل السنوار، أحد أقوى الشخصيات في حماس، بأنه المهندس الرئيسي لأحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول في إسرائيل، عندما قتل مسلحون 1200 شخص في إسرائيل، واختطفوا أكثر من 250 شخصًا كرهائن. وهو أيضًا من بين قادة حماس الذين وجهت إليهم النيابة العامة الأميركية اتهامات بشأن الهجوم المميت.

وخاب الأمل داخل أروقة الإدارة الأميركية من التوصل لاتفاق قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في الخامس من نوفمبر المقبل، وتحقيق إنجاز مهم في سجل جو بايدن.

وكشف تقرير أميركي جديد أن المسؤولين الأميركيين أصبحوا متشككين للغاية في فرص التوصل لاتفاق بشأن القطاع المحاصر منذ أشهر.

وأضاف، الأحد، أنهم يعتقدون أن زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، لا يريد التوصل لاتفاق في الوقت الحالي، وفقاً لموقع "أكسيوس".

كما تابع أن البيت الأبيض بات يعيد تقييم استراتيجيته بشأن صفقة غزة.

وأكد أن كبار مساعدي الرئيس بايدن باتوا يناقشون ما إذا كانت هناك جدوى للتقدم بمقترح جديد، وسط اعتقاد سائد بأن الاقتراح الأخير بشأن غزة لن يؤدي إلى شيء.

وأعلنت حماس عن تعيين السنوار رئيسا لمكتبها السياسي الشهر الماضي، بعد أيام من اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق وكبير المفاوضين إسماعيل هنية في طهران.

ويعتقد المسؤولون الأميركيون أنه لا يزال طليقا في شبكة الأنفاق الواسعة التي تم حفرها تحت غزة، ويتحرك بشكل متكرر "وربما محاطًا بالمحتجزين كدروع بشرية". ولم يُشاهد في الأماكن العامة منذ السابع من أكتوبر.

قد يُهمك ايضـــــًا :

إسرائيل تُعلن القضاء على قائد سرية النخبة في "حماس" و"القسام" تُجند نحو 3000 مقاتل جديد شمالي غزة

بايدن يُعلن قريه من إتفاق نهائي بشأن الرهائن و حماس تقول إن بايدن كشف ألاعيب نتنياهو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تعرض على السنوار خروجا آمناً من غزة مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن إسرائيل تعرض على السنوار خروجا آمناً من غزة مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab