إيران تطلب إلغاء بعض العقوبات كـبادرة حسن نية قبل إحياء الاتفاق النووي
آخر تحديث GMT09:25:40
 العرب اليوم -

إيران تطلب إلغاء بعض العقوبات كـ"بادرة حسن نية" قبل إحياء الاتفاق النووي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تطلب إلغاء بعض العقوبات كـ"بادرة حسن نية" قبل إحياء الاتفاق النووي

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان
طهران - العرب اليوم

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأحد، إن طهران "ستواصل مسار الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق دائم وجيد"، في إشارة إلى محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، لكنه طالب واشنطن برفع بعض العقوبات كـ"بادرة حسن نية".ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن عبد اللهيان قوله خلال اجتماع لجنة تنسيق العلاقات الاقتصادية الخارجية، إن "منتجاتنا وصلت إلى مرحلة يجب عرضها وتصديرها وهناك جهود كبيرة بذلت في هذا المجال".

لكنه في الوقت نفسه أشار إلى أن طهران "تعمل على إزالة العقوبات بشكل مستدام مع الحفاظ على كرامتنا"، مطالباً "كافة المؤسسات والأجهزة في البلاد ببذل جهودها لجعل العقوبات تفقد مفعولها"، وفق تعبيره.وأضاف وزير الخارجية الإيراني، أن "الجانب الأميركي طرح خلال الأسابيع الأخيرة مطالبه التي تتعارض مع بعض بنود النص، وأنه يرغب بطرح شروط جديدة خارج إطار المفاوضات".

بينما شدد على أن "إيران تؤكد على خطوطها الحمراء وتلتزم بها، فيما يواصل الأميركيون الحديث عن إجراء مفاوضات مباشرة لم نر فائدة فيها ولم نلمس حتى الآن موقفاً إيجابياً منهم".وتابع أن "الأميركيين أصروا مرات عدة على إجراء مفاوضات مباشرة وما نطلبه هو اتخاذ خطوات عملية وملموسة في المفاوضات كالإفراج عن جزء من أصول إيران المجمدة".

وأشار إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن "يتحدث باستمرار عن حسن النية، لكن من الضروري أن يثبت ذلك عن طريق إصدار أمر لإزالة العقوبات".من جانبه، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف في كلمته خلال الاجتماع، إن "المجلس يؤكد أن المفاوضات النووية يجب أن تضمن المصالح الاقتصادية المستدامة والملموسة لأبناء الشعب الإيراني".

وحسبما نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، فقد وجه نواب مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) رسالة إلى الرئيس إبراهيم رئيسي، شددوا فيها على أنه "لا يمكن اعتبار الضمانات الشفوية للرئيس الأميركي جو بايدن بمثابة ضمانات لإحياء الصفقة النووية لعام 2015".وتنص رسالة البرلمانيين إلى الرئيس الإيراني على أنه "يجب السماح لإيران بتصدير النفط إلى أي بلد وتلقي أموالها من خلال النظام المصرفي".

وذكرت الرسالة أنه يجب أن يضمن الاتفاق النووي الجديد "منع الولايات المتحدة من الخروج من الصفقة مرة أخرى"، وهو الطلب الذي تتحفظ عليه واشنطن في محادثات فيينا.
ضمان المصالح الاقتصادية

ولفت قاليباف إلی أن "التقدم النووي الذي حققته بلاده يمثل سنداً قوياً لضمان المصالح الاقتصادية للشعب، ويؤكد على أن المفاوضات النووية يجب أن تؤدي إلى تحقيق فوائد اقتصادية مضمونة ومستدامة وملموسة".

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قال، السبت، إن طهران "لن تتراجع عن حقوقها النووية" التي وصفها بـ"السلمية"، مطالباً الدول المشاركة في محادثات فيينا، باحترام حق بلاده.وأشار الرئيس الإيراني في تصريحات إعلامية، إلى "تسارع" أبحاث طهران في مجال الطاقة النووية.وتأتي هذه التصريحات في وقت يستمر فيه توقف محادثات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي مع إيران، وسط تقارير عن خلافات مستمرة بشأن شروط طهران المتعلقة برفع الحرس الثوري الإيراني من قوائم الإرهاب الأميركية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عبد اللهيان إيران وسوريا تقفان في خندق واحد

 

عبد اللهيان لنظيره القطري طهران مستعدة لاتفاق جيد ومستدام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تطلب إلغاء بعض العقوبات كـبادرة حسن نية قبل إحياء الاتفاق النووي إيران تطلب إلغاء بعض العقوبات كـبادرة حسن نية قبل إحياء الاتفاق النووي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab