الجملي يؤكّد إعلان الحكومة الأسبوع المقبل ويكشف أن المستقلين يقودون السيادية
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

شدّد على أنّ الاصلاحات ومكافحة الفساد في تونس ستكون من أولوياته

الجملي يؤكّد إعلان الحكومة الأسبوع المقبل ويكشف أن المستقلين يقودون "السيادية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجملي يؤكّد إعلان الحكومة الأسبوع المقبل ويكشف أن المستقلين يقودون "السيادية"

رئيس الحكومة التونسية المكلف الحبيب الجملي
تونس - العرب اليوم

توقّع رئيس الحكومة التونسية المُكلّف، الحبيب الجملي، الثلاثاء، تشكيل الحكومة الجديدة خلال الأسبوع المقبل، وأن وزارات الدفاع والداخلية والخارجية والعدل سيقودها مستقلون، وقال الجملي "أتوقع الانتهاء من تشكيل الحكومة الأسبوع المقبل"، مشيرا إلى أن الاصلاحات الاقتصادية ومكافحة الفساد المستشري في مفاصل الدولة ستكون من أولويات حكومته.

وأعرب عن قناعته بحصول حكومته على ثقة البرلمان ولو بأغلبية غير كبيرة في ظل "تشبث بعض الأطراف بشرط الحصول على وزارات سيادية للمشاركة"، في إشارة على ما يبدو، إلى تمسك حزب التيار الديمقراطي بالحصول على وزارتي العدل والداخلية، إضافة لوزارة الإصلاح الإداري للمشاركة في الحكومة.

وكشف أنه قرر أن يمنح الوزارات الاستراتيجية بما فيها العدل والداخلية والخارجية والدفاع لمستقلين، مضيفا أن الحزب الفائز أي حركة "النهضة"، تفهم ذلك بينما هناك من رفض هذا التوجه واشترط الحصول على وزارتي سيادة للمشاركة، وأضاف أن وزارة المال ستكون لكفاءة عالية لها صيت محلي ودولي، رافضا الكشف عن اسم المرشح لتوليها، كما أشار إلى أنه على رغم من أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي في تونس صعب للغاية وشديد التعقيد، إلا أنه عازم على النجاح وتحسين الأداء الاقتصادي والاجتماعي لتحسين أوضاع التونسيين.

ويرى رئيس الحكومة المكلف أن الإصلاحات يجب أن تكون بمنهجية جديدة ويجب أن تكون بشكل تشاركي مع اتحاد الشغل، موضحا: "مثلا في إصلاح الشركات العامة، يجب أن يكون الإصلاح بعد دراسة كل شركة على حدة"، مضيفا أنه لن يتردد في اتخاذ القرارات اللازمة بعد ذلك.

وذكر الجملي أن مشكلة الحكومات السابقة هي عدم التزامها بالتعهدات السابقة مع المقرضين الدوليين بخصوص توقعات النمو أو كتلة الأجور في الوظيفة العامة مثلا، مضيفا أنه سيضع فريقا له قدرة عالية على التفاوض مع شركاء تونس الاقتصاديين.

وأكد أن حكومته "لن تضم أي وزير بشبهة فساد"، وتعهد بمكافحة الفساد "عبر التركيز على حوكمة رشيدة وفعالة في الشركات العامة والدولة، إضافة إلى التصدي للبيروقراطية التي تعرقل الاستثمار".

واعتبر الجملي أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي في تونس صعب للغاية وشديد التعقيد إلا أنه عازم على النجاح وتحسين الأداء الاقتصادي والاجتماعي لتحسين أوضاع التونسيين، وذكر أنه سيعمل على تحسين الخدمات العامة إضافة إلى المضي قدما في إصلاحات اقتصادية لم يعد من الممكن تأجيلها في ظل الوضع الصعب لبعض الشركات العامة.

وتعاني الشركات العامة خسائر مالية تصل لملياري دولار بسبب التضخم في أعداد الموظفين والحوكمة السيئة، ولكن رئيس الحكومة المكلف يرى أن الإصلاحات يجب أن يكون بمنهجية جديدة، وبالمشاركة مع اتحاد العمل.

قد يهمك أيضًا

الجملي يؤكد أن الإعلان عن تشكيل الحكومة التونسية الأسبوع المقبل

النهضة" تصرّ على موقفها بشأن تشكيل الحكومة التونسية وترشيح الغنوشي للبرلمان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجملي يؤكّد إعلان الحكومة الأسبوع المقبل ويكشف أن المستقلين يقودون السيادية الجملي يؤكّد إعلان الحكومة الأسبوع المقبل ويكشف أن المستقلين يقودون السيادية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab