واشنطن تحث طرفي النزاع في السودان على وقف القصف لمنع وقوع المزيد من الدمار بمدينة الفاشر
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

واشنطن تحث طرفي النزاع في السودان على وقف القصف لمنع وقوع المزيد من الدمار بمدينة الفاشر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تحث طرفي النزاع في السودان على وقف القصف لمنع وقوع المزيد من الدمار بمدينة الفاشر

الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
واشنطن ـ العرب اليوم

حذر المبعوث الأميركي للسودان توم بيريلو من تأزم الأوضاع في الفاشر عاصمة إقليم دارفور، كاشفا عن تحشيد جديد حول المدينة التي شهدت اشتباكات عنيفة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.وقال بيريلو في تغريدة على حسابه في منصة "أكس" إنه وفي حين تجمع قوات الدعم السريع قواتها لشن هجوم آخر على الفاشر، يستمر تسبب قصف القوات المسلحة السودانية في إيقاع المزيد من الخسائر في صفوف المدنيين.

وأضاف: "مع مرور 500 يوم من العنف في السودان، لا يزال الشعب السوداني يعاني من آثار القتال، ويفيد العاملون في المجال الإنساني في الخطوط الأمامية عن ظروف يائسة في الفاشر".

وحث بيريلو قيادتي الجيش والدعم السريع بالتراجع لمنع المزيد من الفظائع والدمار، ووقف الأعمال العدائية والسماح للمساعدات بالوصول "فورا" والامتثال لالتزاماتها بحماية المدنيين.

وفي ظل التوتر الشديد الذي تشهده المدينة منذ عدة أشهر تستمر محاولات السكان الفرار وسط ظروف أمنية بالغة التعقيد.

وكان يعيش في المدينة قبل اندلاع القتال ربع سكان إقليم دارفور البالغ عددهم نحو 6 مليون نسمة والذي يشكل 20 بالمئة من مساحة السودان ويضم نحو 14 بالمئة من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 42 مليون نسمة.

وتقول حركات مسلحة تتخذ موقف الحياد، إنها تعمل على تأمين خروج الآلاف من السكان العالقين.

وأوضح محمد الناير الناطق باسم حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور لموقع "سكاي نيوز عربية": "تقوم قواتنا بتأمين الطريق لمئات الأسر يوميا وتصحبهم إلى مناطق آمنة".

وأضاف: "يعيش الفارون من القتال في المدينة ظروف إنسانية حرجة للغاية وهنالك فجوة غذائية كبيرة وانعدام للدواء وتفشي خطير للأمراض في ظل نقص حاد في الخدمات الصحية، حيث يموت العشرات يومياً جراء سوء التغذية وانعدام الدواء".

وقتل وأصيب الآلاف من المدنيين منذ اندلاع القتال في المدينة الاستراتيجية والتي تعتبر الوحيدة في إقليم دارفور التي لا يزال للجيش وجود فيها بعد سيطرت قوات الدعم السريع على أكثر من 90 بالمئة من مناطق الإقليم.

ويستخدم طرفا القتال الأسلحة الثقيلة والمسيرات وعمليات القصف الجوي المكثف التي أحدثت دمارا كبيرا في المستشفيات والمنشآت العامة والأحياء السكنية، في حين يتبادل الطرفان مسؤولية التصعيد الخطير.

وتأتي تصريحات عبد الفتاح البرهان، بعد أن لوّحت قوات الدعم السريع، بإعلان حكومة موازية في العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك مع رفض الجيش السوداني التفاوض في جنيف.
وكتب الباشا طبيق، مستشار قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، عبر منصة "إكس"، في وقت سابق، أن "تعنت قيادات الجيش ورفضهم للتفاوض وترجيح خيار التصعيد والحرب قد يؤدي إلى إعلان حكومة في الخرطوم".
يشار إلى أنه، قبل أيام، جدد البرهان موقف بلاده من المشاركة في محادثات جنيف، قائلا: "تمسكنا بموقفنا المبدئي وهو عدم حضور مفاوضات جنيف إلا في حال تنفيذ مقررات جدة".

وأضاف قائد الجيش السوداني: "من يريد إيقاف الحرب عليه الحديث مع المتمردين، الذين يهاجمون المدنيين في مناطقهم، فالانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيات "الدعم السريع" في حق الشعب السوداني غير مسبوقة في كل حروب العالم"، على حد قوله.
وشدد عبد الفتاح البرهان على أن موقف حكومته من أية مفاوضات معلوم من خلال الرؤية التي قدمتها للوسطاء، بحسب بيان صادر عن مجلس السيادة.
وتتواصل المعارك بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 13 ألفا و100 قتيل، فيما بلغ إجمالي النازحين في السودان نحو 7.9 مليون شخص، ونحو 2.1 مليون شخص إلى دول الجوار، بحسب بيانات الأمم المتحدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الجيش السوداني يصد هجوما لميليشيا الدعم السريع على معسكر شمال الخرطوم

الجيش السوداني يعلن تطهير أم درمان من ميليشيا الدعم السريع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تحث طرفي النزاع في السودان على وقف القصف لمنع وقوع المزيد من الدمار بمدينة الفاشر واشنطن تحث طرفي النزاع في السودان على وقف القصف لمنع وقوع المزيد من الدمار بمدينة الفاشر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab