حزب الله يمطر حيفا بالصواريخ وإسرائيل توسّع هجومها البري وقاسم يؤكد على تماسك الحزب وجاهزيته
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

حزب الله يمطر حيفا بالصواريخ وإسرائيل توسّع هجومها البري وقاسم يؤكد على تماسك الحزب وجاهزيته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب الله يمطر حيفا بالصواريخ وإسرائيل توسّع هجومها البري وقاسم يؤكد على تماسك الحزب وجاهزيته

الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق 85 صاروخاً من لبنان
بيروت - فادي سماحة

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق 85 صاروخاً من لبنان تجاه مدينة حيفا وخليجها شمالي إسرائيل، بالتزامن مع إعلان إسرائيل توسعها في العمليات البرية لتشمل جنوب غرب لبنان.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الرشقة الصاروخية التي استهدفت حيفا هي "الأكبر منذ بداية الحرب".

وتفيد أنباء أولية بسقوط صواريخ في خمسة مواقع في منطقة خليج حيفا، بحسب القناة 12 الإسرائيلية، شن سلاح الجو الإسرائيلي على إثرها غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

و جاء تصعيد حزب الله قصفه حيفا بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عمليات برية جنوب غرب لبنان، وهو ما يعني توسع التوغل الإسرائيلي ليشمل منطقة جديدة، بعد عام من بدء تبادل إطلاق النار مع حزب الله، واندلاع حرب غزة.

وقال الجيش الثلاثاء إنه شن غارات تستهدف حزب الله في جنوب غرب لبنان، ووسع عملياته البرية على طول ساحل البلاد بعد نشر المزيد من القوات.

وجاء في بيان على قناته على تليغرام: "بدأت الفرقة 146 أمس [الاثنين] أنشطة عملياتيّة محدودة ومحلية ومستهدفة، ضد أهداف إرهابية وبنية تحتية لحزب الله في جنوب غرب لبنان".

ويأتي ذلك بعد الإعلان عن مثل هذه العمليات في منطقة الحدود الجنوبية الشرقية.

وتصاعدت التوترات الإقليمية بين لبنان وإسرائيل، لتتحول إلى سلسلة من العمليات الإسرائيلية البرية والجوية فوق لبنان، وهجمات مباشرة من جانب إيران على منشآت عسكرية إسرائيلية.

وضرب الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت خلال الليل، وقال إنه قتل أحد كبار مسؤولي حزب الله المسؤولين عن ميزانية الجماعة وخدماتها اللوجتسية.

وإذا تأكد مقتله، فسيكون سهيل حسين الحسيني الحلقة الأحدث في سلسلة عمليات الاغتيال الإسرائيلية لقادة وقيادات حزب الله وحماس.

حزب الله: ندعم جهود لبنان لوقف إطلاق النار

من ناحية أخرى، هدد حزب الله إسرائيل بتهجير "أضعاف" من قال رئيس الوزاراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يريد إعادتهم، من سكان الشمال.

وحذّر الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله من أنه "كلما طالت الحرب، سيزداد مأزق إسرائيل"، مضيفاً أنه يدعم جهود لبنان لوقف إطلاق النار.

وقال في كلمة متلفزة: "نؤيد الحراك السياسي الذي يقوده بري بعنوانه الأساس وقف إطلاق النار"، مؤكداً في الوقت ذاته على أن حزب الله يعمل "بكامل جهوزيته وانتظامه".

وأشار قاسم إلى سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية لقادة حزب الله، مشدداً على أن "كل ما كان لدى القادة الذي استشهدوا تُوجد نسخ منه لدى مساعديهم ومن يحلون مكانهم".

وأكد قاسم أن قدرات حزب الله لم تتأثر بالغارات الإسرائيلية المكثفة، وأن "بيئة المقاومة متمساكة"، مضيفاً أن "المعركة ليست معركة نفوذ إيران بل معركة مساعدة الفلسطينيين لتحرير أرضهم".

من جهته، علق المتحدث العسكري الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على كلمة نائب أمين عام حزب الله، واصفاً نعيم قاسم بأنه "يكابر ولا يعترف بالواقع".

وقال عبر حسابه على موقع إكس إن صورة قاسم لا تعكس ما يقوله، مضيفاً أن هذه "محاولة يائسة" للتغطية على واقع حزب الله "المتدهور"، ومحاولة فاشلة لرفع معنويات عناصره.

تحذير إيراني

وحذرت إيران إسرائيل يوم الثلاثاء من أي هجمات على الجمهورية الإسلامية، وذلك بعد أسبوع من إطلاق طهران وابلاً من الصواريخ عليها.

وشدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أن أي هجوم على البنية التحتية لبلاده سيواجه بهجوم مضاد أقوى.

وقال عراقجي: "أعداؤنا يعرفون الأهداف التي في متناول أيدينا" في إسرائيل. كما رأوا "قوة صواريخنا ودقتها".

ونصح إسرائيل "بعدم اختبار إرادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، قائلاً إن الرد على أي هجوم ضد إيران "سيكون أقوى من ذي قبل".

وأضاف عراقجي: "نحن نراقب كل خطوة بعناية ونحسب كل ضربة بعناية، ولن نتردد أو نتعجل الرد"، مردداً عبارة قالها مؤخراً المرشد الأعلى آية الله خامنئي.

وأضاف أن الرسالة التي حملتها زيارته الأخيرة إلى دمشق وبيروت كانت أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل الوقوف إلى جانب المقاومة بكل قوتها. ولا ينبغي لأحد أن يشكك في ذلك".

جولة إقليمية
في السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي أنه سيبدأ مساء الثلاثاء جولة إقليمية تبدأ من الرياض، وذلك بعد المشاورات التي أجراها في نيويورك، والدوحة وبيروت ودمشق.

وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أضاف عراقجي أن إيران جاهزة لأي سيناريو في المنطقة وقواتها المسلحة على أهبّة الاستعداد، لافتا إلى أن سياسة طهران هي وقف الصراعات والتوصل إلى وقف إطلاق النار بشكل مقبول.

وأشار عراقجي إلى أن بلاده قدمت رسمياً حزمة من المقترحات إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يقوم حاليا بإجراء المشاورات حولها مع رؤساء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وحول الاجتماع الذي عقده مع دول مجلس التعاون الخليجي في قطر الأسبوع الماضي، قال عراقجي إنه وعلى الرغم من أن العلاقة بين إيران ومجلس التعاون قد شهدت صعوداً وهبوطاً، إلا أن هذا أمر طبيعي، وهناك إرادة لأن تؤدي هذه العلاقة إلى التعاون الإقليمي.

إسرائيل: ردنا على إيران "أكبر من المتوقع"
في المقابل، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الرد على إيران سيكون "أكبر من المتوقع".

وأكد مصدر أمني لهيئة البث الإسرائيلية أن الرد سيكون قاسياً، وأن إسرائيل هي من تحدد الموعد والأهداف حسب مصالحها في المنطقة.

ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصدر أمريكي أن الهجوم الإسرائيلي على إيران "سيحدث قريباً".

يأتي هذا في وقت تستمر فيه المشاورات الإسرائيلية بين المستوى السياسي والأمني حوّل سبل الرد على إيران.

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إلى قصف المنشآت النووية الإيرانية.

من جهتها، قالت وزيرة العدل الإسرائيلية السابقة أيليت شاكيد إن على إسرائيل استغلال الظرف الراهن وتدمير المنشآت النووية الإيرانية.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل سهيل حسين حسيني رئيس منظومة الأركان في حزب الله في غارة ببيروت أمس

الجيش الإسرائيلي يشن حملات دهم واحتجاز بعدة قرى في الضفة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يمطر حيفا بالصواريخ وإسرائيل توسّع هجومها البري وقاسم يؤكد على تماسك الحزب وجاهزيته حزب الله يمطر حيفا بالصواريخ وإسرائيل توسّع هجومها البري وقاسم يؤكد على تماسك الحزب وجاهزيته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab