العمليات المشتركة تطالب الحكومة المحلية بـمسك الأرض في مدينة الشرقاط
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

إرسال مفارز طبية عاجلة إلى عنه بعد موافقة القوات الأمنية على بقاء سكانها

العمليات المشتركة تطالب الحكومة المحلية بـ"مسك الأرض" في مدينة الشرقاط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العمليات المشتركة تطالب الحكومة المحلية بـ"مسك الأرض" في مدينة الشرقاط

القوات العراقية في قضاء الشرقاط
بغداد – نجلاء الطائي

أعلن مدير عام دائرة صحة الأنبار عبد الستار كاظم العيساوي، عن إرسال مفارز طبية عاجلة إلى قضاء عنه المحررة بعد سماح القوات الأمنية على إبقاء الأسر داخل مناطق سكناهم وعدم مغادرتها بعد تحريرها بالكامل من "داعش"، فيما طلبت العمليات المشتركة من حكومة صلاح الدين المحلية البدء بنشر قوات محلية لـ"مسك الأرض" بعد تحرير الساحل الأيسر  من مدينة الشرقاط.

وقال العيساوي في تصريح له, إن "مديرية صحة الأنبار أرسلت مفارز طبية عاجلة إلى قضاء عنه غربي الأنبار، بعد موافقة القوات الأمنية السماح لكافة الأسر بالبقاء في مناطقهم وتقديم كافة الخدمات لتلك الأسر التي فضلت البقاء ولم تغادرها رغم القصف عنيف". وأضاف أن "نسبة الأضرار في مستشفى عنه غربي الأنبار نحو 20%، وأن مديرية صحة الأنبار وبالتنسيق مع وزارة الصحة باشرت بعملية تقييم للأضرار الناجمة عن العمليات المتطرفة والعسكرية في كافة المؤسسات الصحية".

وأوضح العيساوي, أن" مهمة الفرق الطبية التي تزور المدينة لغرض التحري عن الأمراض ومكافحتها وتوفير العلاج اللازم للمرضى", مبيناً أن "مديرية صحة الأنبار شكلت فرق طبية لمتابعة الواقع الصحي في كافة المناطق المحررة، والايعاز إلى قسم الصحة العامة بالقيام بحملات لتوفير كافة العلاج المضاد للأمراض الانتقالية".

فيما طلبت العمليات المشتركة من حكومة صلاح الدين المحلية البدء بنشر قوات محلية لـ"مسك الارض" بعد تحرير الساحل الأيسر  من مدينة الشرقاط. ويشير هذا الإجراء، بحسب مراقبين، إلى أن القطعات العسكرية ستشرع قريباً بالهجوم على الحويجة، في ظل التفاهم الأخير مع قوات البيشمركة التي أكدت، الأحد، عدم المشاركة بالقتال البري، وأنها ستكتفي بالإسناد والدعم اللوجستي للقوات.

وكانت القوات العراقية  قد حررت، الإثنين، ناحية الزاب وبعض القرى الواقعة بين الشرقاط والحويجة. وعلى الجبهة الاخرى من العمليات، فإن القوات العسكرية في غرب الأنبار تواصل تحصين مدينة عانة، التي حُررت نهاية الأسبوع الماضي. وحتى اللحظة لايعرف فيما إذا كانت القطعات ستتحرك قريباً صوب المناطق الأخرى التي يسيطر عليها "داعش"، أم ستنتظر حسم معركة الحويجة.

وكانت القوات العراقية قد فتحت الأسبوع الماضي للمرة الأولى، جبهتين عسكريتين ضد "داعش"، منذ انطلاق أولى الحملات العسكرية قبل عامين. ويؤكد عبد سلطان عيسى، ممثل الشرقاط في مجلس محافظة صلاح الدين، تحرير الساحل الأيسر  من المدينة بشكل كامل. واستغرقت العملية، التي انطلقت الخميس الماضي، أربعة أيام في ظل تراجع واضح لمسلحي "داعش" الذين صدرت لهم تعليمات بالانسحاب إلى الجبال.

ويقول عيسى، إن "عملية التحرير شملت إلى جانب الساحل الأيسر من الشرقاط، تحرير ناحية الزاب والقرى المتداخلة مع الحويجة". وأعلن قائد عمليات تحرير الحويجة الفريق الركن عبدالامير يارالله، مساء الأحد، بأن قطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع والألوية 3 و4 و5 و10 من الحشد الشعبي، حررت 24 قرية شرق الشرقاط.

وأضاف يارالله بأنه تم "تحرير ناحية الزاب بالكامل والسيطرة على الضفة الشمالية لنهر الزاب الأسفل". وبذلك تكون الصفحة الثالثة من المرحلة الأولى لعمليات تحرير الحويجة قد اكتملت، بحسب بيان قيادة العمليات. وكانت الخطة تقتضي التوقف عند الوصول إلى نهر الزاب، الذي يشكل مصداً طبيعياً، تمهيداً لبدء المرحلة الثانية بمهاجمة الحويجة.

ويقول عبد سلطان عيسى "بحسب حركة القطعات العسكرية هناك، فان الهجوم على الحويجة وشيك جداً". كما يكشف أن العمليات المشتركة طلبت من الحكومة المحلية البدء بنشر قواتها لمسك الأرض في المناطق المحررة من الشرقاط. ويضيف المسؤول المحلي "ستقوم قوات من الشرطة المحلية والحشد الشعبي من أبناء مدن صلاح الدين بتلك المهمة". وكان اجتماع قد جرى بين القيادة العسكرية والبيشمركة،  أسفر عن موافقة الاخيرة بالمشاركة بالمعارك لكن كقوة"ساندة" وليس قتالية، وبأنها لن تتدخل إلا في الحالات القصوى.

ويوم أمس اتفقت قيادة العمليات المشتركة وقيادة البيشمركة، خلال اجتماع حضره ممثل عن التحالف الدولي، على حزمة بنود لمشاركة القوات الكردية في عملية الحويجة. ويتكون الاتفاق من خمسة بنود، هي"  قيام قوات البيشمركة بفتح طريق للهجوم أمام الجيش جنوبي كركوك، تفتح البيشمركة الطريق أمام النازحين. أما من الناحية اللوجيستية، متى ما احتاج الجيش إلى البيشمركة فإنها سترسل قوات إليه ، فضلا مشاركة قوات الإسناد بالبيشمركة عبر القصف المدفعي (في العملية) ، وبحسب الاتفاق، لن تنسحب قوات البيشمركة من أي منطقة تتواجد فيها حالياً. ويتوقع وجود نحو 2000 مسلح من عناصر تنظيم "داعش" في الحويجة، فيما يقدر عدد المدنيين بنحو 80 ألف نسمة أو أكثر بقليل.

وكان المسلحون في الشرقاط قد فروا باتجاه جبل محكول و"حمرين"، بعدما صدرت أوامر بالانسحاب. و يقول المسؤول المحلي بان "هناك عمليات تمشيط وتفتيش في المنطقة المحررة، ولكن لانعتقد بوجود مسلحين متخفين".

وقررت الحكومة عدم إخراج ما تبقى من اهالي الشرقاط من منازلهم لإجراء عملية التفتيش.

ونجحت القوات العسكرية، يوم السبت، بقطع طريق ستراتيجي بين طوزخرماتو وتكريت، كان يسكله المسلحون للوصول إلى تلال حمرين. كذلك قال قائد عملية تحرير الحويجة الفريق الركن يار الله بان قوات مكافحة الارهاب حررت سلسلة جبال "الخانوكة" وقرية النمل وقرية خلف العلي غرب نهر دجلة.

وتعد تلك المناطق من أبرز المواقع، التي كان يتوقع أن يلجأ إليها داعش بعد الهزيمة. ويقول عبد عيسى سلطان بان "محافظة صلاح الدين ستعلن محررة بالكامل بعد استعادة ناحيتي الزوية والمسحك الواقعتين شمال بيجي"، مشيرا إلى أن العمليات جارية في الوقت الحاضر في تلك المناطق.

وعلى مسرح العمليات في غرب البلاد،  قتلت القوات المشتركة في عانة، التي تحررت يوم الخميس الماضي، عددا من المسلحين كانوا يختبئون في منازل وسط المدينة.

ويقول قطري العبيدي، القيادي في الحشد الشعبي، انه "اثناء عملية تمشيط المنازل عثرنا على 4 مسلحين حاولوا مهاجمة القوات فتم قتلهم بالحال".

وتضم عانة عددا كبيرا من المنازل مقارنة بباقي مدن غرب الأنبار، إذ كان يعيش في مركز القضاء نحو 40 ألف شخص.

ويضيف العبيدي أن "داعش ترك عددا كبيرا من العبوات الناسفة والالغام، كما عثرنا على أنفاق وكتب مدرسية خاصة بمناهج التنظيم المتطرف".

وشهدت مدينة عانة مقاومة أكثر بقليل من عكاشات والريحانة، اللتين تحررتا الاسبوع الماضي، بعدما فر عناصر التنظيم إلى المناطق الحدودية.

لكن رغم ذلك، يؤكد المسؤول في الحشد الشعبي أن "داعش قام بإعدام عدد من عناصره بعدما هربوا من عانة". وكشف العبيدي عن إعدام مايعرف بمسؤول الحرب هناك، الملقب بـ"ابو دجانة السوري"، رمياً بالرصاص في منطقة البو كمال الحدودية مع العراق.

وينفي القيادي في الحشد الشعبي علمه بتوقيت المرحلة الاخيرة والحاسمة لتحرير بقايا مدن الأنبار، لكنه يقول "قد لاتكون في وقت قريب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمليات المشتركة تطالب الحكومة المحلية بـمسك الأرض في مدينة الشرقاط العمليات المشتركة تطالب الحكومة المحلية بـمسك الأرض في مدينة الشرقاط



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab