بغداد –نجلاء الطائي
استهدف تفجير عنيف مطعمًا سياحيًا على الطريق العام بين مدينتي تكريت وبيجي في صلاح الدين ، وذكر مركز الإعلام الأمني في بيان أن اعتداءً متطرفًا بواسطة عجلة مفخخة مركونة أمام إحدى المطاعم على الطريق العام تكريت / بيجي.
ولم يعط البيان تفاصيل أكثر ، إلا أن مصدرًا أمنيًا قال ، إنّ التفجير وقع عند مطعم القلعة السياحي وأسفر عن وقوع ضحايا لم يُعرف عددهم بعد.
و أفاد مصدر مسؤول في قيادة عمليات نينوي ، الأربعاء، عن مقتل 13 داعشيًا داخل الجزر الوسطية في قرية كنعوص"80كم جنوب الموصل" ، و قال العقيد زاهر حسن "تم شن عملية أمنية كبيرة في قرية كنعوص بين ناحية القيارة وقضاء الشرقاط على خلفية تسلل 13 داعشيًا "، مضيفًا " أسفرت العملية عن القضاء عليهم".
و تابع حديثه قائلًا إن " القوات الأمنية تفرض حظر تجوال في المنطقة وتشن حاليًا حملة مداهمة وتفتيش في القرية والمناطق المحيطة بها والتي تشهد تصعيدًا أمنيًا منذ الـ24 ساعة الماضية"، و يترقب إقليم كردستان العراق الانتخابات البرلمانية التي ستجري نهاية شهر أيلول / سبتمبر الحالي، حيث بدأت الثلاثاء الحملة الانتخابية للأحزاب السياسية، ويشارك 673 مرشحًا لشغل 111 مقعدًا ، وبدأت الثلاثاء في إقليم كردستان في شمال العراق الحملة الدعائية للانتخابات البرلمانية المرتقبة في 30 أيلول / سبتمبر الحالي، وسط انقسام سياسي أعقب استفتاء على الاستقلال في خريف العام الماضي.
ويشارك في الانتخابات الكردستانية العراقية 673 مرشحًا ينتمون إلى 29 كيانًا سياسيًا لشغل 111 مقعدًا في برلمان كردستان، بينها 11 مقعدًا مخصصًا للأقليات الدينية والقومية، وفقًا لنظام المحاصصة بواقع خمسة مقاعد للتركمان، وخمسة للمسيحيين، ومقعد للأرمن ، ويعتبر إقليم كردستان العراق، وفق النظام الداخلي لبرلمانه، دائرة انتخابية واحدة.
ويسيطر حاليًا على البرلمان والحكومة، حزبًا الديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني بواقع 38 مقعدًا، والاتحاد الوطني الكردستاني "حزب جلال طالباني" بواقع 18 مقعدًا، فيما تعتبر حركة التغيير التي لها 24 مقعدًا من قوى المعارضة، بالإضافة إلى الاتحاد الإسلامي بواقع 10 مقاعد والجماعة الإسلامية بواقع 6 مقاعد.
ولا يتوقع محللون حصول أي تغيير في الخارطة السياسية للإقليم، بسبب عدم وجود أحزاب وتيارات سياسية جديدة مشاركة، باستثناء حركة "الجيل الجديد" التي تأسست بداية العام الحالي وتمكنت من الحصول على أربعة مقاعد في مجلس النواب العراقي في بغداد ، وعلى الرغم من ذلك، تشوب حالة من الانقسام الداخلي في إقليم كردستان إثر إصرار رئيس الإقليم السابق مسعود بارزاني على إجراء استفتاء بشأن الاستقلال قبل عام.
و اعتبر مستشار مجلس أمن إقليم كردستان، مسرور بارزاني انتخابات برلمان الإقليم فرصة لتحديد مسار الأمة الكردية، داعيًا الناخبين للالتفات حول الحزب الديمقراطي الكردستاني، وانطلقت يوم الثلاثاء الحملات الانتخابية استعدادًا إلى انتخاب برلمان جديد في إقليم كردستان ، و الذي يتألف من 111 مقعدًا في 30 من الشهر الجاري، في انتخابات هي الأولى بعد الحرب على تنظيم داعش ، وكتب بارزاني على حسابه في موقع "تويتر" ، "سيكون لدى الكردستانيين فرصة في 30 سبتمبر / أيلول لتحديد مسار أمتنا، أحث الناخبين على الالتفاف حول حزبنا للدفاع عن مصالح كردستان وشعوبها".
و دعا رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني في كلمة ألقاها ، أنصاره إلى عدم التشهير بأحد خلال الحملات الدعائية، مطالبًا بـ"التنافس الشريف وعدم إطلاق وعود لن يتم الإيفاء بها" ، وقال بارزاني "لولا حزبنا لكانت أربيل في الوقت الحالي تحكمها وجوه أخرى ولانتهى إقليم كردستان".
وأكد الزعيم الكردي رغبة حزبه في أن تغدوا حكومة الإقليم القادمة حكومة إصلاح وألا تتنازل عن أي حق من حقوق شعب كوردستان، وتتنافس في الانتخابات التشريعية في كردستان 27 قائمة وسط توقعات بفوز كاسح للحزب الذي يتزعمه بارزاني على غرار ما حدث في انتخابات مجلس النواب العراقي التي جرت في 12 أيار / مايو الماضي.
أرسل تعليقك