فصائل المعارضة تقترب من أطراف مدينة حمص والجولاني يؤكد أن الإطاحة بنظام الأسد تبقى الهدف الرئيسي
آخر تحديث GMT14:24:22
 العرب اليوم -

فصائل المعارضة تقترب من أطراف مدينة حمص والجولاني يؤكد أن الإطاحة بنظام الأسد تبقى الهدف الرئيسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فصائل المعارضة تقترب من أطراف مدينة حمص والجولاني يؤكد أن الإطاحة بنظام الأسد تبقى الهدف الرئيسي

الجيش السوري
دمشق ـ العرب اليوم

تتقدم فصائل المعارضة، الجمعة، باتجاه مدينة حمص، ثالث كبرى مدن سوريا، غداة سيطرتها على مدينة حماة الواقعة شمالها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك في إطار هجوم مباغت ضد قوات الجيش السوري في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.وأورد المرصد أن "هيئة تحرير الشام "والفصائل المعارضة المتحالفة معها "دخلت في الساعات الأخيرة إلى مدينتي الرستن وتلبيسة في ريف حمص الشمالي، وسط غياب تام لقوات النظام"، التي قال إنها "قصفت ليلاً جسراً في الرستن لمحاولة صد تقدم الفصائل إلى مدينة حمص".

وباتت الفصائل على بعد نحو خمسة كيلومترات من أطراف مدينة حمص، وفق المرصد، بعد تقدمها إلى بلدتين استراتيجيتين تقعان على الطريق الذي يربطها بمدينة حماة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "باتت هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها على بعد خمسة كيلومترات من أطراف مدينة حمص بعد سيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة".

وأوضح أن "من شأن سيطرة الفصائل على مدينة حمص أن تقطع الطريق الذي يربط دمشق بالساحل السوري".

وأكّد زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، أن "هدف التحالف المعارض في سوريا، الذي ينتزع مدينة كبيرة أخرى من سيطرة الحكومة هذا الأسبوع، هو في نهاية المطاف الإطاحة بالرئيس بشار الأسد".

وفي مقابلة مع شبكة سي إن إن، لم يترك الجولاني مجالاً للشك في أن "طموحات هيئة تحرير الشام لا تقل عن وضع حد لنظام الأسد".

وفي أول مقابلة إعلامية له منذ سنوات، في مكان غير معلن في سوريا، تحدث عن خطط لإنشاء حكومة قائمة على المؤسسات و"مجلس يختاره الشعب".

وأضاف الجولاني "عندما نتحدث عن الأهداف فإن هدف الثورة يبقى إسقاط هذا النظام ومن حقنا أن نستخدم كل الوسائل المتاحة لتحقيق هذا الهدف".

وأعرب عن رغبته في رؤية القوات الأجنبية تغادر سوريا، وقال: "أعتقد أنه بمجرد سقوط هذا النظام، ستُحل القضية ولن تكون هناك حاجة بعد الآن لبقاء أي قوات أجنبية في سوريا".

وتابع الجولاني: "نحن نتحدث عن مشروع أكبر، نتحدث عن بناء سوريا، وهيئة تحرير الشام ليست سوى جزء من هذا الحوار، وقد تنحل في أي وقت، وهي ليست غاية في حد ذاتها، بل وسيلة لأداء مهمة: مواجهة هذا النظام".
"عاصمة الثورة"

وتقع حمص على بعد نحو 40 كيلومتراً جنوب مدينة حماة، ويلقبها ناشطون معارضون بـ"عاصمة الثورة"، وذلك بعدما "شهدت كبرى التظاهرات الشعبية المناوئة للنظام في عام 2011".

وشهدت المدينة خلال سنوات النزاع الأولى معارك بين الفصائل المعارضة والجيش السوري الذي "تمكن عام 2014 من السيطرة على مجملها بعد انسحاب قوات المعارضة من أحيائها القديمة بموجب اتفاق تسوية أعقب عامين من الحصار والقصف".

واتجت قوات المعارضة آنذاك إلى حي الوعر مع آلاف المدنيين، قبل أن ينسحبوا منها عام 2017 بموجب اتفاق تسوية مع الحكومة.

وشهدت بعض تلك الأحياء خلال سنوات النزاع الأولى تفجيرات دامية، وفي 29 أبريل/نيسان 2014، قتل مئة شخص على الأقل غالبيتهم مدنيون، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان حينها، في تفجير مزدوج تبنته جبهة النصرة آنذاك (قبل فك ارتباطها عن تنظيم القاعدة واندماجها مع فصائل أخرى تحت مسمى هيئة تحرير الشام) في حي ذي غالبية علوية.

شن الجيش السوري غارات جوية يوم الجمعة استهدفت جسرا استراتيجيا يربط مدينة حماة التي سيطرت عليها فصائل المعارضة بمدينة حمص التي يسعى النظام إلى منع خروجها عن سيطرته.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان "استهدفت طائرات حربية بغارات جوية جسر الرستن الذي يربط مدينة حمص بحماة، لقطع الطريق بين حماة وحمص وتأمين مدينة حمص".

وذكر المرصد أن "قوات النظام نقلت أكثر من 200 آلية عسكرية محملة بأسلحة وعتاد إلى مدينة حمص، لتعزيز مواقعها في منطقة الوعر وقرب الكليات العسكرية".

وقد سيطرت فصائل المعارضة السورية، الخميس، على مدينة حماة، رابع أكبر مدينة في سوريا من حيث عدد السكان، بعد أيام من سيطرتها على حلب في إطار هجوم مباغت.

وأقر الجيش السوري بخسارته مدينة حماة الاستراتيجية معلنا في بيان قال فيه: "خلال الساعات الماضية ومع اشتداد المواجهات بين جنودنا والمجموعات الإرهابية.. تمكنت تلك المجموعات من اختراق محاور عدة في المدينة ودخولها"، مضيفاً: "قامت الوحدات العسكرية المرابطة فيها بإعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة".

وقال وزير الدفاع السوري علي محمود عباس في بيان متلفز، مساء الخميس، إنّ "ما حدث في مدينة حماة اليوم هو إجراء تكتيكي مؤقت، وما زالت قواتنا في محيط مدينة حماة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش السوري يصادر محتويات مستودعي ذخيرة لحزب الله في ريف دمشق

الإشتباكات بين فصائل المعارضة و الجيش السوري ومليشيات تودي بحياة أكثر من ٢٠٠ وتصل إلى طريق حلب الدولي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فصائل المعارضة تقترب من أطراف مدينة حمص والجولاني يؤكد أن الإطاحة بنظام الأسد تبقى الهدف الرئيسي فصائل المعارضة تقترب من أطراف مدينة حمص والجولاني يؤكد أن الإطاحة بنظام الأسد تبقى الهدف الرئيسي



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:51 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 العرب اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 العرب اليوم - مقتل 54 صحافياً في عام 2024 ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية
 العرب اليوم - اكتشاف تمثال يكشف الوجه الحقيقي لكليوباترا في معبد تابوزيريس

GMT 09:35 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة
 العرب اليوم - أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة

GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 20:19 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الفنان جمال سليمان يبدي رغبتة في الترشح لرئاسة سوريا

GMT 18:20 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

بشار الأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

480 غارة إسرائيلية على سوريا خلال 48 ساعة

GMT 22:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

داني أولمو مُهدد بالرحيل عن برشلونة بالمجان

GMT 08:24 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

GMT 04:49 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الكينية تسجل 5 حالات إصابة جديدة بجدري القردة

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

استئناف عمل البنك المركزي والبنوك التجارية في سوريا

GMT 05:03 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق حاول الانتحار في سجنه

GMT 12:06 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

إجلاء نحو 87 ألف شخص بعد ثوران بركان كانلاون في الفلبين

GMT 22:40 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملك تشارلز والملكة كاميلا يصدران بطاقة الكريسماس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab