واشنطن حدّدت هوية السفينة الحربية الروسية موسكوومكانها وأوكرانيا قصفتها  بصاروخين ودمّرتها
آخر تحديث GMT07:15:46
 العرب اليوم -

واشنطن حدّدت هوية السفينة الحربية الروسية "موسكو"ومكانها وأوكرانيا قصفتها بصاروخين ودمّرتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن حدّدت هوية السفينة الحربية الروسية "موسكو"ومكانها وأوكرانيا قصفتها  بصاروخين ودمّرتها

سفينة حربية روسية
كييف - جلال ياسين

كشفت تقارير أميركية أن الولايات المتحدة قدّمت معلومات إستخبارية  ساعدت أوكرانيا على إغراق موسكفا، سفينة الصواريخ الروسية الرئيسية في البحر الأسود.وقال مسؤولون لم تُكشف هويتهم إن أوكرانيا سألت الولايات المتحدة عن سفينة تبحر إلى الجنوب من أوديسا.فقالت الولايات المتحدة إن السفينة هي موسكفا وساعدت في تأكيد موقعها. ثم ضربتها أوكرانيا بصاروخين.لم يعلّق البنتاغون على هذه التقارير الإعلامية. لكن متحدثاً باسمه قال إن الولايات المتحدة أعطت معلومات استخبارية لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها.
ونقلت التقارير عن المسؤولين الأميركيين  الذين لم تكشف هويتهم قولهم إنه لم يكن بعلمهم أن أوكرانيا ستستهدف موسكفا بعد مساعدتهم في تحديد موقعها.وكان طراد الصواريخ الذي يبلغ عدد طاقمه 510 أشخاص قد قاد الهجوم البحري الروسي على أوكرانيا، وكان غرقه بمثابة ضربة رمزية وعسكرية كبيرة.وقالت وزارة الدفاع الروسية، في حينه، إن ذخيرة انفجرت على متن موسكفا جراء وقوع حريق مجهول السبب وإن السفينة انقلبت أثناء سحبها إلى الميناء.
ولا يزال يتعين على الولايات المتحدة دراسة التقارير حول موسكفا بشكل مباشر.  
لكن المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي،  نفى في وقت سابق التقارير الإعلامية التي تحدثت عن تقديم الولايات المتحدة معلومات حول مواقع الجنرالات الروس الكبار في ساحات المعارك، لكي يتسنى للقوات الأوكرانية تصفيتهم.
وقال: "نحن لا نقدم معلومات استخبارية حول مواقع القادة الكبار في الجيش (الروسي) في ساحات القتال أو نشارك في قرارات الاستهداف الخاصة بالجيش الأوكراني".وقال كيربي إن أوكرانيا تجمع المعلومات التي تقدمها الولايات المتحدة وآخرون مع معلوماتهم الاستخبارية من ساحات القتال.
"ثم يتخذون قراراتهم الخاصة، وإجراءاتهم الخاصة".
ونفى مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أيضاً أن تكون الولايات المتحدة تساعد أوكرانيا على استهداف الضباط الروس الكبار. وقال أدريان واتسون، المتحدث باسم المجلس: "نحن لا نقدم معلومات استخبارية بقصد قتل جنرالات روس".
وتكثف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من دعمها لأوكرانيا. فقد طلب بايدن من الكونغرس الموافقة على تقديم 33 مليار دولار على شكل مساعدات عسكرية واقتصادية وإنسانية لدعم أوكرانيا، بينما يصر على أن الولايات المتحدة "لا تهاجم روسيا".
وهذا المبلغ هو أكثر من ضعف ما أنفقته الولايات المتحدة بالفعل على توفير عتاد عسكري ومساعدات إنسانية لأوكرانيا.
وتقول سارة سميث، محررة شؤون أمريكا الشمالية في بي بي سي، إن بايدن يريد أن يُظهر بأنه لا يرتدع بالتهديدات الفارغة حول الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية، ولا بتحذيرات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من احتمال توجيه ضربات انتقامية للدول التي تتدخل في أوكرانيا.وكانت وزارة الخارجية الروسية قد قالت إن الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا يهدد "أمن القارة (الأوروبية)".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

روسيا ترفض تقديم حصيلة رسمية للخسائر جرّاء غرق السفينة "موسكفا"

دعم أميركي جديد لكييف وتضارب في آراء روسيا وأوكرانيا حول مصير السفينة الحربية "موسكفا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن حدّدت هوية السفينة الحربية الروسية موسكوومكانها وأوكرانيا قصفتها  بصاروخين ودمّرتها واشنطن حدّدت هوية السفينة الحربية الروسية موسكوومكانها وأوكرانيا قصفتها  بصاروخين ودمّرتها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab