الرئيس الأفغاني أشرف غني يقدم استقالته و طالبان تجري مفاوضات مع الحكومة الأفغانية لتسليم كابل سلمياً
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

الرئيس الأفغاني أشرف غني يقدم استقالته و "طالبان" تجري مفاوضات مع الحكومة الأفغانية لتسليم كابل سلمياً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الأفغاني أشرف غني يقدم استقالته و "طالبان" تجري مفاوضات مع الحكومة الأفغانية لتسليم كابل سلمياً

حركة "طالبان" الأفغانية
كابول ـ العرب اليوم

أفادت وسائل إعلام بأن الرئيس الأفغاني أشرف غني قدم استقالته من منصبه، على خلفية دخول مسلحي حركة "طالبان" إلى مشارف العاصمة كابل. وأكدت حركة «طالبان»، اليوم (الأحد)، أنها لا تعتزم دخول العاصمة الأفغانية كابل بالقوة، ووجهت مقاتليها بالبقاء على أبوابها. وقالت الحركة في بيان، نشرته صفحة المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد على موقع «تويتر»: «العاصمة كابل مدينة كبيرة ومكتظة بالسكان، والمجاهدون لا يعتزمون دخول المدينة بالقوة أو الحرب»، مضيفة أنها تجري محادثات مع الحكومة الأفغانية من أجل تسليم كابل سلميا. وقال المتحدث باسم الحركة: «لا نعتزم الانتقام من أحد، وسنصفح عن جميع من خدموا الحكومة والجيش»، وأضاف: «نطالب المدنيين الأفغان بالبقاء في بلدهم وألا يتركوها بدافع الخوف»  وذكرت مصادر صحافية أن مسلحين من الحركة دخلوا إلى ضواحي كابل اليوم، وأن الولايات المتحدة ودولاً أخرى تعمل مسرعة على إخلاء المدينة. وأكد مكتب الرئيس الأفغاني أشرف غني أن القوات الوطنية «تسيطر على المدينة ولا داعي للقلق». وصرح القائم بأعمال وزير الداخلية الأفغاني عبد الستار ميرزاكوال، بأن كابل لن تتعرض لهجوم.وقال في مقطع فيديو نشرته قناة «طلوع نيوز» على صفحتها بموقع «تويتر»، «لن يتم مهاجمة كابل، والانتقال سيحدث بسلام».وأكد لسكان كابل أن قوات الأمن ستكفل أمن المدينة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وأعلن مسؤول في وزارة الخارجية الروسية اليوم (الأحد)، أن بلاده تعمل مع دول أخرى لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول أفغانستان، حيث باتت حركة «طالبان» على وشك الاستيلاء الكامل على السلطة.وقال المسؤول زامير زابولوف لوكالات أنباء روسية: «نعمل على ذلك»، مؤكداً أن اجتماعاً سيُعقد قريباً. وروسيا هي إحدى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.باتت حركة «طالبان» اليوم (الأحد)، على وشك الاستيلاء الكامل على السلطة في أفغانستان بعد هجوم خاطف باشرته في مايو (أيار) وأوصلها إلى أبواب كابل، حيث تلقى مقاتلوها الأمر بعدم الدخول إلى العاصمة. وأكد زابولوف، اليوم، لوكالات أنباء روسية أن روسيا من الدول التي حصلت على ضمانات من جانب «طالبان» بشأن أمن سفاراتها. وقال: «لا إجلاء مرتقباً» لبعثتها الدبلوماسية من أفغانستان. يأتي هذا بالتزامن مع وصول مسلحين من حركة «طالبان» لضواحي العاصمة. وأكدت الحركة قبل قليل أنها لا تعتزم دخول العاصمة بالقوة، ووجهت مقاتليها بالبقاء على أبوابها.

وقالت الحركة، في بيان، نشرته صفحة المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد، على موقع «تويتر»، «العاصمة كابل مدينة كبيرة ومكتظة بالسكان، والمجاهدون لا يعتزمون دخول المدينة بالقوة أو الحرب»، مضيفة أن مفاوضات تجري من أجل «انتقال سلمي».

فيما يلي بعض أهم المحطات الرئيسية في تقدم مسلحي الحركة في الأشهر القليلة الماضية. ووقعت بعض الهجمات المميتة أُلقيت مسؤولية بعضها على «طالبان»، وبعضها الآخر على جماعات جهادية أخرى، إحداها منبثقة عن تنظيم «داعش».وأخفقت محادثات بين «طالبان» والحكومة الأفغانية في التوصل إلى تفاهم سياسي من شأنه أن يفضي إلى اتفاق سلام تدعمه الولايات المتحدة وحلفاؤها.

14 أبريل (نيسان)

الرئيس الأميركي جو بايدن، يعلن أن انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان سيبدأ أول مايو (أيار)، وينتهي في 11 سبتمبر (أيلول)، لينهي بذلك أطول حرب أميركية. ويمثل هذا تمديداً لموعد نهائي سابق للانسحاب في أول مايو، تم الاتفاق عليه بين الولايات المتحدة و«طالبان».

4 مايو

مسلحو «طالبان» يشنون هجوماً كبيراً على القوات الأفغانية في إقليم هلمند جنوب البلاد. كما شنوا هجوماً على ستة أقاليم أخرى على الأقل.

11 مايو

«طالبان» تسيطر على مقاطعة نرخ خارج العاصمة كابل مباشرة مع احتدام العنف في أنحاء أفغانستان.
7 يونيو (حزيران)

مسؤولون حكوميون كبار يقولون إن أكثر من 150 جندياً أفغانياً قتلوا خلال 24 ساعة مع احتدام المعارك. وأضافوا أن القتال يدور في 26 إقليماً من إجمالي أقاليم البلاد وعددها 34.
22 يونيو

مسلحو «طالبان» يشنون سلسلة من الهجمات في شمال البلاد بعيداً عن معاقلهم التقليدية في الجنوب. مبعوث الأمم المتحدة في أفغانستان يقول إن الحركة استولت على أكثر من 50 من إجمالي 370 مقاطعة.
2 يوليو (تموز)

القوات الأميركية تنسحب بهدوء من قاعدتها العسكرية الرئيسية في أفغانستان، وهي قاعدة باغرام التي تبعد ساعة بالسيارة عن كابل. الولايات المتحدة تنهي بذلك فعلياً تدخلها في الحرب.
5 يوليو

حركة «طالبان» تقول إنها يمكن أن تقدم اقتراح سلام مكتوباً للحكومة الأفغانية بحلول أغسطس (آب).
21 يوليو

جنرال أميركي رفيع يقول إن مسلحي «طالبان» باتوا يسيطرون على نحو نصف مقاطعات أفغانستان مما يظهر مدى وسرعة تقدمهم.
25 يوليو

الولايات المتحدة تتعهد بمواصلة دعم القوات الأفغانية «في الأسابيع المقبلة» بضربات جوية مكثفة لمساعدتها في التصدي لهجمات «طالبان».
26 يوليو

الأمم المتحدة تقول نحو 2400 مدني أفغاني قتلوا أو أصيبوا في مايو ويونيو مع تصاعد القتال، وهو أعلى عدد من القتلى والمصابين خلال شهرين منذ بدء تسجيل أعداد الضحايا عام 2009.
6 أغسطس

أصبحت زرنج في جنوب البلاد أول عاصمة إقليمية تسقط في أيدي «طالبان» منذ سنوات. وأعقب ذلك سقوط الكثير من المدن في الأيام التالية، منها مدينة قندوز الرئيسية في الشمال.
13 أغسطس

سقطت أربع عواصم أقاليم أخرى في يوم واحد بينها قندهار ثاني كبرى مدن البلاد والمعقل الروحي لـ«طالبان». كما اجتاح مقاتلو الحركة مدينة هرات في الغرب واعتقلوا القائد البارز محمد إسماعيل خان أحد أبرز القادة الميدانيين في الحرب ضد «طالبان».
14 أغسطس

«طالبان» تستولي على مدينة مزار الشريف الرئيسية في شمال البلاد، ثم مدينة بل علم عاصمة إقليم لوجار، الواقعة على بعد 70 كيلومتراً إلى الشمال من كابل بعد مقاومة ضعيفة. الولايات المتحدة ترسل مزيداً من القوات للمساعدة في إجلاء المدنيين من كابل، فيما قال الرئيس الأفغاني أشرف غني إنه يتشاور مع شركاء محليين ودوليين على الخطوات القادمة.

15 أغسطس

«طالبان» تسيطر على مدينة جلال آباد الشرقية الرئيسية دون قتال، لتحاصر كابل فعلياً. مسؤولون بوزارة الداخلية الأفغانية يقولون إن مسلحي «طالبان» دخلوا كابل، في حين تقوم الولايات المتحدة بإجلاء الدبلوماسيين من سفارتها بطائرة هليكوبتر.

قد يهمك ايضا 

ولايات أفغانستان تتهاوى أمام "طالبان" في الطريق إلى كابل

قطر تحث "طالبان" على خفض التصعيد ووقف إطلاق النار في أفغانستان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأفغاني أشرف غني يقدم استقالته و طالبان تجري مفاوضات مع الحكومة الأفغانية لتسليم كابل سلمياً الرئيس الأفغاني أشرف غني يقدم استقالته و طالبان تجري مفاوضات مع الحكومة الأفغانية لتسليم كابل سلمياً



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab