أكد مصدر عسكري ,اعتقال القوات العراقية، مسؤول وكالة "أعماق"، الذراع الإعلامية لتنظيم "داعش" وعددًا من مساعديه في ضواحي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى "شمال".
أعلنت هيئة المساءلة والعدالة العراقية, الإثنين ,حجز ومصادرة أملاك والأموال المنقولة وغير المنقولة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين وأكثر من أربعة آلاف من أقاربه وأركان
نظامه السابق.
وقال الرائد في استخبارات الجيش، عبد العزيز عز الدين المعاضيدي، إن قوة من الجيش العراقي اعتقلت، المسؤول الأول عن إدارة وكالة (أعماق) في مدينة الموصل، ويدعى عثمان خالد الأمين ,داخل قرية "اللك" على مشارف مدينة الموصل .
وأشار إلى أن "المعتقل أدلى بمعلومات فور توقيفه أفضت إلى اعتقال 6 أفراد "لم يحدد هوياتهم" يتواجدون في القرية ذاتها، كانوا مساعدين له إبان سيطرة" داعش" على المنطقة".
ولفت إلى أن "نتائج التحقيقات الأولية مع المتطرفين ، تؤكد مسؤوليتهم عن إدارة الوسيلة الإعلامية (أعماق) التي كانت تعود للتنظيم في الموصل".
وأوضح أن التنظيم كان "يستخدمها في ترويع المواطنين، وبث الخوف والذعر في نفوسهم من خلال نشر أخباره على مدار الساعة، أو نشر مقاطع مصورة لعملياته الإجرامية في منصاته الإعلامية أو طبعها على أقراص صلبة وإجبار السكان على أخذ نسخة منها ومشاهدتها".
وأشارأن القوات الأمنية ستنهي التحقيقات مع الإرهابيين وترسلهم مع إفاداتهم إلى القضاء ليقرر مصيرهم".
ونّوه إلى أن طالبحث مستمر لأن هناك فرقًا إعلامية أخرى، كانت تساعد التنظيم في مجال الإعلام وغيرها من المجالات؛ ولا بد من القضاء عليها كونها تعد قنابل موقوتة قد تنفجر في أية لحظة".
وتأسست وكالة "أعماق" في العام 2014 عند ظهور تنظيم "الدولة" في المنطقة وسيطرته على أجزاء واسعة من العراق وسورية وإعلانه ما يسمى "دولة الخلافة".
وتعد الوكالة الذراع الإعلامية للتنظيم، وبثت على مدى سنوات أخبار التنظيم ومقاطع مصورة تروج لـ"الدولة" من بينها عمليات إعدام جماعية مروعة.
وأعلن العراق في ديسمبر/كانون الأول 2017 استعادة جميع أراضيه من قبضة "الدولة" الذي سيطر عليها في 2014، التي كانت تقدر بثلث مساحة البلاد؛ إثر حملات عسكرية متواصلة استمرت ثلاث سنوات بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
ولا يزال التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيًا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، التي كان يتبعها قبل 2014.
وأكد مصدر أمني، في محافظة كركوك مقتل ثمانية عناصر من "الدولة" من قبل القوات الأمنية في ناحية العباسي، غرب كركوك.
وبين، في تصريح صحافي، أن "قوات أمنية استطاعت أحباط هجوم لتنظيم الدولة على قرية الفرجانية".
وأوضح أن "مجموعة من عناصر الدولة قامت بالتعرض على مقر سرية للشرطة الاتحادية في القرية، وتم التصدي لها وقتل 8 عناصر".
وتابع " القوات الأمنية حاصرت باقي المجموعة في القرية، بعد وصول تعزيزات الشرطة الاتحادية"، مشيرا إلى عدم وجود "خسائر في صفوف القوات الأمنية"
و أفاد مصدر أمني أن ضابطًا من قوات التدخل السريع , قُتل بهجوم مسلح في محافظة صلاح الدين شمال العراق.
وأوضح الملازم نعمان الجبوري أن "ضابطا برتبة ملازم اول في قوات التدخل السريع قتل اليوم بهجوم شنه مسلحون مجهولون في قضاء طوزخرماتو في محافظة صلاح الدين".
وأضاف أن "المسلحين فروا إلى جهة مجهولة بعد تنفيذ الهجوم".
وفرضت القوات الاتحادية سيطرتها على قضاء طوزخرماتو منتصف تشرين الاول الماضي، بعد مواجهات مع البيشمركة "حرس إقليم الشمال"، ضمن التحرك العسكري الموسع الذي تم خلاله السيطرة على جميع المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل وفي العاصمة العراقية، أفاد مصدر أمني، بأن ثلاثة مدنيين أصيبوا بجروح بانفجار عبوة ناسفة شرق بغداد.
وقال النقيب أحمد خلف، من شرطة بغداد، إن "3 مدنيين أصيبوا بجروح مختلفة بانفجار عبوة ناسفة محلية الصنع استهدفت معملا للحديد في منطقة كسرة وعطش شرق بغداد".
وأوضح أن "قوات تتبع قيادة عمليات بغداد شنت عمليات تفتيش عن الاسلحة والمتفجرات في مناطق غربي وشمالي بغداد"، لافتا إلى "مصادرة أسلحة واعتدة مختلفة".
و أعلنت هيئة المساءلة والعدالة العراقية الإثنين حجز ومصادرة أملاك والأموال المنقولة وغير المنقولة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين وأكثر من أربعة آلاف من أقاربه وأركان نظامه السابق.
وأوضحت الهيئة الحكومية المكلفة اجتثاث نظام البعث السابق، في بيان "انجزت الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة الاثنين تدقيق أسماء المشمولين بالقانون الخاص بحجز ومصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة لأركان النظام السابق، وبلغ عدد المشمولين 4257 شخصًا".
أرسل تعليقك