«البنتاغون» قلق بشأن جهوزية أسطول النقل البحري والجوي بعد حرب أوكرانيا
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

«البنتاغون» قلق بشأن جهوزية أسطول النقل البحري والجوي بعد حرب أوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «البنتاغون» قلق بشأن جهوزية أسطول النقل البحري والجوي بعد حرب أوكرانيا

وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)
واشنطن ـ العرب اليوم

طالب مسؤولون عسكريون كبار في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، بزيادة الميزانية المخصصة لعمليات النقل والتجهيز والخدمات اللوجيستية الأوسع، وتحديث أسطول النقل البحري والجوي، الذي يشمل خصوصاً طائرات النقل الجوي والتزود بالوقود، لمواجهة التحديات التي نشأت بعد حرب أوكرانيا، بعد الدور المهم الذي لعبته في هذه الحرب. جاء ذلك خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، شاركت فيها الجنرال جاكلين أوفوست، قائدة قيادة النقل الأميركية (ترانسكوم)، والجنرال كريستوفر كافولي، قائد القوات الأميركية في أوروبا والقائد الأعلى لحلف «الناتو»، لمناقشة طلب ميزانية العام المالي 2024.
وقالت أوفوست إن مستويات التمويل يجب أن تمكّن الولايات المتحدة من الحفاظ على هيمنتها اللوجيستية، «عبر مواصلة تمكين أسطولنا، جنباً إلى جنب مع شركائنا بالنقل التجاري، في تقديم ردع ذي مصداقية». وأضافت أن هذا الأمر يتطلب جهوداً استباقية لإعادة الرسملة والتحديث، إذ إن أكبر المخاوف تتمثل في التخفيضات بالسعة والجاهزية في كل من النقل البحري والتزود بالوقود الجوي. وقالت إن متوسط عمر 44 سفينة مخصصة لعمليات الدعم مداورة، تستخدم لنقل العتاد من الولايات المتحدة القارية، يبلغ 44 عاماً، بينها 17 سفينة تبلغ من العمر 50 عاماً أو أكثر. وأضافت: «لقد تأخر جيلنا في إعادة رسملة أسطولنا البحري الجاهز لتلبية أهدافنا الوطنية».
وقالت إن «ترانسكوم» اتخذت خطوات لمعالجة النقص الذي تعاني منه الوزارة في تلبية متطلبات توصيل الوقود في زمن الحرب والموقف الهش المتمثل في استمرار الاعتماد على استخدام سفن ناقلة تحمل أعلاماً أجنبية. وأضافت أن «ترانسكوم» تعمل مع الإدارة البحرية الأميركية (ماراد)، لتنفيذ برنامج أمن الناقلات، الذي سيوفر وصولاً مضموناً إلى الناقلات التي ترفع العلم الأميركي، ويبدأ في تقليل المخاطر في سعة الناقلات البحرية. وسيوفر هذا البرنامج لوزارة الدفاع وصولاً مضموناً إلى 10 سفن ناقلة مسجلة في الولايات المتحدة التي يمكن استخدامها لتزويد القوات المسلحة بالوقود في أوقات النزاع المسلح أو الطوارئ الوطنية. كما تحدثت أوفوست عن المكون الجوي لـ«ترانسكوم»، قائلة إن «أسطول التزود بالوقود الجوي هو العمود الفقري للتنقل العالمي السريع، وهو أكثر قدراتنا توتراً وحرجاً».
وقالت إن «ترانسكوم» تدعم جهود القوات الجوية المستمرة نحو تحديث الأسطول، وإعادة رسملة الناقلات دون انقطاع، والسعي المتسارع إلى الجيل التالي من نظام التزود بالوقود الجوي، لضمان بقاء السعة والجاهزية ذات مصداقية لتغطية المتطلبات العالمية المتزامنة. وأضافت: «ستتطلب العمليات المستقبلية أيضاً، درجات عالية من الوعي بميدان المعركة والاستفادة من البيانات، لمواءمة موارد التنقل النادرة، مع أكبر الاحتياجات الاستراتيجية». وقالت إن تكامل شبكات المعركة، وتوفير الموارد، وتحديث التشفير، والأمن السيبراني، وضمان التمركز المرن، والملاحة والتوقيت من بين أولويات «ترانسكوم».
وقالت إن المادة 702 من قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية، الذي ينتهي سريانه في نهاية هذا العام، توفر رؤى أساسية لا يمكن الاستغناء عنها بشأن أنشطة الأهداف الأجنبية الحاسمة. وأكدت أن «فقدان هذه السلطة أو التجديد بشكل متناقص أو غير صالح للاستعمال سيضر بشدة بقدرة الوزارة على رؤية وتخفيف بعض التهديدات الأكثر عمقاً ضد الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا. لذلك، فإن إعادة التفويض مسألة ذات أولوية قصوى».
من ناحيته، قال الجنرال كريستوفر كافولي، إن «قيادة النقل الأميركية، لا تشبه أي شيء آخر في العالم وتعمل المعجزات كل يوم». وتحدث كافولي أيضاً عن أهمية الحلفاء والشركاء في تعزيز «الناتو» ودعم أوكرانيا. وقال إن «ترانسكوم» لعبت دوراً رئيسياً في نقل الإمدادات والأسلحة إلى أوكرانيا.

قد يهمك ايضا

البنتاجون يؤكد الحفاظ على القوات الأمريكية في العراق لدعمه ضد داعش

موسكو تخطر البنتاغون بإجراء مناورات "غروم" لقوات الردع النووي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«البنتاغون» قلق بشأن جهوزية أسطول النقل البحري والجوي بعد حرب أوكرانيا «البنتاغون» قلق بشأن جهوزية أسطول النقل البحري والجوي بعد حرب أوكرانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab