واشنطن تبرّر  إجلاء دبلوماسييها عن أوكرانيا والرئيس الأوكراني يصف  الهلع  بالعدو الاول لبلاده
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

واشنطن تبرّر إجلاء دبلوماسييها عن أوكرانيا والرئيس الأوكراني يصف " الهلع " بالعدو الاول لبلاده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تبرّر  إجلاء دبلوماسييها عن أوكرانيا والرئيس الأوكراني يصف " الهلع " بالعدو الاول لبلاده

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
موسكو - العرب اليوم

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن التهديد الروسي "الوشيك" بشن عمل عسكري في أوكرانيا يبرر إخلاء السفارة الأمريكية في كييف.وجاءت كلمات بلينكن بعد أن دعا الرئيس الأوكراني إلى الهدوء، وقال إن العدو الأكبر هو "الهلع".وقد دعت أكثر من عشر دول رعاياها إلى مغادرة أوكرانيا.ونفت موسكو التي تحشد أكثر من مئة ألف عسكري على الحدود نيتها غزو أوكرانيا.
ونفى كبير مستشاري السياسة الخارجية في الكرملين،يوري أوشاكوف، أن تكون هناك خطط لغزو أوكرانيا، وقال "لقد وصلت الهستيريا ذروتها".
وكانت هناك محاولات إضافية لنزع فتيل التوتر في المنطقة السبت. وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن في مكالمة هاتفية الزعيم الروسي فلاديمير بوتين من "ثمن فادح" لأي غزو روسي لأوكرانيا.
في هذه الأثناء، قارن وزير الدفاع البريطاني بين والاس الجهود الدبلوماسية الغربية الحالية بـ"استرضاء ألمانيا النازية".
وقال لصحيفة صنداي تايمز "هناك أجواء تشبه نفحة ميونيخ في الهواء"، في إشارة إلى اتفاقية عقدت مع هتلر وفشلت في منع الحرب العالمية الثانية.

وقال والاس أيضا إن "احتمال الهجوم يبقى مرتفعا ويمكن أن يحدث في أي وقت".

ومن الدول التي نصحت رعاياها بمغادرة أوكرانيا في الحال الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا.
وانضمت كندا واستراليا إلى الولايات المتحدة في خطوة إجلاء موظفي سفاراتهم في كييف.
ونقلت السفارات الثلاث عملياتها إلى مدينة لفيف غربي البلاد، بالقرب من الحدود مع بولندا. أما السفيرة البريطانية فقد قالت إنها سوف تبقى في العاصمة الأوكرانية مع فريق عمل محدود.
وقال بلينكن إن "خطر عمل عسكري مرتفع الاحتمال والتهديد قريب بحيث يجعل عملية إخلاء السفارات عملا متعقلا".
من جانبه دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق  إلى الهدوء وقال "العدو الأكبر الآن هو الهلع".
وقال زيلينسكي إنه إنه لم ير بعد أي دليل على غزو روسي قريب.
وقالت تقارير إعلامية إنه ليست هناك مؤشرات قوية للهلع في كييف  أو  أي مدن أوكرانية كبيرة . لكنها أضافت أن الأوكرانيين بدأوا يأخذون  التهديد الروسي على محمل الجد بشكل متزايد، وبدأوا باتخاذ إجراءات الحيطة والطوارئ.
وقد وضعت خطة لإجلاء سكان كييف البالغ عددهم 3 ملايين كإجراء احترازي.
وحذر البيت الأبيض من أن الغزو قد يحدث في أي لحظة، وقد يبدأ بقصف جوي.
وقد ازداد التوتر بشكل متواصل مع استمرار روسيا في حشد قواتها على امتداد الحدود الشرقية لأوكرانيا. وأجرت روسيا كذلك أكبر مناوراتها البحرية في البحر الأسود منذ سنوات، واتهمتها أوكرانيا بفرض حصار بحري عليها.
وتأتي هذه الأزمة بعد ثماني سنوات من ضم روسيا شبه جزيرة القرم، والتي تبعتها حرب بين أوكرانيا والمتمردين الموالين لروسيا في المناطق الشرقية للحدود مع روسيا.
ويقول الكرملين إنه لا يستطيع قبول انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، ويطالب باستبعاد هذه الإمكانية، وهو ما رفضته الولايات المتحدة قائلة إن أوكرانيا دولة مستقلة ويجب أن يكون لها مطلق الحرية في تحديد تحالفاتها الأمنية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تبرّر  إجلاء دبلوماسييها عن أوكرانيا والرئيس الأوكراني يصف  الهلع  بالعدو الاول لبلاده واشنطن تبرّر  إجلاء دبلوماسييها عن أوكرانيا والرئيس الأوكراني يصف  الهلع  بالعدو الاول لبلاده



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab