مجزرة في محطة للقطارات وأوكرانيا تتهم روسيا والأخيرة تنفي شن أي هجوم
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

مجزرة في محطة للقطارات وأوكرانيا تتهم روسيا والأخيرة تنفي شن أي هجوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجزرة في محطة للقطارات وأوكرانيا تتهم روسيا والأخيرة تنفي شن أي هجوم

كييف - العرب اليوم

قالت السلطات الأوكرانية وفرق الإغاثة، الجمعة، إن ضربة صاروخية قتلت أكثر من 39 شخصًا وأصابت أكثر من 100 في محطة قطار كانت تُستخدم لإجلاء المدنيين في شرق أوكرانيا، فيما قال المستشار الرئاسي الأوكراني إن محطة قطارات كراماتورسك استهدفت بصاروخ "إسكندر"، فيما نفت وزارة الدفاع الروسية القصف، مؤكدة أن الصاروخ المستخدم في قصف محطة القطارات تستخدمه أوكرانيا فقط.

كما أكدت الدفاع الروسية أن قواتها لم تقصف أي أهداف اليوم في كراماتورسك.ومن جهته، قال رئيس السكك الحديدية الأوكرانية، ألكسندر كاميشين، على تطبيق "تليغرام"، إن الضربة وقعت اليوم في كراماتورسك، وهي مدينة في منطقة دونيتسك، بقصف صاروخي، فيما وقال حاكم المنطقة بافلو كيريلينكو إن آلاف الأشخاص كانوا في محطة القطار وقت الضربة، يستعدون للإجلاء إلى مناطق أكثر أمانًا، حيث تركز روسيا قواتها في شرق أوكرانيا.

وقبلها، قالت المخابرات العسكرية البريطانية، إن القوات الروسية انسحبت الآن بالكامل من شمال أوكرانيا إلى بيلاروسيا وروسيا.وذكرت وزارة الدفاع على "تويتر" أنه سيتم نقل بعض هذه القوات الروسية على الأقل إلى شرق أوكرانيا للقتال في دونباس. وأضافت أن أي إعادة انتشار كبير من الشمال ستستغرق أسبوعا على الأقل.

وقالت الوزارة إن القصف الروسي على المدن في الشرق والجنوب مستمر، وإن القوات الروسية تقدمت جنوبا من مدينة إيزيوم التي لا تزال تحت سيطرتها.وتزامنا، أفادت وزارة الدفاع الروسية بقصف مركز لتدريب المرتزقة في أوديسا بصواريخ من طراز "باستيون"، فيما تم إسقاط مروحيتين أوكرانيتين و5 مسيرات، وتدمير 81 منشأة عسكرية أوكرانية خلال يوم واحد.

وميدانيا، قال حاكم منطقة لوغانسك بشرق أوكرانيا اليوم، إن روسيا تحشد قواتها في شرق أوكرانيا لكنها لم تخترق الدفاعات الأوكرانية.يأتي ذلك فيما قالت أوكرانيا إنها تهدف إلى عمل ما يصل إلى 10 ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين المحاصرين اليوم الجمعة، لكن المدنيين الذين يحاولون الفرار من ماريوبول المحاصرة سيضطرون إلى استخدام سيارات خاصة.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الوضع في بوروديانكا الواقعة شمال غرب كييف والتي استعادها الأوكرانيون مؤخرا من الروس، "أشد فظاعة بكثير" من الوضع في بوتشا، حيث ارتُكبت مذابح بحق مدنيين.

وأجبرت الحرب المستمرة منذ 6 أسابيع، أكثر من 4 ملايين أوكراني على الفرار إلى الخارج، إلى جانب مقتل وإصابة الآلاف وتشريد ربع سكان البلاد، وحولت مدنا إلى أنقاض وتسببت العملية العسكرية في فرض الغرب قيودا تستهدف الاقتصاد الروسي والنخب في البلاد، وأدى إلى فرض ما يشبه العزلة التامة عالميا على روسيا.

وأقرت روسيا في السابق بأن عمليتها لم تتقدم بالسرعة التي كانت تريدها، لكن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عبر الخميس عن أسفه لارتفاع عدد القتلى.وقال بيسكوف لقناة سكاي نيوز: "لدينا خسائر فادحة في صفوف القوات. إنها مأساة كبيرة لنا".وقال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، إن اقتصاد البلاد يواجه أصعب موقف منذ ثلاثة عقود بسبب العقوبات الغربية غير المسبوقة.

وتقول روسيا إنها شنت "عملية عسكرية خاصة" في 24 فبراير لنزع سلاح أوكرانيا وتخليصها من الفكر النازي، وهو ما ترفضه كييف وحلفاؤها الغربيون باعتباره مبررا زائفا.وتنفي موسكو استهداف المدنيين وتقول إن صور الجثث في بوتشا تم تلفيقها لتبرير فرض مزيد من العقوبات على موسكو وعرقلة محادثات السلام.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قتال مستمر وقصف روسي عنيف على أوكرانيا والكرملين يرفض ادعاءات كييف بشأن قضية بوتشا

روسيا ستقدم لمجلس الأمن الدولي الوقائع حول أحداث بوتشا في أوكرانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجزرة في محطة للقطارات وأوكرانيا تتهم روسيا والأخيرة تنفي شن أي هجوم مجزرة في محطة للقطارات وأوكرانيا تتهم روسيا والأخيرة تنفي شن أي هجوم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab