العين على خلافة المرشد الأعلى عقب رحيل رئيسي ومصادر تؤكد رفع اسمه من قائمة خلافة المرشد قبل 6 أشهر
آخر تحديث GMT20:15:58
 العرب اليوم -

العين على خلافة المرشد الأعلى عقب رحيل رئيسي ومصادر تؤكد رفع اسمه من قائمة خلافة المرشد قبل 6 أشهر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العين على خلافة المرشد الأعلى عقب رحيل رئيسي ومصادر تؤكد رفع اسمه من قائمة خلافة المرشد قبل 6 أشهر

الاجتماع الطارئ الأول برئاسة محمد المخبر عقب استشهاد الرئيس الايراني رئيسي ووزير الخارجية عبداللهيان (إرنا)
طهران ـ العرب اليوم

ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء في تقرير لها أنه قبل ستة أشهر، قام مجلس خبراء القيادة في إيران بشطب اسم رئيس الجمهورية، إبراهيم رئيسي، من قائمة المرشحين المحتملين لخلافة المرشد الأعلى علي خامنئي. وذكرت إذاعة فردا الأميركية الناطقة بالفارسية أن رويترز أوردت الخبر يوم الاثنين 20 مايو، نقلاً عن مصدرين قريبين من الأمر.

وجاء في تقرير هذه الوكالة بعنوان "وفاة رئيسي يمكن أن يزيد المنافسة على خلافة خامنئي": "قال مصدران قريبان من هذه القضية إن مجلس الخبراء، وبسبب تراجع شعبية إبراهيم رئيسي وسوء إدارته للبلاد والوضع الاقتصادي الرديء الناجم عن العقوبات الأميركية، أقدم قبل نحو ستة أشهر على حذف رئيسي من قائمة الخلفاء المحتملين لعلي خامنئي".
وقال أحد المصدرين إن رجال الدين المتنفذين الداعمين لإبراهيم رئيسي مارسوا ضغوطا قوية لإعادته إلى هذه القائمة.
وعقد أعضاء مجلس خبراء القيادة الفائزون بانتخابات مارس الماضي اليوم الجلسة الأولى للمجلس الجديد من دون حضور إبراهيم رئيسي وآية الله آل هاشم اللذين لقيا حتفيهما في تحطم مروحية الرئيس الإيراني يوم الأحد في محافظة أذربيجان الإيرانية.

ولا يرجح أن تؤدي وفاة الرئيس الإيراني لأية تغييرات فورية أو جذرية في النظام الحاكم بإيران أو في سياسات البلاد التي يقررها المرشد الأعلى، علي خامنئي. لكن محللين كانوا يعتبرون أن إبراهيم رئيسي، الذي لقي حتفه في حادث تحطم مروحية يوم الأحد، المرشح الأول لخلافة المرشد، البالغ من العمر 85 عاماً. وستؤدي وفاته على الأرجح إلى أن ينتقل المنصب في نهاية المطاف لنجل خامنئي.
من شأن هذا التوريث أن يشكل أزمة شرعية محتملة للجمهورية الإسلامية، التي تأسست كبديل للنظام الملكي.

تجري إيران انتخابات عامة مباشرة ومنتظمة لاختيار الرئيس وأعضاء البرلمان. لكن المرشد الأعلى له الكلمة الأخيرة في جميع السياسات الرئيسية، ويعمل كقائد أعلى للقوات المسلحة ويسيطر على الحرس الثوري. يعين المرشد أيضا نصف أعضاء مجلس صيانة الدستور، المؤلف من 12 عضوا، وهو هيئة دينية تقوم بفحص المرشحين لمنصب الرئيس وأعضاء البرلمان ومجلس الخبراء، وهو هيئة منتخبة من حقوقيين ومسؤولة عن اختيار المرشد.

من الناحية النظرية، يشرف رجال الدين على نظام الجمهورية للتأكد من امتثاله للشريعة الإسلامية. لكن من الناحية العملية، يدير المرشد النظام الحاكم بعناية لتحقيق التوازن بين المصالح المتنافسة، وتعزيز أولوياته الخاصة، والتأكد من عدم تحدي أي جهة للجمهورية الإسلامية ودوره القيادي.
انتخب رئيسي، المتشدد الذي كان يعد أحد تلاميذ خامنئي المقربين، رئيسا لإيران عام 2021 بعد أن منع مجلس صيانة الدستور أي مرشح بارز آخر من منافسته. كانت نسبة المشاركة في الانتخابات التي أسفرت عن انتخاب رئيسي هي الأدنى في تاريخ الجمهورية الإسلامية. وبعد وفاة رئيسي، أصبح نائب الرئيس محمد مخبر، وهو شخص غير معروف نسبيا، رئيسا مؤقتا للبلاد، وفقا للدستور الإيراني.
ستجرى انتخابات في غضون 50 يوما، ومن المرجح أن تتم إدارة هذا الاقتراع بعناية ليسفر عن اختيار رئيس يحافظ على الوضع الراهن. هذا يعني أن إيران ستستمر في فرض درجة معينة من الحكم الراهن. وبحسب المطلعين ستستمر طهران في تخصيب اليورانيوم، ودعم الجماعات الموالية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، والنظر إلى الغرب بـ "ريبة عميقة".

يأتي الرؤساء ويذهبون، وبعضهم أكثر اعتدالا من غيرهم، لكن الجميع يعمل في إطار هيكل النظام الحاكم. أي تغيير كبير في إيران من المرجح أن يأتي بعد وفاة خامنئي، عندما يتم اختيار مرشد أعلى جديد للمرة الثانية منذ الثورة الإسلامية عام 1979. خلف خامنئي مؤسس الجمهورية الإسلامية، الخميني، عام 1989.
سيختار مجلس الخبراء، المؤلف من 88 عضوا، المرشد الأعلى القادم. ينتخب أعضاء المجلس كل 8 سنوات من بين مرشحين يفحص مجلس صيانة الدستور أوراقهم. وفي الانتخابات الأخيرة في مارس/آذار الماضي، التي فاز فيها رئيسي، منع المجلس روحاني من الترشح. تُجرى أي مناقشة حول الخلافة، أو المكائد المتعلقة بها، في الغرف المغلقة، ما يجعل من الصعب معرفة هوية الرئيس القادم.

لكنّ هناك شخصين يرى محللون أنهما كانا الأرجح لخلافة خامنئي؛ رئيسي وابن المرشد الأعلى، مجتبى (55 عاما)، وهو رجل دين شيعي لم يشغل أي منصب حكومي قط.
وبحسب وكالة "أسوشييتد برس" صوّر قادة الجمهورية الإسلامية منذ ثورة 1979 نظامهم على أنه "فريد"، يتفوق ليس فقط على ديمقراطيات الغرب "المنحل"، بل على الديكتاتوريات العسكرية والملكيات السائدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
نقل السلطة من المرشد الأعلى إلى ابنه قد يثير الغضب، ليس فقط بين الإيرانيين - الذين ينتقدون بالفعل حكم الملالي- ولكنه سيغضب أيضا مؤيدي النظام الذين قد يرون أن ذلك الانتقال "غير إسلامي".

كما أدى تطبيق الحكم الإسلامي، الذي أصبح أشد صرامة في عهد رئيسي، إلى زيادة تنفير النساء والشباب. وواجهت الجمهورية الإسلامية عدة موجات من الاحتجاجات الشعبية في السنوات الماضية، كان آخرها بعد وفاة مهسا أميني عام 2022، التي اعتقلتها الشرطة بزعم عدم ارتداء الحجاب بشكل سليم.
وقد تجعل وفاة رئيسي عملية اختيار مرشد أعلى جديد عقب وفاة خامنئي "أكثر صعوبة"، وقد تثير المزيد من الاضطرابات بالبلاد.
والاثنين، قال التلفزيون الإيراني إن رؤساء فروع الحكم الثلاثة في إيران اتفقوا على موعد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في البلاد، وذلك بعد أقل من يوم من تأكيد وفاة الرئيس، إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم طائرة هليكوبتر بشمال غربي إيران.
وتوضح المادة 131 من دستور إيران كيفية التعامل مع أي طارئ ناتج عن شغور منصب الرئاسة في البلاد، حيث تنص هذه المادة على أنه في حالة وفاة رئيس الجمهورية، أو عزله، أو استقالته، أو غيابه أو مرضه لأكثر من شهرين، أو في حالة انتهاء فترة رئاسة الجمهورية وعدم انتخاب رئيس جديد نتيجة وجود بعض العقبات أو أمور أخرى من هذا القبيل، يتولّى النائب الأول للرئيس أداء وظائف رئيس الجمهورية، ويتمتّع بصلاحياته بموافقة المرشد الأعلى الإيراني.
والنائب الأول للرئيس الإيراني حاليا هو محمد مخبر، الذي عينه رئيسي في هذا المنصب منذ توليه الرئاسة عام 2021.
وتؤكد المادة 131 أيضا على أنه يتوجب على هيئة مؤلفة من رئيس مجلس الشورى الإسلامي ورئيس السلطة القضائية والنائب الأول لرئيس الجمهورية أن يعملوا على اتخاذ الترتيبات اللازمة، ليتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال فترة 50 يوما على أقصى تقدير.
بحسب تقرير لـ"بوليتيكو"، لا تتوقع الإدرة الأميركية أن يؤدي مقتل الرئيس الإيراني، إلى تغييرات كبيرة في النظام أو على سياسات طهران في المنطقة، حتى مع انتخاب رئيس جديد للدولة.

وتراقب واشنطن كيفية تعامل إيران مع الأزمة الحالية وما قد يعنيه ذلك للتنافس على منصب المرشد الأعلى، والذي قد يعتمد توقيته على صحة خامنئي.
ومع ذلك، تعتقد إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن أن إيران ستكون منشغلة بمشاكلها الداخلية "لدرجة أنها لن تكون قادرة على إجراء تغييرات كبيرة في سياساتها الإقليمية، بما في ذلك دعمها للقوى الوكيلة التي تزعزع استقرار العديد من الدول العربية وإسرائيل والولايات المتحدة"، وفق تحليل لمجلة "بوليتيكو".
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، "أنا لا أراهن على أي تغييرات في السياسة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني

البحث عن طائرة الرئيس الإيراني لا يزال مستمرًا ومسؤول يؤكد أن حياته في خطر ومصادر أجنبية تؤكد وفاته

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العين على خلافة المرشد الأعلى عقب رحيل رئيسي ومصادر تؤكد رفع اسمه من قائمة خلافة المرشد قبل 6 أشهر العين على خلافة المرشد الأعلى عقب رحيل رئيسي ومصادر تؤكد رفع اسمه من قائمة خلافة المرشد قبل 6 أشهر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab