حسن نصر الله يُؤكِّد على أنّه لا يُؤيِّد استقالة الحكومة والعهد لا يمكن إسقاطه
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

بيَّن أنّ مفعول الإدانات انتهى خلال 24 ساعة يوم حصول الحرائق

حسن نصر الله يُؤكِّد على أنّه لا يُؤيِّد استقالة الحكومة والعهد لا يمكن إسقاطه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسن نصر الله يُؤكِّد على أنّه لا يُؤيِّد استقالة الحكومة والعهد لا يمكن إسقاطه

الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله
بيروت ـ فادي سماحة

طالَب الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، "أهل السلطة ومن هم خارجها بتحمل المسؤولية أمام الوضع الخطير جدا"، وذلك خلال احتفال أقيم في بعلبك لمناسبة إحياء مراسم أربعين الإمام الحسين.

وتحدث عن "الاستقالة أو الانسحاب من الحكومة أو ركوب الموجة أو كما يفعل البعض كما اعتادوا بالوقوف على التل منتظرا نتائج الأحداث"، وقال: "بعض القيادات السياسية في لبنان تفعل هكذا، إما تتنصل أو تلقي التبعات على الآخرين، وهذا الأمر غير مسؤول وبلا أخلاق"، وأشار إلى "ما حصل من حرائق قبل فترة، إذ دان الكل بعضهم بعضا وكانت النتيجة لا شيء"، وقال: "انتهى مفعول الإدانات في لبنان خلال 24 ساعة يوم حصول الحرائق".

ورأى أن "الوضع المالي والاقتصادي ليس وليد ثلاث سنوات أو الحكومة الحالية أو هذا العهد، بل إنه تراكم سياسات ثلاثين سنة مرت، ولكن الأمر أمامنا، وعلى الجميع أن يتحمل المسؤولية بما فيها نحن مع تفاوت النسبة المئوية، وعلينا قبول المسؤولية. ومن يريد التنصل من المسؤولية معيب وبخاصة أولئك الذين كانوا في السلطة في العهود الماضية ويحاولون اليوم ركوب الموجة في اعتراض الناس".

أقرأ أيضًا حسن نصر الله يُؤكِّد أنَّ ردّ حزبه على الاعتداء الإسرائيلي "أمرٌ محسومٌ"

وشدد على أن "من يهرب أو يتخلى لا أريد أن أطلق عليه الأحكام لأن على الناس أن تحكم عليه، ولأن من حكم في الثلاثين سنة الماضية واستفاد منها ويأتي اليوم ليقول إنه سيستقيل منتظرا على التل، هذا غير مقبول".

ورأى أن "البعض في السلطة كان يتصور أن الضرائب ستمر.. رسالة هذين اليومين مهمة جدا ويجب أن يستوعبها كل المسؤولين في كل المناصب أن الشعب اللبناني لم يعد يستطيع تحمل ضرائب جديدة.. من يأخذ القرار في الحكومة القوى السياسية".
ورأى أنّ "حكومة التكنوقراط لا تستطيع أن تصمد أسبوعين والقوى السياسية التي تطالب حكومة التكنوقراط هي أول من سيطالب بإسقاطها ويجب أن نستمر بهذه الحكومة بروح جديدة"، وأكد "عدم تأييده استقالة الحكومة الحالية لأن ذلك سيعني أن لا حكومة ستتشكل قريبا".

ورأى أن "انتخابات نيابية جديدة ستقود إلى المجلس النيابي نفسه لذلك يجب عدم إضاعة الوقت بهذه الطروحات".

وتوقف نصر الله أمام "خطرين كبيرين في البلد، الأول الانهيار المالي ونصبح عندئذ مثل اليونان، والثاني الانفجار الشعبي نتيجة المعالجات الخاطئة"، وقال: "نحن لا نحكي عن كل الضرائب، إنما الضرائب التي ترهق الناس. يضعوننا أمام الخيارين السابقين، وهذا الأمر مقاربة خاطئة، وإذا ما تصرفنا بمسؤولية لا نبقي الناس في الشارع.. الأمر يحتاج إلى مسؤولية وصدق في المعالجة"، وعن اليومين الماضيين قال: "الحكومة لم تتخذ قرارا بفرض ضرائب جديدة، وهي لا تزال قيد النقاش".

وسأل عن سبل التصرف حيال الوضع، وقال: "أهم نتيجة يجب الاستفادة منها أن على المسؤولين أن يدركوا أن الناس وبخاصة الطبقات الفقيرة وأصحاب الدخل المحدود غير قادرين على تحمل ضرائب جديدة.. رسالة هذين اليومين يجب على المسؤولين الاستفادة منها، وهي عدم تحمل الناس ضرائب جديدة".

وانتقد "رؤية البعض أن الإصلاحات بمفهومهم هي ضرائيبية"، معتبرا أن "هذا الأمر يأخذ البلد إلى مأزق جديد"، مشيرا إلى "خيارات كثيرة أمام اللبنانيين"، وقال: "لسنا بلدا مفلسا إنما نحتاج إلى إدارة جيدة".

وقال: "ليس صحيحا أن لا خيار أمام الحكومة سوى فرض ضرائب، ولكن هناك حاجة إلى شجاعة وجرأة وإعطاء الأولوية، وبذلك نستطيع أن ننقذ بلدنا ونضعه على طريق التطور. المشكلة ليست في ما هي الحكومة إنما في المنهجية، ومن أجل أن ننقذ البلد على الجميع تقديم تضحيات، ولكن ما نراه إلى اليوم أن الفقراء فقط مطلوب منهم تقديم التضحيات".

واعتبر أن "حزب الله إذا نزل إلى الشارع لن يخرج منه بيوم أو يومين بل سيبقى حتى تحقيق المطالب"، ولفت إلى أنّ "كل ما قيل عن تخطيطنا لتظاهرات ضد المصارف غير صحيح ولم يخطر في بالنا"، ولفت إلى أن "الناس تتبرع بأموالها للمقاومة لأنها تثق بها وهذه الثقة مفقودة بين الشعب والدولة بكل مكوناتها".

وأكد أن "من يهرب من المسؤولية يجب أن يحاكم واليوم ندعو إلى التعاون والتضامن"، وقال: "لمن يريد إسقاط العهد: تضيّعون وقتكم وأنتم لا تستطيعون إسقاطه"، ويجب أن نتصرف بمسؤولية حتى نمرر هذه المرحلة الصعبة ولن نسمح بإغراق هذا البلد أو أن يدفع به إلى الهلاك".

قد يهمك أيضًا

حسن نصر الله يخرج عن صمته وينفي تدهور حالته الصحية

إيران تكشف حقيقة إصابة حسن نصر الله بنوبة قلبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن نصر الله يُؤكِّد على أنّه لا يُؤيِّد استقالة الحكومة والعهد لا يمكن إسقاطه حسن نصر الله يُؤكِّد على أنّه لا يُؤيِّد استقالة الحكومة والعهد لا يمكن إسقاطه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab